أقامت إدارة التعليم بمحافظة عنيزة، صباح اليوم الأحد، "ملتقى التوحد الافتراضي"، تحت شعار "الشمول في مكان العمل، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، برعاية وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتورة مها بنت عبدالله السليمان، ومدير تعليم عنيزة الأستاذ خالد بن جايز الحربي، ويستهدف الملتقى كافة أفراد المجتمع التعليمي، والمهتمين في مجال التربية الخاصة، عبر جلسات عمل علمية بمشاركة متخصصين وعددٍ من المهتمين.
وألقى مدير تعليم عنيزة الأستاذ خالد بن جايز الحربي، كلمة في هذه المناسبة أكد خلالها أن دولتنا الغالية بقيادتنا المباركة تبذل غاية البذل والعطاء في سبيل خدمة الدين العظيم والوطن الأبي وشعبه، حيث تحرص المملكة على الارتقاء بالتعليم إلى مستويات متقدمة من ناحية المنهج والأداء والمخرجات التعليمية ومواكبة التقدم الحاصل في العلوم والتكنولوجيا والمعارف البشرية، لافتًا إلى أن المملكة لم تفصل التربية الخاصة عن التعليم العام في مستوى الاهتمام، بل أولت اهتمامًا متزايدًا للفئات الخاصة ودعمت الجهود المبذولة في هذا المجال بكافة الإمكانات المتاحة.
وأضاف، بأن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، قد أولت أيضا اهتمامًا بالغًا لمرض التوحد بشكل خاص، من خلال التعاون وتضافر جهود المؤسسات الاجتماعية مع أفراد المجتمع من الأسرة والمدرسة واختصاصي العلاج والمتابعة، إلى جانب تبني دعم العمل على قيام جمعيات تخدم هذه الفئة من أبناء المملكة، بهدف نشر الوعي في المجتمع، مؤكدًا أن هذا يعد عملًا رائدًا في المنطقة العربية مما كان له انعكاسات إيجابية على المساهمة بالتشخيص والتدخل المبكر والعلاج والتأهيل.
وأوضح مدير إدارة عنيزة، أنه قد جرى إنشاء عدة مراكز متخصصة لرعاية هذه الفئة بمختلف مناطق المملكة، مع تشجيع ودعم الدراسات والأبحاث المتعلقة بمسميات التوحد، وأساليب العلاج والرعاية والتأهيل، حيث تقدم هذه الجمعيات والمراكز الخدمات الأكاديمية والتأهيلية والعلاج الوظيفي والطبيعي لدى أطفال التوحد، مشيرًا أيضا إلى أن المملكة تنشط مع دول العالم في هذا الشأن الاجتماعي لهذه الفئة من خلال اليوم العالمي للتوحد في كل عام، مبينًا أن وزارة التعليم، ممثلة في المدارس والمراكز تبذل جهودًا كبيرة في الدعم الكامل والمتابعة بعقد اجتماعات مع أولياء الأمور لتعزيز الوعي في بلادنا وتحقيق أعلى معدلات التكامل والعمل الاجتماعي المنظم لهذه الفئة الغالية.
كما ألقت المدير العامة لإدارة التربية الخاصة في وزارة التعليم الدكتورة حصة آل مشعان بكلمة خلال الملتقى، نيابة عن وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية، أكدت خلالها على أن قطاع التعليم يحظى باهتمام منقطع النظير من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، حيث تعتبر المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال بما تقدمه من أساليب تعليم متقدمة في ظل جائحة كورونا، حيث بذلت الوزارة قصارى جهدها بتوجيه من معالي وزير التعليم باتخاذ جميع التدابير والتجهيزات الفنية والبشرية والوسائل المعنية لاستمرار حصول كل أبنائنا وبناتنا ذوي الإعاقة على تعليم جيد وضمان تحسين نواتج التعلم، وذلك تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
وأشارت آل مشعان، إلى أن هذه الجهود تمثلت في عدد من الإجراءات التي تلائم الظروف التعليمية الاستثنائية هذا العام منها منصة مدرستي، وإصدار 3 قنوات منها قناة متخصصة لاضطراب طيف التوحد، وهذا يدل على الاهتمام الخاص بهذه الفئة الغالية على قلوبنا.
