انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 والتي تهتم بالاستدامة البيئية ورفع وعي المجتمع بالاستدامة ونظم الحفاظ على البيئة وطبيعة المواد والموارد، أطلق قسم الاقتصاد المنزلي بجامعة الملك خالد بالتعاون مع الشؤون الفنية مبادرة "استدامة"، والتي تهدف إلى تحقيق مبدأ التنمية المستدامة من أجل المحافظة على البيئة ورفع مستوى الوعي البيئي في مجال النظافة العامة وتدوير المخلفات والاستفادة منها.
وأوضحت رئيسة قسم الاقتصاد المنزلي بكلية العلوم والآداب بمحايل عسير أن المبادرة التي اختتمت مؤخرًا، اهتمت بزراعة الشتلات والزهور في فناء القسم بكلية العلوم والآداب، والممرات المكتبية وتجميل بعض المواقع بالقسم، وإزالة التشوه البصري من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة، وقد نفذت عبر 3 مجالات، هي مجال تصميم الأزياء، ومجال التغذية، ومجال الأشغال الفنية.
وأبانت العمري أنه تضمن ركن تصميم الأزياء الذي قدمته الطالبة بشاير إبراهيم، وأشرف على تنفيذه الدكتورة أميرة عبدالله، عرضًا للموضة المستدامة وأنواع الأقمشة والخيوط الصديقة للبيئة والموضة الخضراء وتقديم نماذج من أعمال الطالبات في استخدام الخامات البسيطة وإعادة التدوير للملابس، وتوظيف الفن العسيري والفن الإسلامي وتعزيز الهوية الوطنية في أشغالهن.
فيما احتوى ركن التغذية الذي نفذ تحت إشراف الدكتورة لمياء ملاسي والأستاذة سعدى عبد الكريم على كيفية استغلال بواقي الأطعمة وقشورها في تصنيع أصناف ومتطلبات جديدة، كذلك تضمن مضار استخدام أدوات النظافة ومعطرات الجو على صحة البيئة وصحة الإنسان، إضافة إلى استعراض بعض البدائل البيئية لمواد النظافة.
واشتمل الركن الفني على مجموعة من الأعمال التي تناولت استغلال خامات البيئة المستهلكة وتحويلها إلى أعمال فنية مبتكرة قائمة على مدارس الفكر التجريبي، كما قدمت الطالبات في الركن ورشتي عمل، الأولى لشرح كيفية إعادة تدوير اللوحات المستهلكة القديمة وتحويلها إلى أرضية جديدة صالحة للعمل مرة أخرى، والثانية لتدريب الأطفال على ممارسة فن الرسم على لوحات الكانفاس بكل تلقائية.
يذكر أن الفعالية حظيت بإشادة كبيرة وزيارات للعديد من الفنانين والمهتمين وأفراد المجتمع.
وأوضحت رئيسة قسم الاقتصاد المنزلي بكلية العلوم والآداب بمحايل عسير أن المبادرة التي اختتمت مؤخرًا، اهتمت بزراعة الشتلات والزهور في فناء القسم بكلية العلوم والآداب، والممرات المكتبية وتجميل بعض المواقع بالقسم، وإزالة التشوه البصري من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة، وقد نفذت عبر 3 مجالات، هي مجال تصميم الأزياء، ومجال التغذية، ومجال الأشغال الفنية.
وأبانت العمري أنه تضمن ركن تصميم الأزياء الذي قدمته الطالبة بشاير إبراهيم، وأشرف على تنفيذه الدكتورة أميرة عبدالله، عرضًا للموضة المستدامة وأنواع الأقمشة والخيوط الصديقة للبيئة والموضة الخضراء وتقديم نماذج من أعمال الطالبات في استخدام الخامات البسيطة وإعادة التدوير للملابس، وتوظيف الفن العسيري والفن الإسلامي وتعزيز الهوية الوطنية في أشغالهن.
فيما احتوى ركن التغذية الذي نفذ تحت إشراف الدكتورة لمياء ملاسي والأستاذة سعدى عبد الكريم على كيفية استغلال بواقي الأطعمة وقشورها في تصنيع أصناف ومتطلبات جديدة، كذلك تضمن مضار استخدام أدوات النظافة ومعطرات الجو على صحة البيئة وصحة الإنسان، إضافة إلى استعراض بعض البدائل البيئية لمواد النظافة.
واشتمل الركن الفني على مجموعة من الأعمال التي تناولت استغلال خامات البيئة المستهلكة وتحويلها إلى أعمال فنية مبتكرة قائمة على مدارس الفكر التجريبي، كما قدمت الطالبات في الركن ورشتي عمل، الأولى لشرح كيفية إعادة تدوير اللوحات المستهلكة القديمة وتحويلها إلى أرضية جديدة صالحة للعمل مرة أخرى، والثانية لتدريب الأطفال على ممارسة فن الرسم على لوحات الكانفاس بكل تلقائية.
يذكر أن الفعالية حظيت بإشادة كبيرة وزيارات للعديد من الفنانين والمهتمين وأفراد المجتمع.