قالت وسائل إعلام إن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف طلب السماح من عائلة اللواء الراحل، قاسم سليماني وذلك على خلفية التسريب الذي انتشر للوزير يتحدث فيه عن دور سليماني في السياسة الخارجية لإيران.
ذكرت وكالة أنباء إرنا، نقلاً عن دائرة الإعلام في وزارة الخارجية الإيرانية ذكر في اعتذاره أن حواره كان بنية "تحليل للحظة تاريخية، لمجرد نقل الخبرات بصدق إلى مسؤولي المستقبل وبدون أي نية لنشرها على نطاق واسع أو حتى محدود"، ولم ينوِ أن "يخدش مشاعر" أسرة قاسم سليماني، و"خاصة ابنته زينب"، متهما البعض بالمحاولة لاستخدام هذا الأمر كوسيلة لزعزعة تلاحم الناس في إيران أو خلق أداة لتحقيق أهداف سياسية قصيرة المدى.
وجه محمد جواد ظريف في هذه المقابلة انتقادات غير مسبوقة لهيمنة العسكر على سياسة إيران الخارجية، قائلاً إن الحكومة الإيرانية فضلت "ميدان المعارك" وهي حوزة أنشطة الحرس الثوري على "الدبلوماسية" التي هي من مهام وزارة الخارجية واتهم قاسم سليماني قائد "ميدان المعارك" بإلحاق الضرر بالدبلوماسية.
وكان التسجيل المسرب لوزير الخارجية الإيراني ظريف، والذي نُشر للمرة الأولى الأحد في وسائل إعلام خارج إيران ، أثار جدلا واسعا في البلاد، إذ تطرق فيه ظريف لقضايا عدة من أبرزها الدور الواسع لقائد فيلق #القدس السابق #قاسم_سليماني في السياسة الخارجية
تجدر الإشارة إلى ان مكتب المدعي العام في طهران كان قد اعلن عن رفع دعوى قضائية، ردًا على نشر مقابلة مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، فيما استدعت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني الوزير لسماع أقواله، فيما تضمنه الملف الصوتي الذي تم تسريبه على قناة "إيران إنترناشيونال".
ونشرت وكالة "فارس" للأنباء بيانا من مكتب المدعي العام في طهران، اليوم الثلاثاء 27 أبريل (نيسان) جاء فيه أن "الاتهام الرئيسي في هذه القضية هو إتاحة المعلومات السرية للبلاد لأفراد غير مؤهلين".
وشدد البيان على "الملاحقة الجنائية للمسؤولين عن الحادث ومن تعان معهم"، مضيفا أنه "تم إصدار الأوامر اللازمة للأجهزة الأمنية لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة وكيفية وقوعها".
ذكرت وكالة أنباء إرنا، نقلاً عن دائرة الإعلام في وزارة الخارجية الإيرانية ذكر في اعتذاره أن حواره كان بنية "تحليل للحظة تاريخية، لمجرد نقل الخبرات بصدق إلى مسؤولي المستقبل وبدون أي نية لنشرها على نطاق واسع أو حتى محدود"، ولم ينوِ أن "يخدش مشاعر" أسرة قاسم سليماني، و"خاصة ابنته زينب"، متهما البعض بالمحاولة لاستخدام هذا الأمر كوسيلة لزعزعة تلاحم الناس في إيران أو خلق أداة لتحقيق أهداف سياسية قصيرة المدى.
وجه محمد جواد ظريف في هذه المقابلة انتقادات غير مسبوقة لهيمنة العسكر على سياسة إيران الخارجية، قائلاً إن الحكومة الإيرانية فضلت "ميدان المعارك" وهي حوزة أنشطة الحرس الثوري على "الدبلوماسية" التي هي من مهام وزارة الخارجية واتهم قاسم سليماني قائد "ميدان المعارك" بإلحاق الضرر بالدبلوماسية.
وكان التسجيل المسرب لوزير الخارجية الإيراني ظريف، والذي نُشر للمرة الأولى الأحد في وسائل إعلام خارج إيران ، أثار جدلا واسعا في البلاد، إذ تطرق فيه ظريف لقضايا عدة من أبرزها الدور الواسع لقائد فيلق #القدس السابق #قاسم_سليماني في السياسة الخارجية
تجدر الإشارة إلى ان مكتب المدعي العام في طهران كان قد اعلن عن رفع دعوى قضائية، ردًا على نشر مقابلة مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، فيما استدعت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني الوزير لسماع أقواله، فيما تضمنه الملف الصوتي الذي تم تسريبه على قناة "إيران إنترناشيونال".
ونشرت وكالة "فارس" للأنباء بيانا من مكتب المدعي العام في طهران، اليوم الثلاثاء 27 أبريل (نيسان) جاء فيه أن "الاتهام الرئيسي في هذه القضية هو إتاحة المعلومات السرية للبلاد لأفراد غير مؤهلين".
وشدد البيان على "الملاحقة الجنائية للمسؤولين عن الحادث ومن تعان معهم"، مضيفا أنه "تم إصدار الأوامر اللازمة للأجهزة الأمنية لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة وكيفية وقوعها".