أعلن وزير الخارجية اللبناني، شربل وهبة، استقالته من منصبه بعد ردود الفعل التي خرجت على تصريحاته التي وصف فيها محلل سعودي أنه من "أهل البدو".
تصريحات وهبة جاءت خلال استضافته في برنامج "المشهد اللبناني" على قناة الحرة رفقة المحلل السياسي السعودي سلمان الأنصاري. وقال وهبة إنه تفاجأ "بتفسيرات وتأويلات غير صحيحة لكلامي في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الحرّة"، فما قلته لم يتناول الأشقاء في دول الخليج العربي، ولم أتطرق إلى تسمية أي دولة."
وكشفت مصادر حكومية لبنانية نقلاً عن موقع "الشرق" عن توجه لدى "التيار الوطني الحر" بموافقة من الرئيس اللبناني ميشال عون، لاستبدال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة المحسوب على التيار، وذلك في أعقاب تصريحاته المثيرة للجدل حول السعودية ودول الخليج العربي.
ونظراً لأن الحكومة هي حكومة تصريف أعمال، فيمكن من خلال الاتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، تنحية الوزير، وإعطاء حقيبته لوزير آخر في الوزارة.
ووفقاً للمصادر، فإن من بين الأسماء المطروحة لتولي حقيبة الخارجية كبديل عن الوزير وهبة، الوزيرة غادة شريم التي تتولى حقيبة المهجرين، ومحسوبة على الفريق السياسي عينه الذي يرأسه جبران باسيل صهر الرئيس اللبناني.
وتابعت المصادر، أن القرار النهائي يفترض أن يتخذ في الساعات المقبلة.
وكان رئيس الجمهورية ميشال عون اعتبر أن ما صدر عن الوزير وهبة يعبّر عن رأيه الشخصي، مبدياً حرصه على رفض ما يسيء إلى الدول الشقيقة.
أما رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، فأكد حرصه على أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وعدم الإساءة إليها، داعياً إلى تجاوز ما حصل والعودة إلى أفضل العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء.
تصريحات وهبة جاءت خلال استضافته في برنامج "المشهد اللبناني" على قناة الحرة رفقة المحلل السياسي السعودي سلمان الأنصاري. وقال وهبة إنه تفاجأ "بتفسيرات وتأويلات غير صحيحة لكلامي في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الحرّة"، فما قلته لم يتناول الأشقاء في دول الخليج العربي، ولم أتطرق إلى تسمية أي دولة."
وكشفت مصادر حكومية لبنانية نقلاً عن موقع "الشرق" عن توجه لدى "التيار الوطني الحر" بموافقة من الرئيس اللبناني ميشال عون، لاستبدال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة المحسوب على التيار، وذلك في أعقاب تصريحاته المثيرة للجدل حول السعودية ودول الخليج العربي.
ونظراً لأن الحكومة هي حكومة تصريف أعمال، فيمكن من خلال الاتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، تنحية الوزير، وإعطاء حقيبته لوزير آخر في الوزارة.
ووفقاً للمصادر، فإن من بين الأسماء المطروحة لتولي حقيبة الخارجية كبديل عن الوزير وهبة، الوزيرة غادة شريم التي تتولى حقيبة المهجرين، ومحسوبة على الفريق السياسي عينه الذي يرأسه جبران باسيل صهر الرئيس اللبناني.
وتابعت المصادر، أن القرار النهائي يفترض أن يتخذ في الساعات المقبلة.
وكان رئيس الجمهورية ميشال عون اعتبر أن ما صدر عن الوزير وهبة يعبّر عن رأيه الشخصي، مبدياً حرصه على رفض ما يسيء إلى الدول الشقيقة.
أما رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، فأكد حرصه على أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وعدم الإساءة إليها، داعياً إلى تجاوز ما حصل والعودة إلى أفضل العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء.