أصبحت مشاهدة الحيوانات السائبة تتنقل في وسط الطرق وداخل أحياء قُرى مركز ثلوث المنظر التابع لمُحافظة بارق أمراً معتاداً عليه.
"وطنيات" تلقت شكاوى من الأهالي يناشدون الجهات ذات العلاقة بإيجاد حلول لانتشار الحيوانات السائبة، وتحديداً الأبقار داخل أحيائهم وعلى الطرقات.
عدسة "وطنيات" رصدت عدة مرات انتشار للبهائم السائبة بطرقات ثلوث المنظر وطالبت الجهات المعنية في محافظة بارق بوضع حلول سريعة لظاهرة انتشار هذه البهائم مساء يوم أمس الثلاثاء 1442/08/24هـ وقع حادث ارتطام مركبة بإحدى الأبقار السائبة بتقاطع طريق ثلوث المنظر وادي الخير كاد الحادث ان يؤدي بحياة قائد المركبة الذي سارع إلى الهروب من موقع الحادث . خوفًا من مُطالبة مالك هذه الأبقار .
تجدر الإشارة إلى انه وبناءًا على توجيه أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال حفظه الله ، عقد محافظ بارق الأستاذ مفرح بن زايد البناوي صباح اليوم الثلاثاء الموافق 10 من الشهر الجاري إجتماعاً باللجنة المُشكلة من الجهات الحكومية بشأن المواشي السائبة على الطرق الرئيسية بين المحافظات والمراكز والتي قد تتسبب في وقوع حوادث مرورية على تلك الطرق..
ورأت اللجنة أن تقوم البلدية بحصر الماشية السائبة وسوقها لأماكن الإيواء والتي تم تأمينها شمال ووسط وجنوب محافظة بارق والإعلان عنها لمدة ثلاثة أيام ومن ثم بيعها في المزاد العلني من قبل البلدية في حال عدم حضور المالك..
وتقوم الشرطة بالتواصل مع ملاك المواشي في حال التعرف عليهم وتطبيق النظام عليهم ، فيما يأتي دور المرور بأخذ الإقرارا عليهم بإمتلاكها ، كما يترتب عليهم مخالفة مرورية تتراوح قيمتها من ( ٥٠٠٠ — ١٠٠٠٠ ) ريال ، كما يقوم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بترقيم المواشي السائبة والتسجيل الإلكتروني..
وتقرر الدور المناط بوزارة النقل في وضع لوحات إرشادية على المواقع التي يكثر فيها عبور المواشي السائبة على الطرق التابعة لها والتي سيتم تحديدها عن طريق اللجنة ، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل للأجهزة الأمنية لصيانة ونطافة الطرق في حال وقوع حوادث لاسمح الله من قبل شركات الصيانة التابعة لهم..
يذكر بأن اللجنة التي تم تشكيلها بهذا الشأن تكونت من المحافظة والشرطة والمرور والبلدية والزراعة والنقل..
أهالي ثلوث المنظر تساءلوا عن دور هذه اللجان التي اقرت آلية الحد من انتشار المواشي السائبة في المُحافظة والمراكز التابعة لها مُطالبين تلك الجهات بالتحرك لإنقاذ الثروة الحيوانية من حوادث الطرق وكذلك انقاذ الأرواح من حوادث المواشي السائبة .
"وطنيات" تلقت شكاوى من الأهالي يناشدون الجهات ذات العلاقة بإيجاد حلول لانتشار الحيوانات السائبة، وتحديداً الأبقار داخل أحيائهم وعلى الطرقات.
عدسة "وطنيات" رصدت عدة مرات انتشار للبهائم السائبة بطرقات ثلوث المنظر وطالبت الجهات المعنية في محافظة بارق بوضع حلول سريعة لظاهرة انتشار هذه البهائم مساء يوم أمس الثلاثاء 1442/08/24هـ وقع حادث ارتطام مركبة بإحدى الأبقار السائبة بتقاطع طريق ثلوث المنظر وادي الخير كاد الحادث ان يؤدي بحياة قائد المركبة الذي سارع إلى الهروب من موقع الحادث . خوفًا من مُطالبة مالك هذه الأبقار .
صور رصدتها عدسة "وطنيات " للأبقار السائبة في وقتٍ سابق وسط طريق ثلوث المنظر
تجدر الإشارة إلى انه وبناءًا على توجيه أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال حفظه الله ، عقد محافظ بارق الأستاذ مفرح بن زايد البناوي صباح اليوم الثلاثاء الموافق 10 من الشهر الجاري إجتماعاً باللجنة المُشكلة من الجهات الحكومية بشأن المواشي السائبة على الطرق الرئيسية بين المحافظات والمراكز والتي قد تتسبب في وقوع حوادث مرورية على تلك الطرق..
ورأت اللجنة أن تقوم البلدية بحصر الماشية السائبة وسوقها لأماكن الإيواء والتي تم تأمينها شمال ووسط وجنوب محافظة بارق والإعلان عنها لمدة ثلاثة أيام ومن ثم بيعها في المزاد العلني من قبل البلدية في حال عدم حضور المالك..
وتقوم الشرطة بالتواصل مع ملاك المواشي في حال التعرف عليهم وتطبيق النظام عليهم ، فيما يأتي دور المرور بأخذ الإقرارا عليهم بإمتلاكها ، كما يترتب عليهم مخالفة مرورية تتراوح قيمتها من ( ٥٠٠٠ — ١٠٠٠٠ ) ريال ، كما يقوم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بترقيم المواشي السائبة والتسجيل الإلكتروني..
وتقرر الدور المناط بوزارة النقل في وضع لوحات إرشادية على المواقع التي يكثر فيها عبور المواشي السائبة على الطرق التابعة لها والتي سيتم تحديدها عن طريق اللجنة ، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل للأجهزة الأمنية لصيانة ونطافة الطرق في حال وقوع حوادث لاسمح الله من قبل شركات الصيانة التابعة لهم..
يذكر بأن اللجنة التي تم تشكيلها بهذا الشأن تكونت من المحافظة والشرطة والمرور والبلدية والزراعة والنقل..
أهالي ثلوث المنظر تساءلوا عن دور هذه اللجان التي اقرت آلية الحد من انتشار المواشي السائبة في المُحافظة والمراكز التابعة لها مُطالبين تلك الجهات بالتحرك لإنقاذ الثروة الحيوانية من حوادث الطرق وكذلك انقاذ الأرواح من حوادث المواشي السائبة .