يرتبط شهر رمضان المبارك بعادات متوارثة، منها المستمر حتى هذه اللحظة، ومنها ما قد تلاشى، أو بقي بشكل ضئيل، وغلب عليه التطور، ففقد بريقه، وينطبق ذلك على جميع المجتمعات، فيما يتميز المجتمع الخليجي بطقوس مختلفة،
و«النقصة» هي عادة مجتمعية متوارثة، تضفي المحبة والمودة بين الناس، خصوصًا بين الجيران، ومعنى الكلمة -كما هو متعارف عليه- فإنه بمعنى «استنقص»؛ أي عندما يودّ شخص أن تشاركه أو تقاسمه في شيء هو يملكه، يقوم باستقطاع جزء منه ويستنقصه لك من طبخته أو مائدة الفطور، طبقًا لمن يود إعطاءه إياه.
و"النقصة" في الأحساء هي عادة شعبية قديمة، شهيرة في عدد من دول الخليج ومنها شوارع محافظة الأحساء في السعودية، وتشتهر بحركة نشطة قبل وقت الإفطار في رمضان أبطالها الأطفال، الذين يخرجون حاملين أشهى الأطباق الرمضانية لتقديمها لجيرانهم وأقاربهم ممن حولهم، وهي عادة ما زالت موجودة بالرغم من التطورات العصرية التي لم تفسد قيمتها الاجتماعية، وإنما جعلتها فقط أكثر كلفة عن ذي قبل.
وارتباطها بشهر رمضان بسبب العادات الجميلة في الماضي؛ حيث نجد ربات المنزل، عندما كنّ يقمن بإعداد وجبة الفطور لعائلاتهن، كانت ربة الأسرة تقوم باستنقاص جزء من هذه الوجبة، أو بعمل وجبة أكبر؛ من أجل إرسال طبق من فطورها إلى منزل جارتها، وتقول: هذا الصحن «نقصة» لبيت أم فلان.
الا ان هذه العادة الجميلة بدأت تتلاشى الا من بعض العوائل القديمة، ومن أشهر الأطباق التي يتناقلها الجيران في منطقة الأحساء ، الهريس، والجريش، واللقيمات، والشعيرية أو البلاليط، والثريد".
و"النقصة" مرة بعدة عصور حتى ان "نقصة" زمان تختلف عن «نقصة اليوم» إلى حد كبير، من حيث الشكل والمكونات ووقت إرسالها، فاليوم أصبحت لها طقوس في ترتيباتها واختيارها، حيث دخلت العصرية والتمدن على طبق «النقصة»؛ ليتحول إلى صينية من الفضة، أو الخشب المعتق الفاخر، أو سلة صنعت خصيصًا باسم العائلة، أو صندوق مزين بتهنئة «مبارك عليكم الشهر».
و«النقصة» هي عادة مجتمعية متوارثة، تضفي المحبة والمودة بين الناس، خصوصًا بين الجيران، ومعنى الكلمة -كما هو متعارف عليه- فإنه بمعنى «استنقص»؛ أي عندما يودّ شخص أن تشاركه أو تقاسمه في شيء هو يملكه، يقوم باستقطاع جزء منه ويستنقصه لك من طبخته أو مائدة الفطور، طبقًا لمن يود إعطاءه إياه.
و"النقصة" في الأحساء هي عادة شعبية قديمة، شهيرة في عدد من دول الخليج ومنها شوارع محافظة الأحساء في السعودية، وتشتهر بحركة نشطة قبل وقت الإفطار في رمضان أبطالها الأطفال، الذين يخرجون حاملين أشهى الأطباق الرمضانية لتقديمها لجيرانهم وأقاربهم ممن حولهم، وهي عادة ما زالت موجودة بالرغم من التطورات العصرية التي لم تفسد قيمتها الاجتماعية، وإنما جعلتها فقط أكثر كلفة عن ذي قبل.
وارتباطها بشهر رمضان بسبب العادات الجميلة في الماضي؛ حيث نجد ربات المنزل، عندما كنّ يقمن بإعداد وجبة الفطور لعائلاتهن، كانت ربة الأسرة تقوم باستنقاص جزء من هذه الوجبة، أو بعمل وجبة أكبر؛ من أجل إرسال طبق من فطورها إلى منزل جارتها، وتقول: هذا الصحن «نقصة» لبيت أم فلان.
الا ان هذه العادة الجميلة بدأت تتلاشى الا من بعض العوائل القديمة، ومن أشهر الأطباق التي يتناقلها الجيران في منطقة الأحساء ، الهريس، والجريش، واللقيمات، والشعيرية أو البلاليط، والثريد".
و"النقصة" مرة بعدة عصور حتى ان "نقصة" زمان تختلف عن «نقصة اليوم» إلى حد كبير، من حيث الشكل والمكونات ووقت إرسالها، فاليوم أصبحت لها طقوس في ترتيباتها واختيارها، حيث دخلت العصرية والتمدن على طبق «النقصة»؛ ليتحول إلى صينية من الفضة، أو الخشب المعتق الفاخر، أو سلة صنعت خصيصًا باسم العائلة، أو صندوق مزين بتهنئة «مبارك عليكم الشهر».