قدم رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، الشكر لقيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على دعمهما المتواصل لقطاع التعليم، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، على دعمه ورعايته للحفل الافتراضي لتخريج الدفعة الثانية عشرة من جامعة شقراء، والذي أقيم يوم أمس الثلاثاء الموافق 20/10/1443هـ، وتم نقله عبر مختلف منصات الجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقناة عين الفضائية.
وأشاد رئيس الجامعة، في كلمته بمناسبة تخريج قرابة 6300 خريج وخريجة، بما قدمته الدولة رعاها الله من الجهود الكبيرة والعناية المستمرة التي رسمت خلال العام الماضي أروعَ صورِ التفاني في سبيل مواجهة جائحة كورونا وحفظ المواطن والمقيم، وعملت على تحقيق الكثير من النجاحات التي تحدث عنها القاصي والداني في الداخل والخارج من خلال نظام صحيٌ مبدع، ومنظومة تعليم أبدعت في التميز والنجاح، كما قدم الشكر لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وكافة قيادات الوزارة ومنسوبيها على جهودهم المبذولة لاستكمال العملية التعليمية في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وأضاف السيف: "إن التحدي الذي واجهنا خلال هذا العام كان يكمن في أن تتميز وتبدعَ في عام استثنائي عانى فيه العالم أجمع من ويلات هذا الوباء، وقد تفوقنا رغم التحديات والصعاب وأكملنا المشوار في ظلِ هذه الظروف لأننا سعوديون نحمل همة جبل طويق.
وأسدى السيف عدة نصائح لخريجي وخريجات الجامعة بمواصلة التدريب وتطوير الذات في حياتهم العملية، والتحلي بالصبر والمثابرة والذكاء والحرص والمرونة، وتوظيف قدراتهم فيما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة، مؤكدًا على أن وطننا الغالي ينتظر منهم الكثير، مذكرًا إياهم بأن يكونوا أوفياءَ بررة لوطنهم المعطاء في وجه المتربصين والحاسدين، كما أوصاهم بأن يضعوا نصب أعينكم نهضة وطنهم وأن يبذلوا ما في وسعهم ليكونوا مصدر بناء ومشاركة في تحقيق تطلعات قيادتنا وفق رؤية وطننا ٢٠٣٠، سائلًا الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان، ويحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء ومكروه، وأن يكشف الغمةَ عنا وعن الأمة.
من جهتهم، عبر الخريجون والخريجات في كلمتهم أثناء الحفل التي ألقاها الخريج ناصر بن صالح المجماج، والخريجة ريماس بنت حمد المحيميد، عن سعادتهم الكبيرة بهذا الإنجاز الذي تحقق بعد سنوات طويلة من الجد والاجتهاد والمذاكرة، مؤكدين على أنهم سيكونون دومًا على العهد والوعد والولاء للقيادة الرشيدة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، الذين قدموا لهم ولكافة أبناء الوطن كل سبل الدعم والرعاية والعناية والاهتمام، وسيكونون سواعدهم الفتية التي تتحقق بها رؤية المملكة وتعلو بها رايتها بين الأمم.
كما قدم الخريجون الشكر والعرفان لجامعتهم التي احتضنتهم طوال هذه السنوات وكافة منسوبيها الذين قدموا لهم الدعم والمساعدة للوصول لهذا الإنجاز، وكذلك لأساتذتهم الذين أخلصوا وتفانوا في الشرح وتوصيل المعلومة بكل يسر وسهولة، كما قدموا الشكر لرئيس الجامعة على دعمه ورعايته وكافة قيادات الجامعة، وللآباء والأمهات الذين شاركوهم هذه الرحلة الطويلة في كافة المراحل التعليمية، سائلين الله أن يجازي الجميع خير الجزاء وأن يوفقهم لرد الجميل لوطنهم وجامعتهم وآبائهم وأمهاتهم.
هذا وقد شهد الحفل عدة فقرات بدأت بتلاوة لما تيسر من آيات القرآن الكريم، ثم تم عرض فلم وثائقي لأبرز إنجازات الجامعة على مدار هذا العام الجامعي الاستثنائي، أعقبه أوبريت عن التخرج عبر من خلاله الخريجون عن سعادتهم بهذه المناسبة، ثم تم عرض نموذج للعزيمة والإصرار حيث ضمت قائمة أسماء خريجات جامعة شقراء لهذا العام اسمين لـ (أم وابنتها) تتخرجان في نفس العام، مما يجسد معنى الكفاح والصبر والمثابرة، وبعد ذلك أدى خريجو وخريجات كليات الطب بالجامعة القسم الخاص بمهنة الطب.
وقد زفت الجامعة هذا العام ما يقارب 6300 خريج وخريجة من كافة كلياتها المنتشرة في 9 محافظات بمنطقة الرياض، حيث بلغ عدد خريجي الفصل الدراسي الأول لهذا العام 2208 خريج وخريجة، في حين بلغ عدد خريجي الفصل الدراسي الثاني 4090 خريج وخريجة، كما بلغ عدد الخريجين من الطلاب في هذا العام 2335 خريج، فيما بلغ عدد الخريجات الطالبات 3963 خريجة.
