مع بداية العام الدراسي الجديد كرر عدد من المعلمات والموظفات الإداريات بالمدارس الحكومية مناشدتهن لوزير التربية والتعليم بالسماح بفتح دور حضانة لأطفالهن داخل مقر مدارسهن وبالقرب منهم وذلك بسبب الخوف على فلذة أكبادهن بتركهم لوحدهم مع الخادمات بعد الأحداث والقصص المروعة التي راح ضحيتها عدد من الأطفال بسبب رعب الخادمات وما اقترفت أيديهن من قتل ونحر وتعذيب لأجساد نحيلة وعيون بريئة ،وما يوفر ذلك الأمر إن تم تطبيقه الراحة والإستقرار النفسي والعملي والانتاجية لمنسوبات الوزارة .
"تويتر " زخر بالآراء والمقترحات والأمنيات والتخيلات لتطبيق ذلك فمنهن من وصف تطبيق ذلك بالحلم فقالت إحداهن " يارب يتحقق هالحلم " وأخرى وصفته بالتمني بقولها "نتمنى ذلك " بينما استغربت إحداهن الصمت على تطبيق مثل هذا الإجراء بقولها" ماذا ينتضرون ؟؟ضحايا الخادمات عددهم يزداد" بينما تخيلت إحداهن أنها مسؤولة بوزارة التربية والتعليم فقالت " لو كنت مسؤولا عن وزارة التربية والتعليم كان حطيت غرف خاصه لأطفال المعلمات بالمدارس مع حاضنات سعوديات ، حرام يذبّحونهم الشغالات بالبيوت "
وغيرهن كثير يطالبن بذلك الطلب المشروع الذي أصبح بالتخيلات والأمنيات والأحلام فهل وزارة التربية والتعليم تقوم بتحقيقه لهن عاجلا ومع عودة طلبة وطالبات المدارس ؟!!