توفي الفنان السعودي القدير حسن دردير، اليوم الخميس، عن عمر يناهز 84 عاماً، والذي اشتهر بتقديم شخصية "مشقاص".وبدأ الراحل مسيرته الفنية قبل 74 عاماً في المسرح المدرسي، وقدم برنامج مسابقات فوازير والعديد من الأعمال المسرحية.
وقال في إحدى مقابلاته الصحافية عن شخصية "مشقاص": "بعد أن كنت في مسرح الإذاعة جاء دور مسرح التلفزيون، وطلب الأستاذ جميل الحجيلان شيئاً لمناسبة رسمية، وكان البث على الهواء، فقررنا أن نقدم أنا ولطفي اسكتشا فكاهياً بعنوان "الساعة سبعة عزومة رحيمي" وكان من إخراج عادل جلال وهو مصري، وأراد أسماء جديدة لأننا ممثلون جدد، واقترح لطفي زيني اسم "مشقاص" ومن يومها أطلقت عليّ هذه التسمية".
وعن شراكته مع لطفي زيني قال: "كنا أول من أسس نظام العمل المشترك مع مصر، نصّ العقد معهم على تحضيرهم الأجهزة والأستديو الذي كان على شط النيل مركوناً بعربة نقل. وكان علينا تأمين الممثلين، أما المخرج فكان نور الدمرداش. بعدها قلنا لم لا يكون لدينا نحن أستديو، فسافرت إلى ألمانيا أنا والمخرج عادل جلال ومترجم، واخترنا استديو بثلاثة ملايين مارك وقتها. سلّمتهم جزءا من المال على أساس أن يكون الاستديو في مصر، وكان علينا تدبير بقية المبلغ. وبعد التغيرات السياسية في مصر، عدت إلى المملكة وقدمت إلى وزير الإعلام طلبا رفعه إلى المقام السامي الذي وافق أن نشتري الاستديو، وطُلب منا أن نصور مشهد النساء خارج المملكة، فاقترح لطفي تونس ولكني اعترضت، ومن هنا بدأ الخلاف".
وقال في إحدى مقابلاته الصحافية عن شخصية "مشقاص": "بعد أن كنت في مسرح الإذاعة جاء دور مسرح التلفزيون، وطلب الأستاذ جميل الحجيلان شيئاً لمناسبة رسمية، وكان البث على الهواء، فقررنا أن نقدم أنا ولطفي اسكتشا فكاهياً بعنوان "الساعة سبعة عزومة رحيمي" وكان من إخراج عادل جلال وهو مصري، وأراد أسماء جديدة لأننا ممثلون جدد، واقترح لطفي زيني اسم "مشقاص" ومن يومها أطلقت عليّ هذه التسمية".
وعن شراكته مع لطفي زيني قال: "كنا أول من أسس نظام العمل المشترك مع مصر، نصّ العقد معهم على تحضيرهم الأجهزة والأستديو الذي كان على شط النيل مركوناً بعربة نقل. وكان علينا تأمين الممثلين، أما المخرج فكان نور الدمرداش. بعدها قلنا لم لا يكون لدينا نحن أستديو، فسافرت إلى ألمانيا أنا والمخرج عادل جلال ومترجم، واخترنا استديو بثلاثة ملايين مارك وقتها. سلّمتهم جزءا من المال على أساس أن يكون الاستديو في مصر، وكان علينا تدبير بقية المبلغ. وبعد التغيرات السياسية في مصر، عدت إلى المملكة وقدمت إلى وزير الإعلام طلبا رفعه إلى المقام السامي الذي وافق أن نشتري الاستديو، وطُلب منا أن نصور مشهد النساء خارج المملكة، فاقترح لطفي تونس ولكني اعترضت، ومن هنا بدأ الخلاف".