وألقى مدير تعليم عنيزة الأستاذ خالد بن جايز الحربي، كلمة في هذه المناسبة أكد خلالها أن دولتنا الغالية بقيادتنا المباركة تبذل غاية البذل والعطاء في سبيل خدمة الدين العظيم والوطن الأبي وشعبه، حيث تحرص المملكة على الارتقاء بالتعليم إلى مستويات متقدمة من ناحية المنهج والأداء والمخرجات التعليمية ومواكبة التقدم الحاصل في العلوم والتكنولوجيا والمعارف البشرية، لافتًا إلى أن المملكة لم تفصل التربية الخاصة عن التعليم العام في مستوى الاهتمام، بل أولت اهتمامًا متزايدًا للفئات الخاصة ودعمت الجهود المبذولة في هذا المجال بكافة الإمكانات المتاحة.
وأضاف، بأن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، قد أولت أيضا اهتمامًا بالغًا لمرض التوحد بشكل خاص، من خلال التعاون وتضافر جهود المؤسسات الاجتماعية مع أفراد المجتمع من الأسرة والمدرسة واختصاصي العلاج والمتابعة، إلى جانب تبني دعم العمل على قيام جمعيات تخدم هذه الفئة من أبناء المملكة، بهدف نشر الوعي في المجتمع، مؤكدًا أن هذا يعد عملًا رائدًا في المنطقة العربية مما كان له انعكاسات إيجابية على المساهمة بالتشخيص والتدخل المبكر والعلاج والتأهيل.
وأوضح مدير إدارة عنيزة، أنه قد جرى إنشاء عدة مراكز متخصصة لرعاية هذه الفئة بمختلف مناطق المملكة، مع تشجيع ودعم الدراسات والأبحاث المتعلقة بمسميات التوحد، وأساليب العلاج والرعاية والتأهيل، حيث تقدم هذه الجمعيات والمراكز الخدمات الأكاديمية والتأهيلية والعلاج الوظيفي والطبيعي لدى أطفال التوحد، مشيرًا أيضا إلى أن المملكة تنشط مع دول العالم في هذا الشأن الاجتماعي لهذه الفئة من خلال اليوم العالمي للتوحد في كل عام، مبينًا أن وزارة التعليم، ممثلة في المدارس والمراكز تبذل جهودًا كبيرة في الدعم الكامل والمتابعة بعقد اجتماعات مع أولياء الأمور لتعزيز الوعي في بلادنا وتحقيق أعلى معدلات التكامل والعمل الاجتماعي المنظم لهذه الفئة الغالية.
كما ألقت المدير العامة لإدارة التربية الخاصة في وزارة التعليم الدكتورة حصة آل مشعان بكلمة خلال الملتقى، نيابة عن وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية، أكدت خلالها على أن قطاع التعليم يحظى باهتمام منقطع النظير من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، حيث تعتبر المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال بما تقدمه من أساليب تعليم متقدمة في ظل جائحة كورونا، حيث بذلت الوزارة قصارى جهدها بتوجيه من معالي وزير التعليم باتخاذ جميع التدابير والتجهيزات الفنية والبشرية والوسائل المعنية لاستمرار حصول كل أبنائنا وبناتنا ذوي الإعاقة على تعليم جيد وضمان تحسين نواتج التعلم، وذلك تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
وأشارت آل مشعان، إلى أن هذه الجهود تمثلت في عدد من الإجراءات التي تلائم الظروف التعليمية الاستثنائية هذا العام منها منصة مدرستي، وإصدار 3 قنوات منها قناة متخصصة لاضطراب طيف التوحد، وهذا يدل على الاهتمام الخاص بهذه الفئة الغالية على قلوبنا.