أوقفت السلطات القطرية الخميس وزير المالية علي شريف العمادي على خلفية الاشتباه بتورطه بقضايا فساد وسوء استغلال سلطته، في خطوة نادرة ضد مسؤول رفيع المستوى في الدولة الخليجية الثرية.
ولم يسبق أن حدثت اعتقالات بحق مسؤولين كبار في قضايا فساد في قطر، وأوضحت مصادر رسمية أنّ العمادي هو الشخصية الأبرز التي تواجه مثل هذه المزاعم في ظل حكم أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية "قنا" إنّ النائب العام "أمر بالقبض" على وزير المالية (للتحقيق معه) بشأن ما ورد" في تقارير متعلقة بجرائم الخدمة المدنية التي تنطوي على "الإضرار بالمال العام، وإساءة استخدام الوظيفة، وإساءة استخدام السلطة".
وشغل العمادي منصب وزير المالية منذ عام 2013. وهو يتولى كذلك رئاسة المجلس التنفيذي للناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية، ورئاسة مجلس إدارة مصرف قطر الوطني.
وقال دبلوماسي مقيم في قطر لوكالة فرانس برس إنّ "الاعتقال كان غير متوقع"، مضيفا "من الجيد دائما أن نرى الحكومات تتمسك بقوانينها وتقمع الفساد وإساءة استخدام السلطة".
وذكر دبلوماسي آخر مقيم في الدوحة "هذا يظهر أن قطر تأخذ الفساد على محمل الجد (...) ويساعد في بناء صورة للالتزام بسيادة القانون".
وقطر الغنية بالغاز من أصغر الدول العربية ويبلغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة معظمهم من الأجانب.
ويتولى العمادي وزارة المالية منذ 2013 ويشغل أيضا منصب عضو مجلس إدارة صندوق الثروة السيادي بالبلاد، وهو جهاز قطر للاستثمار الذي تبلغ قيمة أصوله 300 مليار دولار.
كما يرأس العمادي مجلس إدارة بنك قطر الوطني أكبر مصرف في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال مصدر مطلع على التحقيق: "النتائج والتحقيقات تتعلق بمنصبه وزيراً للمالية وليس بأدواره في عضوية مجالس إدارات كيانات أخرى" ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل.
قاد العمادي سياسات بلاده الاقتصادية خلال انهيار أسعار النفط في 2014 و2015 ما دفع قطر وغيرها من دول الخليج العربية إلى تسريع خطط تنويع الاقتصاد.
وانكمش اقتصاد قطر، المنتج الكبير للغاز الطبيعي المسال، العام الماضي 3.7% بسبب جائحة كورونا وتراجع الطلب العالمي على الطاقة.
لكن بيانات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن الانكماش كان أقل من المتوقع والأقل في منطقة الخليج.
وكانت مجلة "ذا بانكر" المالية الدولية التي تنظم احتفالا سنويا لوزراء المالية اختارت العمادي أفضل وزير بالمنطقة في 2020.
وتقول وزارة المالية إن قطر استثمرت بكثافة في البنية التحتية خلال السنوات القليلة الماضية استعدادا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل،ما يعني أن الإنفاق على المشاريع الكبرى سيقل العام الجاري.
ومن المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.2% هذا العام بفضل طرح لقاحات ضد فيروس كورونا وتخفيف القيود، الرامية للحد من انتشاره، تدريجيا فضلاً عن ارتفاع سعر النفط وزيادة الطلب عليه.
ولم يسبق أن حدثت اعتقالات بحق مسؤولين كبار في قضايا فساد في قطر، وأوضحت مصادر رسمية أنّ العمادي هو الشخصية الأبرز التي تواجه مثل هذه المزاعم في ظل حكم أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية "قنا" إنّ النائب العام "أمر بالقبض" على وزير المالية (للتحقيق معه) بشأن ما ورد" في تقارير متعلقة بجرائم الخدمة المدنية التي تنطوي على "الإضرار بالمال العام، وإساءة استخدام الوظيفة، وإساءة استخدام السلطة".
وشغل العمادي منصب وزير المالية منذ عام 2013. وهو يتولى كذلك رئاسة المجلس التنفيذي للناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية، ورئاسة مجلس إدارة مصرف قطر الوطني.
وقال دبلوماسي مقيم في قطر لوكالة فرانس برس إنّ "الاعتقال كان غير متوقع"، مضيفا "من الجيد دائما أن نرى الحكومات تتمسك بقوانينها وتقمع الفساد وإساءة استخدام السلطة".
وذكر دبلوماسي آخر مقيم في الدوحة "هذا يظهر أن قطر تأخذ الفساد على محمل الجد (...) ويساعد في بناء صورة للالتزام بسيادة القانون".
وقطر الغنية بالغاز من أصغر الدول العربية ويبلغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة معظمهم من الأجانب.
ويتولى العمادي وزارة المالية منذ 2013 ويشغل أيضا منصب عضو مجلس إدارة صندوق الثروة السيادي بالبلاد، وهو جهاز قطر للاستثمار الذي تبلغ قيمة أصوله 300 مليار دولار.
كما يرأس العمادي مجلس إدارة بنك قطر الوطني أكبر مصرف في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال مصدر مطلع على التحقيق: "النتائج والتحقيقات تتعلق بمنصبه وزيراً للمالية وليس بأدواره في عضوية مجالس إدارات كيانات أخرى" ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل.
قاد العمادي سياسات بلاده الاقتصادية خلال انهيار أسعار النفط في 2014 و2015 ما دفع قطر وغيرها من دول الخليج العربية إلى تسريع خطط تنويع الاقتصاد.
وانكمش اقتصاد قطر، المنتج الكبير للغاز الطبيعي المسال، العام الماضي 3.7% بسبب جائحة كورونا وتراجع الطلب العالمي على الطاقة.
لكن بيانات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن الانكماش كان أقل من المتوقع والأقل في منطقة الخليج.
وكانت مجلة "ذا بانكر" المالية الدولية التي تنظم احتفالا سنويا لوزراء المالية اختارت العمادي أفضل وزير بالمنطقة في 2020.
وتقول وزارة المالية إن قطر استثمرت بكثافة في البنية التحتية خلال السنوات القليلة الماضية استعدادا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل،ما يعني أن الإنفاق على المشاريع الكبرى سيقل العام الجاري.
ومن المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.2% هذا العام بفضل طرح لقاحات ضد فيروس كورونا وتخفيف القيود، الرامية للحد من انتشاره، تدريجيا فضلاً عن ارتفاع سعر النفط وزيادة الطلب عليه.