وأشاد رئيس الجامعة، في كلمته بمناسبة تخريج قرابة 6300 خريج وخريجة، بما قدمته الدولة رعاها الله من الجهود الكبيرة والعناية المستمرة التي رسمت خلال العام الماضي أروعَ صورِ التفاني في سبيل مواجهة جائحة كورونا وحفظ المواطن والمقيم، وعملت على تحقيق الكثير من النجاحات التي تحدث عنها القاصي والداني في الداخل والخارج من خلال نظام صحيٌ مبدع، ومنظومة تعليم أبدعت في التميز والنجاح، كما قدم الشكر لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وكافة قيادات الوزارة ومنسوبيها على جهودهم المبذولة لاستكمال العملية التعليمية في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وأضاف السيف: "إن التحدي الذي واجهنا خلال هذا العام كان يكمن في أن تتميز وتبدعَ في عام استثنائي عانى فيه العالم أجمع من ويلات هذا الوباء، وقد تفوقنا رغم التحديات والصعاب وأكملنا المشوار في ظلِ هذه الظروف لأننا سعوديون نحمل همة جبل طويق.
وأسدى السيف عدة نصائح لخريجي وخريجات الجامعة بمواصلة التدريب وتطوير الذات في حياتهم العملية، والتحلي بالصبر والمثابرة والذكاء والحرص والمرونة، وتوظيف قدراتهم فيما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة، مؤكدًا على أن وطننا الغالي ينتظر منهم الكثير، مذكرًا إياهم بأن يكونوا أوفياءَ بررة لوطنهم المعطاء في وجه المتربصين والحاسدين، كما أوصاهم بأن يضعوا نصب أعينكم نهضة وطنهم وأن يبذلوا ما في وسعهم ليكونوا مصدر بناء ومشاركة في تحقيق تطلعات قيادتنا وفق رؤية وطننا ٢٠٣٠، سائلًا الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان، ويحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء ومكروه، وأن يكشف الغمةَ عنا وعن الأمة.
من جهتهم، عبر الخريجون والخريجات في كلمتهم أثناء الحفل التي ألقاها الخريج ناصر بن صالح المجماج، والخريجة ريماس بنت حمد المحيميد، عن سعادتهم الكبيرة بهذا الإنجاز الذي تحقق بعد سنوات طويلة من الجد والاجتهاد والمذاكرة، مؤكدين على أنهم سيكونون دومًا على العهد والوعد والولاء للقيادة الرشيدة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، الذين قدموا لهم ولكافة أبناء الوطن كل سبل الدعم والرعاية والعناية والاهتمام، وسيكونون سواعدهم الفتية التي تتحقق بها رؤية المملكة وتعلو بها رايتها بين الأمم.
كما قدم الخريجون الشكر والعرفان لجامعتهم التي احتضنتهم طوال هذه السنوات وكافة منسوبيها الذين قدموا لهم الدعم والمساعدة للوصول لهذا الإنجاز، وكذلك لأساتذتهم الذين أخلصوا وتفانوا في الشرح وتوصيل المعلومة بكل يسر وسهولة، كما قدموا الشكر لرئيس الجامعة على دعمه ورعايته وكافة قيادات الجامعة، وللآباء والأمهات الذين شاركوهم هذه الرحلة الطويلة في كافة المراحل التعليمية، سائلين الله أن يجازي الجميع خير الجزاء وأن يوفقهم لرد الجميل لوطنهم وجامعتهم وآبائهم وأمهاتهم.
هذا وقد شهد الحفل عدة فقرات بدأت بتلاوة لما تيسر من آيات القرآن الكريم، ثم تم عرض فلم وثائقي لأبرز إنجازات الجامعة على مدار هذا العام الجامعي الاستثنائي، أعقبه أوبريت عن التخرج عبر من خلاله الخريجون عن سعادتهم بهذه المناسبة، ثم تم عرض نموذج للعزيمة والإصرار حيث ضمت قائمة أسماء خريجات جامعة شقراء لهذا العام اسمين لـ (أم وابنتها) تتخرجان في نفس العام، مما يجسد معنى الكفاح والصبر والمثابرة، وبعد ذلك أدى خريجو وخريجات كليات الطب بالجامعة القسم الخاص بمهنة الطب.
وقد زفت الجامعة هذا العام ما يقارب 6300 خريج وخريجة من كافة كلياتها المنتشرة في 9 محافظات بمنطقة الرياض، حيث بلغ عدد خريجي الفصل الدراسي الأول لهذا العام 2208 خريج وخريجة، في حين بلغ عدد خريجي الفصل الدراسي الثاني 4090 خريج وخريجة، كما بلغ عدد الخريجين من الطلاب في هذا العام 2335 خريج، فيما بلغ عدد الخريجات الطالبات 3963 خريجة.