قصر المقر أو قصر مدينة النماص، أو القصر الفلكي وهو عبارة عن قرية تراثية تحمل آلاف المخطوطات والقطع التراثية، التي تعود لمئات السنين، كما يحمل هذا القصر آلاف الزخارف الإسلامية.
وهو عباره عن قرية تراثيه تحمل الآف المخطوطات والآف القطع التراثيه التي تعود إلى مئات السنين كما يحمل هذا القصر الآف الزخارف الإسلامية، ويحتوي على أكثر من ألف مخطوطة مكتوبة يدويًا للقرآن الكريم، ويعتبر السجل الأول في التاريخ الإسلامي للمخطوطات المكتوبة يدويًا للقرآن الكريم، كما توجد في ساحات القصر أماكن اقامة وخدمات للزوار القادمين من خارج المنطقة.
بناء القصر
يقع القصر في قرية المقر الواقعة في محافظة النماص على بعد 150 كم شمال أبها في أقصى جنوب السعودية، وتعتبر أعجوبة من أعاجيب القرن الواحد والعشرين صاغتها عقلية هندسية تراثية في قالب سعودي صرف. ويتداعى إلى الأذهان عند مدخل النماص قصر الحمراء في غرناطة، الذي يتربع في ثنايا القرن السابع عشر. ويستلهم المقر قصة حضارة حفرها (محمد المقر الشهري) صاحب القرية التراثية، استغرقت أكثر من 35 عاما واستخدم في البناء أكثر من مليوني حجر طبيعي من جبال عسير بتكلفة تفوق الـ 80 مليون ريال سعودي لتكون من شواهد براعة هذا الإرث التاريخي. ولم يدر بخلد (محمد المقر الشهري)، الذي تعثر في دراسته في مرحلة الطفولة، وأعاد الأول ابتدائي سبع مرات، أنه سيقضي بقية عمره في البناء والتشييد مروراً قبلها برحلاتٍ سافر فيها إلى كل الدنيا مكتسباً الخبرة والدراية الكافية لتكون شرارة الانطلاق لمشروعه.
عمارة القصر وأقسامة
يحتوي القصر على أكثر من عشرين واجهة تطل للزائرين وأروقة محاطة بالحدائق المعلقة التي ما زال العمل جارياً فيها، وتسقى من خلال قنوات وينابيع مياه استخدم فيها العناصر الزخرفية الرقيقة في قالب هندسيٍ فريد من تصميمه شخصياً، وزخارف من المعمار الأندلسي الذي يكسو الجدران، مطوقاً بالكيشاني المطرز بالنقوش العربية التي ذاع صيتها في الأندلس. والقصر صمم بطريقة تسمح للشمس بأن تدور حوله دورة كاملة على امتداد نوافذ القصر المتعددة. ولعل أهم ما يميز القصر، القباب السبع، التي تمثل قارات العالم السبع وهناك أكثر من 365 عموداً داخل القصر ممثلةً عدد أيام السنة تتشبع حيطانها بالحضارة الأموية والعباسية لتشكل حزاماً متناسقاً.
وتأتي الأدوار متخذة من الحقب والأزمنة التاريخية موضوعا لها ليحل في مخيلتك امتداد عصور مختلفة في الماضي والحاضر ويحتوي الدور الأول والثاني على أكثر من (18) الف قطعه تراثيه، فالأول يجسد حضارة الأندلس والعصر العباسي في فن الزخرفة والنقش، والثاني يختزل الحضارة الإسلامية من الصين شرقاً وحتى غرب أفريقيا، ليكتنز الدوران معاً 20 الف قطعة أثرية، أما الثالث فيحتوي على سردٍ لتاريخ المخطوطات الإسلامية في الطب والفلك والرياضيات وعلوم الفرائض واللغة العربية والمذاهب الإسلامية.
ويعتبر القصر السجل الأول في التاريخ الإسلامي للمخطوطات المكتوبة باليد للقرآن الكريم، به أكثر من ألف مخطوطة قرآن كريم لألف عالم في ألف تاريخ مختلف.
وتحوي القرية التراثية أجنحة للسكن والإقامة، حيث بإمكانك الإقامة في هذه القرية التراثية لتنعم بالأجواء الصيفية النقية، التي تمتلكها النماص بأسعارٍ رمزية، هدف صاحبها إلى أن يستفيد السائح وسابر أغوار التاريخ بالإقامة في هذا المرتفع الجميل.
