نفذ الاتحاد العمالي العام في لبنان اليوم الأربعاء، إضراباً عاماً للمطالبة بتأليف حكومة وطنية قادرة على معالجة الأزمات المتفاقمة.
وشارك في الإضراب روابط أساتذة التعليم الأساسي، والثانوي، والمهني، ونقابة معلمي المدارس الخاصة، واتحاد نقابات عمال ومستخدمي البلديات، والعديد من اتحادات نقابات العمال والمستخدمين.
وأعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، في اعتصام مركزي في مقر الاتحاد ببيروت، أن "القضية المركزية هي تشكيل حكومة إنقاذ من اختصاصيين فورا"، معتبرا أنه "دون حكومة لا معالجات"، قائلاً: "آن الأوان لتشكيل حكومة في أسرع وقت".
ودعا الأسمر المسؤولين إلى التنازلات، مضيفاً "كفى محاصصة واتهامات ورفعاً مقنعاً للدعم كما يجري في الدواء والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية".
واعتبر أن الرفع العشوائي للدعم "سيؤدي إلى انهيار القطاع الصحي كاملاً، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتعاونية الموظفين، والهيئات الضامنة جميعها".
وقال الأسمر: "إننا أمام انهيار مبَرمج للمؤسسات، يجب أن يتوقف، والمؤسسات والقطاع العام والأساتذة يئنون. والقوى المسلحة تشكوا والبلد ينحدر"، مشيرا إلى أن "لبنان في حاجة إلى 5 سنوات من الإغاثة إذا بدأنا اليوم".
ولفت الأسمر إلى توسيع الحلقة النقابية نحو جبهة نقابية واحدة تواكب التطورات في لبنان ، مؤكدا رفض اللجوء إلى أسلوب قطع الطرقات.
من جهة أخرى نفذ اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال، بالتزامن مع الإضراب اعتصاماً اليوم في طرابلس، شمال لبنان، بدعوة من الاتحاد العمالي العام.
وشاركت في الاعتصام نقابة المحامين، ورابطة التعليم الأساسي، ولجان سائقي الحافلات، ونقابة سائقي الشاحنات.
ودعا الاتحاد العمالي العام في مايو (أيار) الجاري إلى الإضراب العام للمطالبة بتشكيل حكومة قادرة على معالجة الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية والمعيشية، في البلاد، وتأمين حاجات المواطنين في ظل الظروف الحياتية الصعبة الناتجة عن السياسات التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة منذ سنوات، ما أدى إلى تفاقم الأزمات على مختلف الأصعدة.
وشارك في الإضراب روابط أساتذة التعليم الأساسي، والثانوي، والمهني، ونقابة معلمي المدارس الخاصة، واتحاد نقابات عمال ومستخدمي البلديات، والعديد من اتحادات نقابات العمال والمستخدمين.
وأعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، في اعتصام مركزي في مقر الاتحاد ببيروت، أن "القضية المركزية هي تشكيل حكومة إنقاذ من اختصاصيين فورا"، معتبرا أنه "دون حكومة لا معالجات"، قائلاً: "آن الأوان لتشكيل حكومة في أسرع وقت".
ودعا الأسمر المسؤولين إلى التنازلات، مضيفاً "كفى محاصصة واتهامات ورفعاً مقنعاً للدعم كما يجري في الدواء والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية".
واعتبر أن الرفع العشوائي للدعم "سيؤدي إلى انهيار القطاع الصحي كاملاً، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتعاونية الموظفين، والهيئات الضامنة جميعها".
وقال الأسمر: "إننا أمام انهيار مبَرمج للمؤسسات، يجب أن يتوقف، والمؤسسات والقطاع العام والأساتذة يئنون. والقوى المسلحة تشكوا والبلد ينحدر"، مشيرا إلى أن "لبنان في حاجة إلى 5 سنوات من الإغاثة إذا بدأنا اليوم".
ولفت الأسمر إلى توسيع الحلقة النقابية نحو جبهة نقابية واحدة تواكب التطورات في لبنان ، مؤكدا رفض اللجوء إلى أسلوب قطع الطرقات.
من جهة أخرى نفذ اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال، بالتزامن مع الإضراب اعتصاماً اليوم في طرابلس، شمال لبنان، بدعوة من الاتحاد العمالي العام.
وشاركت في الاعتصام نقابة المحامين، ورابطة التعليم الأساسي، ولجان سائقي الحافلات، ونقابة سائقي الشاحنات.
ودعا الاتحاد العمالي العام في مايو (أيار) الجاري إلى الإضراب العام للمطالبة بتشكيل حكومة قادرة على معالجة الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية والمعيشية، في البلاد، وتأمين حاجات المواطنين في ظل الظروف الحياتية الصعبة الناتجة عن السياسات التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة منذ سنوات، ما أدى إلى تفاقم الأزمات على مختلف الأصعدة.