أعلنت وزارة الثقافة الإيطالية عن اكتشاف رفات بقايا أحفورية لـ9 مما يسمى بإنسان "النياندرتال" بالقرب من العاصمة الإيطالية "روما" والذي يعود تاريخه إلى عصور ما قبل التاريخ.. فمن هو إنسان النياندرتال
وفقاً لموقع Phys العلمي فيعتقد علماء الأحافير أن ثمانية من البقايا يعود تاريخهم إلى ما بين 50 ألف و 68 ألف عام.. بينما بقايا التاسع والأقدم فتعود إلى ما بين 90 ألف و 100 ألف عام.. وتكمن أهمية الاكتشاف في إلقائه الضوء على شكل الحياة في المنطقة وتاريخها المناخي وظروفها البيئية
وقالت لمجلة The Atlantic الأميركية فإن إنسان "النياندرتال" يعد من المراحل الأخيرة للطفرات البشرية.. وهو أحد التفرعات الـ6 للجد المشترك الأخير المسمى بـ "الهومو إريكتيس" وأهمها 4 تفرعات: "الهومو سيبيان" و"الهومو نياندرتال" و"الهومو دينيسوفان" و"الهومو فلوريس"
واتضح من خلال دراسة السجل الأحفوري المكتشف أن جمجمته تكبر جمجمة الإنسان المعاصر بنسبة 10٪ ولكن ذلك لا يعني أنه كان أكثر ذكاءً.. فالذكاء يعتمد على عدد الوصلات العصبية لا على حجم الجمجمة.. لكن مستوى ذكائه مكنه من ابتكار أدوات الحياكة كالإبر من عظام الحيوانات والخيوط من جلودها
كما أنه وبحسب موقع NewScientist العلمي فقد تم اكتشاف هياكل عظمية مدفونة في العراق لإنسان "النياندرتال" واتضح من خلال بعض الرسومات والزخارف بأنه كان يرفق عملية الدفن بطقوس جنائزية ويُدفن المُتوفى وبجانبه سلاح صيده استعداداً للحياة الأخرى التي كان يؤمن بها
أما عن سبب انقراضه فوفقاً لموقع BBC فإن هناك عدة فرضيات ومن أكثرها ترجيحاً أن هذا النوع ذاب داخل العدد الكبير من "الهومو سيبيان" أو أنهم تعرضوا لإبادة جماعية في صراعهم على موارد الغذاء أو بسبب الكوارث والظواهر الطبيعية كالبراكين
كما أن إنسان "النياندرتال" وفقاً لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك" الأميركية لازال موجوداً داخل جينات بعض البشر المعاصرين بنسبة 1-5٪
وفقاً لموقع Phys العلمي فيعتقد علماء الأحافير أن ثمانية من البقايا يعود تاريخهم إلى ما بين 50 ألف و 68 ألف عام.. بينما بقايا التاسع والأقدم فتعود إلى ما بين 90 ألف و 100 ألف عام.. وتكمن أهمية الاكتشاف في إلقائه الضوء على شكل الحياة في المنطقة وتاريخها المناخي وظروفها البيئية
وقالت لمجلة The Atlantic الأميركية فإن إنسان "النياندرتال" يعد من المراحل الأخيرة للطفرات البشرية.. وهو أحد التفرعات الـ6 للجد المشترك الأخير المسمى بـ "الهومو إريكتيس" وأهمها 4 تفرعات: "الهومو سيبيان" و"الهومو نياندرتال" و"الهومو دينيسوفان" و"الهومو فلوريس"
واتضح من خلال دراسة السجل الأحفوري المكتشف أن جمجمته تكبر جمجمة الإنسان المعاصر بنسبة 10٪ ولكن ذلك لا يعني أنه كان أكثر ذكاءً.. فالذكاء يعتمد على عدد الوصلات العصبية لا على حجم الجمجمة.. لكن مستوى ذكائه مكنه من ابتكار أدوات الحياكة كالإبر من عظام الحيوانات والخيوط من جلودها
كما أنه وبحسب موقع NewScientist العلمي فقد تم اكتشاف هياكل عظمية مدفونة في العراق لإنسان "النياندرتال" واتضح من خلال بعض الرسومات والزخارف بأنه كان يرفق عملية الدفن بطقوس جنائزية ويُدفن المُتوفى وبجانبه سلاح صيده استعداداً للحياة الأخرى التي كان يؤمن بها
أما عن سبب انقراضه فوفقاً لموقع BBC فإن هناك عدة فرضيات ومن أكثرها ترجيحاً أن هذا النوع ذاب داخل العدد الكبير من "الهومو سيبيان" أو أنهم تعرضوا لإبادة جماعية في صراعهم على موارد الغذاء أو بسبب الكوارث والظواهر الطبيعية كالبراكين
كما أن إنسان "النياندرتال" وفقاً لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك" الأميركية لازال موجوداً داخل جينات بعض البشر المعاصرين بنسبة 1-5٪