أوضح بحث علمي بجامعة الملك خالد التوقيت الأمثل لاستبدال الورك لدى مرضى فقر الدم المنجلي، وحدد ذلك بوقت عدم تطابق دوران سطح المفصل.
وتم نشر البحث الذي قدمه الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة الملك خالد واستشاري جراحة التركيبات الاصطناعية الدكتور محمد بن لافي العتيبي في إحدى مجلات (ISI) العالمية.
وأوضح العتيبي أن البحث جاء نتيجة ملاحظة دامت لسنوات، لافتًا إلى أنها سبقت مناقشة فكرة البحث في مؤتمرين عالميين في كندا عام 2018م وفي عام 2019م بعمان، والتي تتمحور حول الاستبدال الكامل لمفصل الورك لدى مرضى الخلايا المنجلية الذين يعانون من نخر الأوعية الدموية لرأس عظم الفخذ "دراسة رصدية بأثر رجعي"، وذلك لإثبات ظاهرة سريرية ذات علاقة بالتوقيت الأمثل لإجراء استبدال مفصل الورك المنجلي.
وحول تفاصيل استبدال مفصل الورك المنجلي بيّن العتيبي أن النخر اللاوعائي للرأس الفخذي يؤدي إلى هشاشة العظام وخشونة مفصل الورك، ويؤثر على الوظيفة للمفصل لدى مرضى فقر الدم المنجلي، لافتًا إلى أن النتائج الوظيفية لاستبدال مفصل الورك (THR) عند المرضى الذين يعانون من مفاصل متطابقة (من حيث السطح المدور والتجويف للحُق الوركي) وخضعوا لاستبدال مفصل الورك بعد فشل جراحة الحفاظ على المفصل مقارنة بمن لا يوجد لديهم تطابق أو توازٍ في دوران هذه الأسطح غير معروفة، مؤكدًا أن هذه الدراسة هدفت إلى مقارنة النتائج الوظيفية لـ (THR) للمرضى الذين يعانون من مرض الخلايا المنجلية "الذين يعانون من نخر الأوعية الدموية"، مع وبدون فقدان تطابق دوران رأس مفصل الورك مع تجويف الحُق الوركي للحوض.
كذلك أوضح الدكتور العتيبي أن هذه الدراسة شملت 35 مريضًا بأثر رجعي تتراوح أعمارهم ما بين (20 - 25 سنة؛ 18 ذكور و17 إناث)، خضعوا لعمليه استبدال الورك (THR)، لافتًا إلى أنه تم تقسيم المرضى إلى مجموعات تمثل مجموعة (التطابق الجيد لمفصل الورك)، ومجموعة (تطابق مفصل الورك طَمِس – غير متطابق)، وعلى ذلك تم استخدام نتيجة هاريس هيب (HHS) لتقييم النتائج الوظيفية، وذلك لفترات ما بين 6 أسابيع و6 أشهر ثم عند 5 سنوات.
وأظهرت نتائج التقييم ملاحظة تحسن كبير في (THR) في كلتا المجموعتين، ومع ذلك أظهرت نتائج مجموعة المرضى الذين لديهم عدم تطابق مفصل الورك من حيث دوران رأس المدور مع تجويف الحُق الوركي نتائج أفضل في التقييم عند 6 أسابيع و6 أشهر، مما دل على أن تحسينات (HHS) أفضل بشكل ملحوظ من مجموعات التطابق العادية، حيث تساعد هذه النتائج في اتخاذ القرار المناسب لإجراء العملية لدى الجراحين، كما أثبتت الدراسة نتائج متقاربة بعد مرور 5 سنوات عند المجموعتين.
وتم نشر البحث الذي قدمه الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة الملك خالد واستشاري جراحة التركيبات الاصطناعية الدكتور محمد بن لافي العتيبي في إحدى مجلات (ISI) العالمية.
وأوضح العتيبي أن البحث جاء نتيجة ملاحظة دامت لسنوات، لافتًا إلى أنها سبقت مناقشة فكرة البحث في مؤتمرين عالميين في كندا عام 2018م وفي عام 2019م بعمان، والتي تتمحور حول الاستبدال الكامل لمفصل الورك لدى مرضى الخلايا المنجلية الذين يعانون من نخر الأوعية الدموية لرأس عظم الفخذ "دراسة رصدية بأثر رجعي"، وذلك لإثبات ظاهرة سريرية ذات علاقة بالتوقيت الأمثل لإجراء استبدال مفصل الورك المنجلي.
وحول تفاصيل استبدال مفصل الورك المنجلي بيّن العتيبي أن النخر اللاوعائي للرأس الفخذي يؤدي إلى هشاشة العظام وخشونة مفصل الورك، ويؤثر على الوظيفة للمفصل لدى مرضى فقر الدم المنجلي، لافتًا إلى أن النتائج الوظيفية لاستبدال مفصل الورك (THR) عند المرضى الذين يعانون من مفاصل متطابقة (من حيث السطح المدور والتجويف للحُق الوركي) وخضعوا لاستبدال مفصل الورك بعد فشل جراحة الحفاظ على المفصل مقارنة بمن لا يوجد لديهم تطابق أو توازٍ في دوران هذه الأسطح غير معروفة، مؤكدًا أن هذه الدراسة هدفت إلى مقارنة النتائج الوظيفية لـ (THR) للمرضى الذين يعانون من مرض الخلايا المنجلية "الذين يعانون من نخر الأوعية الدموية"، مع وبدون فقدان تطابق دوران رأس مفصل الورك مع تجويف الحُق الوركي للحوض.
كذلك أوضح الدكتور العتيبي أن هذه الدراسة شملت 35 مريضًا بأثر رجعي تتراوح أعمارهم ما بين (20 - 25 سنة؛ 18 ذكور و17 إناث)، خضعوا لعمليه استبدال الورك (THR)، لافتًا إلى أنه تم تقسيم المرضى إلى مجموعات تمثل مجموعة (التطابق الجيد لمفصل الورك)، ومجموعة (تطابق مفصل الورك طَمِس – غير متطابق)، وعلى ذلك تم استخدام نتيجة هاريس هيب (HHS) لتقييم النتائج الوظيفية، وذلك لفترات ما بين 6 أسابيع و6 أشهر ثم عند 5 سنوات.
وأظهرت نتائج التقييم ملاحظة تحسن كبير في (THR) في كلتا المجموعتين، ومع ذلك أظهرت نتائج مجموعة المرضى الذين لديهم عدم تطابق مفصل الورك من حيث دوران رأس المدور مع تجويف الحُق الوركي نتائج أفضل في التقييم عند 6 أسابيع و6 أشهر، مما دل على أن تحسينات (HHS) أفضل بشكل ملحوظ من مجموعات التطابق العادية، حيث تساعد هذه النتائج في اتخاذ القرار المناسب لإجراء العملية لدى الجراحين، كما أثبتت الدراسة نتائج متقاربة بعد مرور 5 سنوات عند المجموعتين.