في كل عام يتفاجأ المواطنون بعسير بالأزمات المفتعلَة من مياه عسير وتحلية الشقيق ، ويخرج علينا أحد المسؤولين ينفي الزحام وينفي الأزمة ولا يُلام فبيته يغرق في الماء ، وبيوت المواطنين تستسقي .... هذا ماقاله أحد مواطنين محافظة خميس مشيط أما المواطنين الأخرين فأنهم لايجدون كلاماً فليس بمتسعهم التحدث لوسائل الأعلام خوفاً أن يأخذ غيره مكانه في الإنتظار. فقد كثرت مطالبات أهالي المحافظة للمسؤلين في المؤسسة العامة لتحلية المياة بالمحافظة فلم يجدون ردا منهم الا انه لايوجد أزمة في مياة خميس مشيط . لماذا لم يقوم ذاك المسؤول في تحلية المياة في منطقة عسير بزيارة للمكتب الذي يشهد هذه الأزمة ويقف في ذات الطابور الذي يقف فيه أهالي المحافظة . أهالي محافظة خميس مشيط في كل عام وخاصة في فترات الصيف يجدون أنفسهم في هذا المكان وبنفس الأزمة التي يعانونها مع انقطاع المياة في محافظتهم