قال أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية في الحكومة اليمنية ، المعترف بها دوليا اليوم الأربعاء إن "تعنت المليشيات الحوثية ومراوغتها إزاء المبادرات والجهود المبذولة لدعم عملية السلام، أدى إلى مفاقمة الوضع الإنساني وزيادة معاناة اليمنيين".
جاء ذلك خلال لقاء بن مبارك، بمبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينج، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث تطورات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية"سبأ".
وعبر وزير الخارجية عن تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي يبذلها المبعوث الأمريكي لدعم عملية السلام في اليمن، مؤكداً التزام الحكومة بالعمل نحو تحقيق سلام شامل ومستدام وفقاً للمرجعيات الأساسية المتفق عليها.
وأكد بن مبارك أنه وعلى الرغم من "نهب مليشيات الحوثي للإيرادات الرسمية لشحنات الوقود وتوظيف عائداتها لتمويل مجهودهم الحربي عوضاً عن دفع مرتبات الموظفين حسب الاتفاق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الحكومة اليمنية لم تتوقف عن منح تصاريح استثنائية لدخول سفن الوقود وبما يضمن تغطية احتياجات الاستخدام المدني والإنساني والتجاري في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات".
وأشار بن مبارك إلى خطورة الوضع الراهن لخزان صافر النفطي العائم قبالة ساحل محافظة الحديدة، غربي البلاد، وتداعياته الإنسانية والبيئية والاقتصادية على اليمن والمنطقة وتأثر خطوط الملاحة الدولية في حال انهيار الخزان.
وأردف بالقول :"كل ذلك بسبب رفض المليشيات الحوثية لكل الحلول والمقترحات المطروحة وعدم سماحها للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان من أجل تقييم وضعه وصيانته"، داعياً إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على المليشيات الحوثية من أجل إنهاء هذه المشكلة الإنسانية.
كما تطرق بن مبارك خلال اللقاء، إلى أهمية استمرار دعم الحكومة اليمنية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا) خاصة ما يتعلق بالشق الأمني والعسكري.
وشدد على أن تثبيت الاستقرار سينعكس بشكل إيجابي على كافة الجوانب والمجالات وسيساعد الحكومة على تنفيذ برنامجها وتحقيق أهدافها في تحسين الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطنين.
من جانبه، أشار المبعوث الأمريكي إلى ضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب(شرقي البلاد) والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن، مؤكداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء بن مبارك، بمبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينج، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث تطورات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية"سبأ".
وعبر وزير الخارجية عن تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي يبذلها المبعوث الأمريكي لدعم عملية السلام في اليمن، مؤكداً التزام الحكومة بالعمل نحو تحقيق سلام شامل ومستدام وفقاً للمرجعيات الأساسية المتفق عليها.
وأكد بن مبارك أنه وعلى الرغم من "نهب مليشيات الحوثي للإيرادات الرسمية لشحنات الوقود وتوظيف عائداتها لتمويل مجهودهم الحربي عوضاً عن دفع مرتبات الموظفين حسب الاتفاق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الحكومة اليمنية لم تتوقف عن منح تصاريح استثنائية لدخول سفن الوقود وبما يضمن تغطية احتياجات الاستخدام المدني والإنساني والتجاري في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات".
وأشار بن مبارك إلى خطورة الوضع الراهن لخزان صافر النفطي العائم قبالة ساحل محافظة الحديدة، غربي البلاد، وتداعياته الإنسانية والبيئية والاقتصادية على اليمن والمنطقة وتأثر خطوط الملاحة الدولية في حال انهيار الخزان.
وأردف بالقول :"كل ذلك بسبب رفض المليشيات الحوثية لكل الحلول والمقترحات المطروحة وعدم سماحها للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان من أجل تقييم وضعه وصيانته"، داعياً إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على المليشيات الحوثية من أجل إنهاء هذه المشكلة الإنسانية.
كما تطرق بن مبارك خلال اللقاء، إلى أهمية استمرار دعم الحكومة اليمنية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا) خاصة ما يتعلق بالشق الأمني والعسكري.
وشدد على أن تثبيت الاستقرار سينعكس بشكل إيجابي على كافة الجوانب والمجالات وسيساعد الحكومة على تنفيذ برنامجها وتحقيق أهدافها في تحسين الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطنين.
من جانبه، أشار المبعوث الأمريكي إلى ضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب(شرقي البلاد) والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن، مؤكداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.