يترقب العالم بقلق سقوط الصاروخ الصيني الشارد .. ومركز أبحاث أميركي يتوقع بأن يسقط في أي مكان بين خط عرض 41.5 درجة شمالًا وخط عرض 41.5 درجة جنوبًا
الصين سارعت على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها وانغ وينبين إلى أن معظم حطام الصاروخ الصيني "لونغ مارش 5 بي"،الذي خرج عن السيطرة والمنتظر سقوطه في مكان غير معلوم على الأرض، ستحترق عند دخول الغلاف الجوي ومن المستبعد بشدة أن يسبب أي ضرر.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تتعقب مسار الصاروخ الذي يفترض أن يدخل بشكل غير مضبوط الغلاف الجوي في نهاية هذا الأسبوع مع خطر سقوطه في منطقة مأهولة بالسكان.
كانت صحيفة غلوبال تايمز الصينية قد ذكرت يوم الأربعاء أن حطام الصاروخ "لونغ مارش 5 بي"، الذي أَرسل جزءا من محطة فضاء مرتقبة إلى المدار في الأسبوع الماضي، سيسقط على الأرجح في مياه دولية، وسط مخاوف من أن يسبب ضررا عندما يعاود دخول الغلاف الجوي للأرض.
المُتابعة الأمريكية :
من جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن وزير الدفاع لويد أوستن "أُبلغ بالأمر ويعلم أن قيادة الفضاء تتعقب حرفيا هذا الحطام الصاروخي".
وأطلقت الصين الخميس أول مكونات محطتها الفضائية (سي إس إس) بصاروخ "المسيرة الطويلة 5 بي" (لونغ مارش 5 بي). وسيهبط جسم هذا الصاروخ خلال الأيام القليلة المقبلة في مكان لم يحدده أحد.
وقال كيربي "إنه جسم الصاروخ تقريبا، إذا فهمت بشكل صحيح. إنه شبه سليم"، موضحا أن عودة الصاروخ إلى الغلاف الجوي متوقعة "حوالي السبت".
وبعد انفصال الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور حول الكوكب في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجيا، ما يجعل من شبه المستحيل توقع نقطة دخوله إلى الغلاف الجوي وبالتالي نقطة سقوطه. وقد يتفكك عند دخوله الغلاف الجوي لتتبقى منه قطع حطام.
لكن إذا بقي الصاروخ كاملا، فهناك احتمال كبير أن يسقط في بحر ما بما أن المياه تغطي سبعين بالمئة من سطح الأرض. لكن هذا غير مؤكد. ويمكن أن يتحطم في منطقة مأهولة بالسكان أو على سفينة.
وردا على سؤال عن إمكانية تدميره إذا كانت مناطق مأهولة بالسكان مهددة، قال المتحدث باسم البنتاغون أنه "من السابق لأوانه" قول ذلك.
وأكد كيربي "نحن نراقبه ونتابعه عن كثب قدر الإمكان (...) لكن من السابق لأوانه معرفة إلى أين سيذهب وما إذا كان هناك أي شيء يمكن القيام به".
وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الصين السيطرة على مركبة فضائية عند عودتها إلى الأرض. ففي نيسان/أبريل 2018 تفكك المختبر الفضائي "تيانغونغ-1" عند عودته إلى الغلاف الجوي بعد عامين من توقفه عن العمل.
الصين سارعت على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها وانغ وينبين إلى أن معظم حطام الصاروخ الصيني "لونغ مارش 5 بي"،الذي خرج عن السيطرة والمنتظر سقوطه في مكان غير معلوم على الأرض، ستحترق عند دخول الغلاف الجوي ومن المستبعد بشدة أن يسبب أي ضرر.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تتعقب مسار الصاروخ الذي يفترض أن يدخل بشكل غير مضبوط الغلاف الجوي في نهاية هذا الأسبوع مع خطر سقوطه في منطقة مأهولة بالسكان.
كانت صحيفة غلوبال تايمز الصينية قد ذكرت يوم الأربعاء أن حطام الصاروخ "لونغ مارش 5 بي"، الذي أَرسل جزءا من محطة فضاء مرتقبة إلى المدار في الأسبوع الماضي، سيسقط على الأرجح في مياه دولية، وسط مخاوف من أن يسبب ضررا عندما يعاود دخول الغلاف الجوي للأرض.
المُتابعة الأمريكية :
من جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن وزير الدفاع لويد أوستن "أُبلغ بالأمر ويعلم أن قيادة الفضاء تتعقب حرفيا هذا الحطام الصاروخي".
وأطلقت الصين الخميس أول مكونات محطتها الفضائية (سي إس إس) بصاروخ "المسيرة الطويلة 5 بي" (لونغ مارش 5 بي). وسيهبط جسم هذا الصاروخ خلال الأيام القليلة المقبلة في مكان لم يحدده أحد.
وقال كيربي "إنه جسم الصاروخ تقريبا، إذا فهمت بشكل صحيح. إنه شبه سليم"، موضحا أن عودة الصاروخ إلى الغلاف الجوي متوقعة "حوالي السبت".
وبعد انفصال الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور حول الكوكب في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجيا، ما يجعل من شبه المستحيل توقع نقطة دخوله إلى الغلاف الجوي وبالتالي نقطة سقوطه. وقد يتفكك عند دخوله الغلاف الجوي لتتبقى منه قطع حطام.
لكن إذا بقي الصاروخ كاملا، فهناك احتمال كبير أن يسقط في بحر ما بما أن المياه تغطي سبعين بالمئة من سطح الأرض. لكن هذا غير مؤكد. ويمكن أن يتحطم في منطقة مأهولة بالسكان أو على سفينة.
وردا على سؤال عن إمكانية تدميره إذا كانت مناطق مأهولة بالسكان مهددة، قال المتحدث باسم البنتاغون أنه "من السابق لأوانه" قول ذلك.
وأكد كيربي "نحن نراقبه ونتابعه عن كثب قدر الإمكان (...) لكن من السابق لأوانه معرفة إلى أين سيذهب وما إذا كان هناك أي شيء يمكن القيام به".
وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الصين السيطرة على مركبة فضائية عند عودتها إلى الأرض. ففي نيسان/أبريل 2018 تفكك المختبر الفضائي "تيانغونغ-1" عند عودته إلى الغلاف الجوي بعد عامين من توقفه عن العمل.