أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» أن طهران «ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%»، بعد يومين من عملية «تخريب» استهدفت مصنع «نطنز» لتخصيب اليورانيوم اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلفها.
وجاء هذا الإعلان في «رسالة» وجّهها مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي، إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
من ناحية أخرى، ذكرت قناة برس تي في، الذراع الإنجليزية للتلفزيون الإيراني الحكومي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أُبلغت بهذه الخطوة. وقالت إن التخصيب سيبدأ الأربعاء.
ونقلت القناة أيضا عن عراقجي قوله إن إيران ستدخل ألف جهاز طرد مركزي آخر في نطنز دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت، الخميس الماضي، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم) في منشأة تحت الأرض في نطنز، في انتهاك جديد للاتفاق النووي.
لكن إيران فوجئت بانفجار مباغت في محطة نطنز النووية، الأحد، وهو ما دمّر نظام الطاقة الداخلي الذي يزود أجهزة الطرد المركزي في باطن الأرض، والتي تخصب اليورانيوم، في تطور لافت، خصوصا بعد إعلان هيئة البث الإسرائيلي (كان)، نقلا عن مصادر لم تسمها- أن جهاز الموساد الإسرائيلي شن "هجوما إلكترونيا" على موقع إيران النووي.
ويأتي ذلك في وقت تُجرى محادثات في فيينا بين إيران والدول الأخرى التي لا تزال مشاركة في اتفاق 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، حول طريقة إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في العاصمة النمساوية.
ويواجه الاتفاق خطر الانهيار منذ انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي منه عام 2018، وأعادت فرض سلسلة عقوبات اقتصادية ومالية على إيران.
ورداً على ذلك، بدأت طهران العودة عن تعهّداتها بموجب النصّ اعتباراً من مايو 2019 وكثّفت الوتيرة في الأشهر الأخيرة.
وجاء هذا الإعلان في «رسالة» وجّهها مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي، إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
من ناحية أخرى، ذكرت قناة برس تي في، الذراع الإنجليزية للتلفزيون الإيراني الحكومي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أُبلغت بهذه الخطوة. وقالت إن التخصيب سيبدأ الأربعاء.
ونقلت القناة أيضا عن عراقجي قوله إن إيران ستدخل ألف جهاز طرد مركزي آخر في نطنز دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت، الخميس الماضي، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم) في منشأة تحت الأرض في نطنز، في انتهاك جديد للاتفاق النووي.
لكن إيران فوجئت بانفجار مباغت في محطة نطنز النووية، الأحد، وهو ما دمّر نظام الطاقة الداخلي الذي يزود أجهزة الطرد المركزي في باطن الأرض، والتي تخصب اليورانيوم، في تطور لافت، خصوصا بعد إعلان هيئة البث الإسرائيلي (كان)، نقلا عن مصادر لم تسمها- أن جهاز الموساد الإسرائيلي شن "هجوما إلكترونيا" على موقع إيران النووي.
ويأتي ذلك في وقت تُجرى محادثات في فيينا بين إيران والدول الأخرى التي لا تزال مشاركة في اتفاق 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، حول طريقة إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في العاصمة النمساوية.
ويواجه الاتفاق خطر الانهيار منذ انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي منه عام 2018، وأعادت فرض سلسلة عقوبات اقتصادية ومالية على إيران.
ورداً على ذلك، بدأت طهران العودة عن تعهّداتها بموجب النصّ اعتباراً من مايو 2019 وكثّفت الوتيرة في الأشهر الأخيرة.