تُوفي مطلع هذا الأسبوع مصمم بيت الكعبة المشرفة في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز –رحمه الله-، المهندس منير سري الجندي، بعاصمة ولاية بادن فورتمبرغ "شتوتغارت" جنوب ألمانيا.
وكان "الجندي" قد وقع عليه الاختيار لتصميم باب الكعبة في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله-؛ وبدأ العمل في معمل شيخ الصاغة الشيخ محمود بدر، أحد كبار مشايخ الذهب في مكة المكرمة.
وأوضح المغرد منصور العساف في تغريدة له أن "الملك عبدالعزيز كلَّف أسرة آل بدر بمكة المكرمة بصناعة الباب الجديد ممثلة بالشيخ محمود بدر وابنه محمد، وتم إنجاز صناعة الباب خلال سنة ونصف السنة. وإلى موسم حج عام ١٣٩٨ أمر الملك خالد بصناعة باب جديد للكعبة من الذهب الخالص؛ فكلّف الشيخ أحمد بن إبراهيم بن بدر بصناعته".
وأضاف: "صممه المهندس منير الجندي، وعمل خطوطه الشيخ عبدالرحيم بخاري. ويزيد ارتفاعه على ثلاثة أمتار، ويقارب عرضه المترين، بعمق نصف متر، ويتكون من دفتين وقاعدة خشبية بسماكة ١٠سم من خشب التيك (ماكا مونغ)، بوزن (40.8سم)، وجُلب من تايلاند، وهو أغلى أنواع الخشب في العالم".
وتابع "العساف" بأن "تاريخ أمر الملك ببناء الباب كان أثناء تشرفه بالصلاة داخل الكعبة، وذلك في شهر جمادى الأولى ١٣٩٧هــ. وشمل الأمر صناعة الباب الخارجي، والباب المؤدي لسطح الكعبة، وذلك بتكلفة (13.420.000)، عدا كمية الذهب التي جرى تأمينها من قِبل مؤسسة النقد العربي السعودي".
وأردف: "استهلك البابان ٢٨٠كيلوجرامًا من الذهب عيار (999.9٪)، وتم الاتفاق مع المهندس المعماري منير الجندي لوضع التصميمات، ومتابعة التنفيذ، وأُقيمت ورشة خاصة لصناعة البابين في مكة المكرمة، وبدأ العمل غرة شهر ذي الحجة عام ١٣٩٨، وانتهى المشروع بعدها بعام".
متداولة
وكان "الجندي" قد وقع عليه الاختيار لتصميم باب الكعبة في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله-؛ وبدأ العمل في معمل شيخ الصاغة الشيخ محمود بدر، أحد كبار مشايخ الذهب في مكة المكرمة.
وأوضح المغرد منصور العساف في تغريدة له أن "الملك عبدالعزيز كلَّف أسرة آل بدر بمكة المكرمة بصناعة الباب الجديد ممثلة بالشيخ محمود بدر وابنه محمد، وتم إنجاز صناعة الباب خلال سنة ونصف السنة. وإلى موسم حج عام ١٣٩٨ أمر الملك خالد بصناعة باب جديد للكعبة من الذهب الخالص؛ فكلّف الشيخ أحمد بن إبراهيم بن بدر بصناعته".
وأضاف: "صممه المهندس منير الجندي، وعمل خطوطه الشيخ عبدالرحيم بخاري. ويزيد ارتفاعه على ثلاثة أمتار، ويقارب عرضه المترين، بعمق نصف متر، ويتكون من دفتين وقاعدة خشبية بسماكة ١٠سم من خشب التيك (ماكا مونغ)، بوزن (40.8سم)، وجُلب من تايلاند، وهو أغلى أنواع الخشب في العالم".
وتابع "العساف" بأن "تاريخ أمر الملك ببناء الباب كان أثناء تشرفه بالصلاة داخل الكعبة، وذلك في شهر جمادى الأولى ١٣٩٧هــ. وشمل الأمر صناعة الباب الخارجي، والباب المؤدي لسطح الكعبة، وذلك بتكلفة (13.420.000)، عدا كمية الذهب التي جرى تأمينها من قِبل مؤسسة النقد العربي السعودي".
وأردف: "استهلك البابان ٢٨٠كيلوجرامًا من الذهب عيار (999.9٪)، وتم الاتفاق مع المهندس المعماري منير الجندي لوضع التصميمات، ومتابعة التنفيذ، وأُقيمت ورشة خاصة لصناعة البابين في مكة المكرمة، وبدأ العمل غرة شهر ذي الحجة عام ١٣٩٨، وانتهى المشروع بعدها بعام".
متداولة