أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الاثنين، بإعلان البيت الأبيض حالة الطوارئ في 17 ولاية إضافة لواشنطن، بعد تعرض أكبر خط أنابيب وقود لهجوم إلكتروني.
وبحسب وكالة cbsnews الأمريكية فإن هذا الإعلان جاء بعد هجمات قرصنة متتالية، ما دفع السلطات إلى إيقاف الاتصالات وححب الإنترنت تماما لتفادي الهجمات الإلكترونية على الشركة الأمريكية.
وأشارت الوكالة إلى أن الشركة لديها مشروع خط أنابيب كولونيال Colonial Pipeline، الذي يقوم بإنتاج نحو 2.5 مليون برميل يوميًا، تمثل 45% من إمدادات الساحل الشرقي من الديزل والبنزين ووقود الطائرات.
وبهذا الصدد، يتوقع الخبراء ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 2-3%، اليوم الاثنين، مشيرين إلى أن "التأثير سيكون أسوأ بكثير إذا استمرت الأزمة لفترة أطول".
وقال مُراقبون ان هجوم إلكتروني شرس يستهدف البنية التحتية لواحدة من أكبر شركات الوقود في أمريكا يتسبب في شلل في واشنطن و17 ولاية وأغلقت شركة كولونيال بايبلاين وهي أكبر شركة لإدارة أنابيب نقل الوقود في الولايات المتحدة شبكتها بالكامل بعد هجوم إلكتروني لبرنامج فيروسي يهدف إلى دفع فدى..
وأثار الإغلاق مخاوف من ارتفاع أسعار البنزين قبل وصول الطلب لذروته خلال موسم الصيف في حالة استمراره وسلط الضوء على مدى هشاشة البنية التحتية للطاقة الأمريكية أمام المتسللين.
وعلى الرغم من أن تحقيق الحكومة الأمريكية ما يزال في مراحله الأولى قال مسؤول سابق ومصدران في الصناعة إن المتسللين مجموعة من المجرمين الإلكترونيين على درجة عالية من الاحتراف وتدور الشكوك حول مجموعة بسم "دارك سايد" قد تكون مسؤولة عن هذا الاختراق.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بسبب الهجوم الإلكتروني حيث وصل سعر خام برنت 68.85 دولار للبرميل بزيادة 0.8%
وفي إشارة إلى خطورة الوضع، كان البيت الأبيض يعمل من كثب مع الشركة المخترَقة لمساعدتها على التعافي، وهي مسؤولة عن نقل 2.5 مليون برميل يومياً – 45% من إمدادات الساحل الشرقي من الديزل والبنزين ووقود الطائرات، توقف تماماً بسبب الحادثة.
وبحسب وكالة cbsnews الأمريكية فإن هذا الإعلان جاء بعد هجمات قرصنة متتالية، ما دفع السلطات إلى إيقاف الاتصالات وححب الإنترنت تماما لتفادي الهجمات الإلكترونية على الشركة الأمريكية.
وأشارت الوكالة إلى أن الشركة لديها مشروع خط أنابيب كولونيال Colonial Pipeline، الذي يقوم بإنتاج نحو 2.5 مليون برميل يوميًا، تمثل 45% من إمدادات الساحل الشرقي من الديزل والبنزين ووقود الطائرات.
وبهذا الصدد، يتوقع الخبراء ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 2-3%، اليوم الاثنين، مشيرين إلى أن "التأثير سيكون أسوأ بكثير إذا استمرت الأزمة لفترة أطول".
وقال مُراقبون ان هجوم إلكتروني شرس يستهدف البنية التحتية لواحدة من أكبر شركات الوقود في أمريكا يتسبب في شلل في واشنطن و17 ولاية وأغلقت شركة كولونيال بايبلاين وهي أكبر شركة لإدارة أنابيب نقل الوقود في الولايات المتحدة شبكتها بالكامل بعد هجوم إلكتروني لبرنامج فيروسي يهدف إلى دفع فدى..
وأثار الإغلاق مخاوف من ارتفاع أسعار البنزين قبل وصول الطلب لذروته خلال موسم الصيف في حالة استمراره وسلط الضوء على مدى هشاشة البنية التحتية للطاقة الأمريكية أمام المتسللين.
وعلى الرغم من أن تحقيق الحكومة الأمريكية ما يزال في مراحله الأولى قال مسؤول سابق ومصدران في الصناعة إن المتسللين مجموعة من المجرمين الإلكترونيين على درجة عالية من الاحتراف وتدور الشكوك حول مجموعة بسم "دارك سايد" قد تكون مسؤولة عن هذا الاختراق.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بسبب الهجوم الإلكتروني حيث وصل سعر خام برنت 68.85 دولار للبرميل بزيادة 0.8%
وفي إشارة إلى خطورة الوضع، كان البيت الأبيض يعمل من كثب مع الشركة المخترَقة لمساعدتها على التعافي، وهي مسؤولة عن نقل 2.5 مليون برميل يومياً – 45% من إمدادات الساحل الشرقي من الديزل والبنزين ووقود الطائرات، توقف تماماً بسبب الحادثة.