قال رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف: إن الرؤية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – قبل خمسة أعوام، نبعت من همة عالية كالجبال، وحولت الحلم إلى حقيقة وواقع، ولم تكن دربًا من دروب الخيال، ولكنها كانت استراتيجية واضحة تم التخطيط لها بكل دقة وإمعان، وحسابات دقيقة ونظرة ثاقبة، مع مراعاة كافة الأسس المنهجية القائمة على دراسات علمية للانتقال بالوطن إلى مرحلة جديدة من العمل والإنتاج، لافتًا إلى أن أهم ما تميزت به هذه الرؤية الدعم اللامحدود من مقام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لهذه الرؤية المستقبلية من جهة، وطموح الشباب ورغبة سمو ولي العهد في التحدي وهمتهم العالية من جهة أخرى.
وأوضح السيف، أن تركيز الرؤية على بناء الإنسان، أضاف لها مغزى أكثر عمقًا، وجعل منها نبراسًا تقتدي به الشعوب، لأن الثروة البشرية هي أهم المرتكزات التي تقوم عليها نهضة الأمم، وبناء الإنسان يأتي دائما في المقام الأول، مشيرًا إلى أن هذا ما اتضح جليًا خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث أولت استراتيجية الرؤية أهمية كبرى لقطاعي الصحة والتعليم، ووضعتهما في طليعة المجالات من حيث الإنفاق والرعاية والدعم، بما يضمن بناء إنسان سليم الجسم والنفس، راجح العقل والفهم، قادر على المشاركة الفاعلة في صنع المستقبل لمجتمعه ووطنه، منوهًا بالاهتمام البالغ الذي قدمته حكومتنا الرشيدة بالإنسان خلال تفشي جائحة كورونا، والتعامل الإنساني الكريم مع الجميع دون تفرقة للتغلب على هذه الأزمة.
وأكد رئيس جامعة شقراء، أن قطاع التعليم وفي القلب منه الجامعات السعودية قد شهد في هذه السنوات الخمس قفزة كبرى على الأصعدة كافة، بما نالته من دعم سخي ورعاية وعناية ومتابعة مستمرة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيدها الله – مما مكن الجامعات السعودية من منافسة مثيلاتها في دول العالم المتقدم في تقديم أرقى الخدمات التعليمية وأحدثها، كما تبوأت الجامعات السعودية مكانة رائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في التعليم والبحث العلمي، مبينًا أن نظام الجامعات الجديد كان أحد أهم ثمار الرؤية في مجال التعليم لأنه أعطى الجامعات مرونة أكبر في استثمار مواردها وإمكاناتها على نحو يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية في المملكة.
وأضاف، إن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مهمة لجني بعض ثمار الرؤية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتطور الخدمات والمشاريع العملاقة والمبادرات التي ستتيح لبلادنا الغالية الاستفادة من مواردها الطبيعية التي وهبها لها الله تعالى، مثل مشروع نيوم، ومبادرة السعودية الخضراء، ومشاريع الطاقة المتجددة وتوطين الصناعات التكنولوجية وغير ذلك الكثير، سائلًا الله جل وعلا أن يبارك في جهود قيادتنا الرشيدة وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وأن يجعل من هذه الرؤية سببًا في نهضة البلاد وتقدمها وازدهارها.
وأوضح السيف، أن تركيز الرؤية على بناء الإنسان، أضاف لها مغزى أكثر عمقًا، وجعل منها نبراسًا تقتدي به الشعوب، لأن الثروة البشرية هي أهم المرتكزات التي تقوم عليها نهضة الأمم، وبناء الإنسان يأتي دائما في المقام الأول، مشيرًا إلى أن هذا ما اتضح جليًا خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث أولت استراتيجية الرؤية أهمية كبرى لقطاعي الصحة والتعليم، ووضعتهما في طليعة المجالات من حيث الإنفاق والرعاية والدعم، بما يضمن بناء إنسان سليم الجسم والنفس، راجح العقل والفهم، قادر على المشاركة الفاعلة في صنع المستقبل لمجتمعه ووطنه، منوهًا بالاهتمام البالغ الذي قدمته حكومتنا الرشيدة بالإنسان خلال تفشي جائحة كورونا، والتعامل الإنساني الكريم مع الجميع دون تفرقة للتغلب على هذه الأزمة.
وأكد رئيس جامعة شقراء، أن قطاع التعليم وفي القلب منه الجامعات السعودية قد شهد في هذه السنوات الخمس قفزة كبرى على الأصعدة كافة، بما نالته من دعم سخي ورعاية وعناية ومتابعة مستمرة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيدها الله – مما مكن الجامعات السعودية من منافسة مثيلاتها في دول العالم المتقدم في تقديم أرقى الخدمات التعليمية وأحدثها، كما تبوأت الجامعات السعودية مكانة رائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في التعليم والبحث العلمي، مبينًا أن نظام الجامعات الجديد كان أحد أهم ثمار الرؤية في مجال التعليم لأنه أعطى الجامعات مرونة أكبر في استثمار مواردها وإمكاناتها على نحو يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية في المملكة.
وأضاف، إن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مهمة لجني بعض ثمار الرؤية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتطور الخدمات والمشاريع العملاقة والمبادرات التي ستتيح لبلادنا الغالية الاستفادة من مواردها الطبيعية التي وهبها لها الله تعالى، مثل مشروع نيوم، ومبادرة السعودية الخضراء، ومشاريع الطاقة المتجددة وتوطين الصناعات التكنولوجية وغير ذلك الكثير، سائلًا الله جل وعلا أن يبارك في جهود قيادتنا الرشيدة وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وأن يجعل من هذه الرؤية سببًا في نهضة البلاد وتقدمها وازدهارها.