في الوقت الذي تشهد فيه ساحات الأسواق والأماكن العامة انتشاراً لبائعي لألعاب النارية قامت فرقة من مدني محافظة محايل عسير ترافقها فرقة من شرطة المحافظة بمداهمة باعة تلك الألعاب النارية" طراطيع" ومصادرتها في خطوة تطبيق نظام منع بيع الألعاب النارية لما لها من مخاطر على الأرواح . وقد تم مصادرت كميات كبيرة الا أن البعض تمكن من الفرار من مواقع البيع المختلفة بعد مشاهدتهم سيارات الدفاع المدني وسيارات الشرطة . "وطنيات" كانت في الموقع وقد سألنا عن سبب انتشار تلك الألعاب مع علم مستخدميها بمخاطرها خاصة على الأطفال . فأجاب " م. ع. البارقي، فقد وجدناه يبيع معروضاته في صندوق الوانيت الخاص به، وقال إن هذه السنة الثالثة التي يبيع فيها الطراطيع هنا، وأشار أنها تحقق أرباحاً سريعة وخيالية، ولكنها محفوفة المخاطر، وأردف أنه في حال مداهمة المكان فسوف تصادر جميع البضاعة ويضيع رأس المال والمكسب، وعن الطريقة التي يتم جلبها إلى هنا قال بصراحة عن طريق مهربين من جازان أو من جدة، لافتاً إلى أن رأس المال يتراوح من 3500 إلى 4000 وعن الزبائن الذين يترددون لديه قال إنهم من فئات وأعمار مختلفة ولكن يبقى الشباب هم الغالبية ويفضلون ويعشقون الخطر منها كالقنبلة والتي تباع بقاعدة بلاستيكية معها والشمس وعابر القارات وتتراوح أسعارها من 120 إلى 250 ريالاً وبالنسبة لصغار السن فيحبون نجوم الليل والسمبوسة.
أما عن زبائن الطراطيع فتحدث إلينا عدد من المشترين الذين قابلناهم بداية أوضح لنا بعظهم أنه يأتي إلى هذا الموقع كل عام من أجل الشراء له ولإخوانه وأصدقائه في القرية ، فيما قال علي الشهري إنه جاء إلى سوق محايل من أجل أن يشتري طراطيع العيد ولكنه فوجئ بارتفاع أسعارها هذا العام عن ذي قبل بنسبة 50% فالألعاب التي اشتراها العام الماضي بـ50 ريالاً أصبحت بـ100 ريال هذا العام.
أما عن زبائن الطراطيع فتحدث إلينا عدد من المشترين الذين قابلناهم بداية أوضح لنا بعظهم أنه يأتي إلى هذا الموقع كل عام من أجل الشراء له ولإخوانه وأصدقائه في القرية ، فيما قال علي الشهري إنه جاء إلى سوق محايل من أجل أن يشتري طراطيع العيد ولكنه فوجئ بارتفاع أسعارها هذا العام عن ذي قبل بنسبة 50% فالألعاب التي اشتراها العام الماضي بـ50 ريالاً أصبحت بـ100 ريال هذا العام.