وهو عباره عن قرية تراثيه تحمل الآف المخطوطات والآف القطع التراثيه التي تعود إلى مئات السنين كما يحمل هذا القصر الآف الزخارف الإسلامية، ويحتوي على أكثر من ألف مخطوطة مكتوبة يدويًا للقرآن الكريم، ويعتبر السجل الأول في التاريخ الإسلامي للمخطوطات المكتوبة يدويًا للقرآن الكريم، كما توجد في ساحات القصر أماكن اقامة وخدمات للزوار القادمين من خارج المنطقة.
بناء القصر
يقع القصر في قرية المقر الواقعة في محافظة النماص على بعد 150 كم شمال أبها في أقصى جنوب السعودية، وتعتبر أعجوبة من أعاجيب القرن الواحد والعشرين صاغتها عقلية هندسية تراثية في قالب سعودي صرف. ويتداعى إلى الأذهان عند مدخل النماص قصر الحمراء في غرناطة، الذي يتربع في ثنايا القرن السابع عشر. ويستلهم المقر قصة حضارة حفرها (محمد المقر الشهري) صاحب القرية التراثية، استغرقت أكثر من 35 عاما واستخدم في البناء أكثر من مليوني حجر طبيعي من جبال عسير بتكلفة تفوق الـ 80 مليون ريال سعودي لتكون من شواهد براعة هذا الإرث التاريخي. ولم يدر بخلد (محمد المقر الشهري)، الذي تعثر في دراسته في مرحلة الطفولة، وأعاد الأول ابتدائي سبع مرات، أنه سيقضي بقية عمره في البناء والتشييد مروراً قبلها برحلاتٍ سافر فيها إلى كل الدنيا مكتسباً الخبرة والدراية الكافية لتكون شرارة الانطلاق لمشروعه.
عمارة القصر وأقسامة
يحتوي القصر على أكثر من عشرين واجهة تطل للزائرين وأروقة محاطة بالحدائق المعلقة التي ما زال العمل جارياً فيها، وتسقى من خلال قنوات وينابيع مياه استخدم فيها العناصر الزخرفية الرقيقة في قالب هندسيٍ فريد من تصميمه شخصياً، وزخارف من المعمار الأندلسي الذي يكسو الجدران، مطوقاً بالكيشاني المطرز بالنقوش العربية التي ذاع صيتها في الأندلس. والقصر صمم بطريقة تسمح للشمس بأن تدور حوله دورة كاملة على امتداد نوافذ القصر المتعددة. ولعل أهم ما يميز القصر، القباب السبع، التي تمثل قارات العالم السبع وهناك أكثر من 365 عموداً داخل القصر ممثلةً عدد أيام السنة تتشبع حيطانها بالحضارة الأموية والعباسية لتشكل حزاماً متناسقاً.
وتأتي الأدوار متخذة من الحقب والأزمنة التاريخية موضوعا لها ليحل في مخيلتك امتداد عصور مختلفة في الماضي والحاضر ويحتوي الدور الأول والثاني على أكثر من (18) الف قطعه تراثيه، فالأول يجسد حضارة الأندلس والعصر العباسي في فن الزخرفة والنقش، والثاني يختزل الحضارة الإسلامية من الصين شرقاً وحتى غرب أفريقيا، ليكتنز الدوران معاً 20 الف قطعة أثرية، أما الثالث فيحتوي على سردٍ لتاريخ المخطوطات الإسلامية في الطب والفلك والرياضيات وعلوم الفرائض واللغة العربية والمذاهب الإسلامية.
ويعتبر القصر السجل الأول في التاريخ الإسلامي للمخطوطات المكتوبة باليد للقرآن الكريم، به أكثر من ألف مخطوطة قرآن كريم لألف عالم في ألف تاريخ مختلف.
وتحوي القرية التراثية أجنحة للسكن والإقامة، حيث بإمكانك الإقامة في هذه القرية التراثية لتنعم بالأجواء الصيفية النقية، التي تمتلكها النماص بأسعارٍ رمزية، هدف صاحبها إلى أن يستفيد السائح وسابر أغوار التاريخ بالإقامة في هذا المرتفع الجميل.