أوضحت المشرف العام على وحدة المناهج والخطط بجامعة الملك خالد الدكتورة أضواء علي الأحمري، أنه "يأتي مشروع التحول إلى نظام الفصول الدراسية الثلاثة أو ما يعرف بالنظام الثلثي استجابة لتوجهات وزارة التعليم، في تقسيم السنة الدراسية إلى ثلاثة مستويات دراسية دون احتساب الفصل الصيفي، وعليه سيتم تحديث جميع الخطط الدراسية وتطوير البرامج والمقررات الدراسية التي تخدم هذا التحول".
وأضافت أن "وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية ممثلة بوحدة المناهج والخطط عزمت على انتهاز فرصة التحول لتفادي أي مشكلة في الخطط الدراسية على سبيل المثال (عدد الساعات المعتمدة / الاتصال لبعض البرامج، التكرار والتداخل في بعض المقررات، الترقيم والترميز ومشاكلها على النظام في حال وجود خطط مطورة)، وعليه فإن فكرة التحول ستكون فرصة حقيقية لتطوير وتحديث الخطط والبرامج الدراسية بما يوائم متطلبات ومهارات العصر الحالي والتنمية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030".
وقالت الأحمري "حرصت وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية (وحدة المناهج والخطط)، على إعداد إطار عام ودليل إرشادي لخطة التحول للفصول الدراسية الثلاثة والمخصص للكليات والأقسام وفق ضوابط خاصة في إعادة تصميم البرنامج الدراسي والمقررات الدراسية، وتمت صياغة هذه الضوابط بالاستدلال بتجارب الجامعات العالمية والتصنيف السعودي الموحد للمستويات والتخصصات لضمان جودة التحول إلى نظام الفصول الدراسية الثلاثة".
وتابعت "كما أنه سيتم تطوير سياسة الترقيم والترميز في الجامعة لضمان سلامة الخطط الجديدة على النظام وعدم تداخلها مع خطط سابقة من خلال اعتماد 4 أرقام في ترميز المقررات وكل رقم له دلالة وتم تفسيرها بالدليل الإرشادي".
واستطردت الأحمري "إضافة إلى ذلك تمت عدة لقاءات ودورات وورش عمل مع منسوبي الكليات والأقسام ممن لهم اتصال مباشر بالخطط الدراسية واستعراض الدليل الإرشادي للأخذ بوجهات نظرهم وإشراكهم في عملية التحول، وعليه سيتم التنسيق مع منسوبي الكليات لاستعراض محاكاة خططهم الدراسية للدليل الإرشادي في نظام الفصول الدراسية الثلاثة خلال الفترة الصيفية كاملة، وقد تم إبلاغ الكليات بالتاريخ والوقت المخصص لمناقشة تجربة الكلية في محاكاة التحول واستعراض الصعوبات المحتملة في تطبيق تجربة الانتقال للفصول الدراسية الثلاثة".
وعلى الجانب التقني أوضحت أنه يتم تطوير برنامج "منهاج" بالتعاون مع الإدارة العامة لتقنية المعلومات بإضافة عناصر جديدة تناسب البرامج في عملية التحول لنظام الفصول الدراسية الثلاثة، وستكون وفق التصنيف السعودي الموحد للمستويات والتخصصات.
واختتمت الأحمري بالتأكيد على أن "التحول هو فرصة لتحديث جميع الخطط الدراسية والتركيز مباشرة على مخرجات التعلم في عملية التدريس والتقييم والتي تحقق الهدف الرئيس من المقررات، ومن أهم ما يميز نظام الفصول الدراسية الثلاثة التركيز على الطالب لتحقيق مخرجات التعلم للبرنامج وتكثيف التعلم الذاتي المستمر، وتنظيم العملية التعليمية بشكل أفضل".
وأضافت أن "وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية ممثلة بوحدة المناهج والخطط عزمت على انتهاز فرصة التحول لتفادي أي مشكلة في الخطط الدراسية على سبيل المثال (عدد الساعات المعتمدة / الاتصال لبعض البرامج، التكرار والتداخل في بعض المقررات، الترقيم والترميز ومشاكلها على النظام في حال وجود خطط مطورة)، وعليه فإن فكرة التحول ستكون فرصة حقيقية لتطوير وتحديث الخطط والبرامج الدراسية بما يوائم متطلبات ومهارات العصر الحالي والتنمية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030".
وقالت الأحمري "حرصت وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية (وحدة المناهج والخطط)، على إعداد إطار عام ودليل إرشادي لخطة التحول للفصول الدراسية الثلاثة والمخصص للكليات والأقسام وفق ضوابط خاصة في إعادة تصميم البرنامج الدراسي والمقررات الدراسية، وتمت صياغة هذه الضوابط بالاستدلال بتجارب الجامعات العالمية والتصنيف السعودي الموحد للمستويات والتخصصات لضمان جودة التحول إلى نظام الفصول الدراسية الثلاثة".
وتابعت "كما أنه سيتم تطوير سياسة الترقيم والترميز في الجامعة لضمان سلامة الخطط الجديدة على النظام وعدم تداخلها مع خطط سابقة من خلال اعتماد 4 أرقام في ترميز المقررات وكل رقم له دلالة وتم تفسيرها بالدليل الإرشادي".
واستطردت الأحمري "إضافة إلى ذلك تمت عدة لقاءات ودورات وورش عمل مع منسوبي الكليات والأقسام ممن لهم اتصال مباشر بالخطط الدراسية واستعراض الدليل الإرشادي للأخذ بوجهات نظرهم وإشراكهم في عملية التحول، وعليه سيتم التنسيق مع منسوبي الكليات لاستعراض محاكاة خططهم الدراسية للدليل الإرشادي في نظام الفصول الدراسية الثلاثة خلال الفترة الصيفية كاملة، وقد تم إبلاغ الكليات بالتاريخ والوقت المخصص لمناقشة تجربة الكلية في محاكاة التحول واستعراض الصعوبات المحتملة في تطبيق تجربة الانتقال للفصول الدراسية الثلاثة".
وعلى الجانب التقني أوضحت أنه يتم تطوير برنامج "منهاج" بالتعاون مع الإدارة العامة لتقنية المعلومات بإضافة عناصر جديدة تناسب البرامج في عملية التحول لنظام الفصول الدراسية الثلاثة، وستكون وفق التصنيف السعودي الموحد للمستويات والتخصصات.
واختتمت الأحمري بالتأكيد على أن "التحول هو فرصة لتحديث جميع الخطط الدراسية والتركيز مباشرة على مخرجات التعلم في عملية التدريس والتقييم والتي تحقق الهدف الرئيس من المقررات، ومن أهم ما يميز نظام الفصول الدراسية الثلاثة التركيز على الطالب لتحقيق مخرجات التعلم للبرنامج وتكثيف التعلم الذاتي المستمر، وتنظيم العملية التعليمية بشكل أفضل".