دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم مشاريع تنموية وخدمية جديدة بمحافظة عنيزة بتكلفة تجاوزت نصف مليار ريال.
واستهل سموه جولته الميدانية بزيارة لمقر المحافظة ، والاطلاع على عرض مرئي لمشاريع وزارة النقل الجاري تنفيذها بالمحافظة ، التي تشمل تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد الذي يرتبط بعدة طرق حيوية وهامة بعنيزة ، مستمعاً إلى شرحٍ موجز من مدير عام النقل بالقصيم المهندس محمد الشمري ، عن تلك المشاريع بالمحافظة لدعم محاور الحركة المرورية بالطرق المرتبطة بها ، ومراحل استكمال الأجزاء المتبقية منها.
عقب ذلك رأس سمو أمير القصيم اجتماعاً مع رؤساء المراكز ومدراء الجهات الحكومية بمقر المحافظة ، حثهم على خدمة المواطنين وتقديمها على الوجه الأمثل ، امتثالاً بمنهج القيادة الرشيدة التي أولت رعاية المواطن جل اهتمامها.
ثم افتتح سمو الأمير فيصل بن مشعل خلال الجولة المدرسة النموذجية الرابعة والأربعون الابتدائية بعنيزة للبنات ، وتجول سموه بالمدرسة مستمعاً إلى شرحٍ من مدير التعليم بالقصيم سليمان الفريح عن ما تحتويه المدرسة من مبادرات ومشاريع ابتكاريه للطالبات والموهوبات بالمدرسة.
كما دشن سموه مشروع الملوحي للزراعة المائية بعنيزة ، مستمعاً إلى شرحٍ موجز من مالك المشروع سليمان الملوحي ، عن مراحل التطوير والتحول بالمشروع منذ تأسيسه والخطوات التوسعية التي ستطرأ عليه خلال الفترة القادمة ، ثم تجول سموه بالمشروع مطلعاً على الأنواع الزراعية والطاقة الإنتاجية للمشروع ، والخصائص الزراعية فيه من خلال المحافظة على المياه ، وكيفية إعادة الاستفادة منها في الزراعة المائية ، وشاهد أيضاً خطوط الإنتاج بالمشروع.
عقب ذلك تفقد أمير منطقة القصيم مشروع مستشفى النساء والأطفال بعنيزة الذي تبلغ سعته السريرية 200 سرير ، مستمعاً من الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالمنطقة الدكتور سلطان الشائع عن مخططات المشروع ، الذي سيكون بحول الله رافداً مهماً لدعم الخدمات الصحية بالمنطقة ، ومراحل سير العمل فيه ، ونسب الانجاز له.
ثم وقف سموه على مشروع إنشاء مبنى لجنة أهالي عنيزة الذي تبرع بأرضه رئيس لجنة الأهالي الوجيه محمدالقاضي ، الذي يقع على مساحة 2000 م2 ، ويحتوي على مكاتب إدارية وقاعة اجتماعات وقاعات للضيافة ، كما وضع حجر الأساس لمشروع البرج الطبي لمستشفى البرج الطبي بمستشفى الحياة الوطني بعنيزة بسعة 277 سريرا ، وتجول بالمستشفى ، مطلعاً على الخدمات الصحية المقدمة فيه للمستفيدين.
بعد ذلك زار سمو أمير القصيم جامع الشيخ محمد ابن عثيمين ، وشاهد التصاميم والمخططات التطويرية للجامع ، التي هي على الطراز التراثي على مساحة قدرها 5300م2 بطاقة استيعابية لـ 10الآف مصلِ بجميع أقسامه ، بتكلفة إعادة بناء تقدر بـ 80 مليون ريال ، ليشمل مبنى المحراب ومبنى الجامع ومبنى مصلى النساء والخدمات المساندة له.
إثر ذلك شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة ، الذي أقيم بمقر الغرفة التجارية بالمحافظة ، تخلله كلمة لمحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم التي رحب فيها بسمو أمير القصيم وثمن رعايته للمشاريع التنموية الجديدة بالمحافظة ، مبدياً تقدير الأهالي على دعم سموه للمبادرات النوعية بالمحافظة التي كانت أيقونة نجاح على مستوى الوطن ، وكان لها أصداءً رائعة خدمت المجتمع والتنمية.
وأكد السليم أن مشروع "عنيزة روح المبادرة" يحمل رسالة وطن تتوافق مع رؤية المملكة 2030 ، من خلال الإستراتيجية والمسارات التي تشمل العلوم والثقافة والاستثمار والخدمات الإنسانية ، لتعزيز دور عنيزة لتكون نموذجاً ناجحاً ورائداً بدعم كبير من سمو أمير منطقة القصيم.
ثم جرى استعراض المبادرات التي تقوم عليها "عنيزة روح المبادرة" ، من خلال تطوير الفرص الاستثمارية ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وتمكين المستفيدين من الخدمات الاجتماعية ، وتحسين كفاءة الخدمات الإنسانية ، وتنمية القطاع السياحي ، ودعم النشاط الثقافي والعلمي.
كما بارك سمو أمير القصيم خلال الحفل توقيع الغرفة التجارية بعنيزة عدد من الاتفاقيات ، أولها مع مستشفى الملك سعود بعنيزة ، وإدارة التعليم بالمحافظة ، وجمعية الغضا ، وجمعية قطرة بالإضافة إلى جمعية الوثائق.
عقب ذلك دشن سموه مبادرة شباب عنيزة التي هي تحت شعار "همم شبابية" ، التي تهدف إلى تعزيز المبادرة لدى شباب المحافظة ، وتنمية إبداعاتهم.
وفي نهاية الحفل كرم سمو الأمير فيصل بن مشعل الفائزات بأفضل تقييم لرائدات الأعمال ، في المسابقة التي أقامتها الغرفة مؤخراً.
ثم توجه سموه لافتتاح بيت ومتحف السلوم التراثي في محافظة عنيزة ، الذي يعد أحد المبادرات التي تهتم في الحفاظ على التراث والموروث الشعبي ، عقبها دشن حديقة الأشرفية ، بعد إعادة تأهيلها ، مستمعاً لشرحٍ من رئيس بلدية عنيزة المهندس فارس القحطاني عن مراحل التطوير التي بلغت تكلفتها ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال وبمساحة ٣٨ ألف م٢، حيث روعي فيها زراعة آلاف الأشجار ، حرصاً على إيجاد البيئة المناسبة للزوار ، كما زار سموه المضمار الذكي ، الذي يعد أحد المشاريع الحديثة لبلدية المحافظة.
إثر ذلك افتتح سمو أمير القصيم مشروع "بوليفارد عنيزة" الذي تبلغ مساحته الإجمالية ٦٠،٠٠٠م٢ ، وبتكلفة وصلت إلى ١١٠ مليون ريال.
وأشاد سمو أمير منطقة القصيم في تصريح صحفي له في هذه المناسبة ، بهذه الجولة التفقدية التي قام بها في محافظة عنيزة وأنها يوم عمل بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ، حيث أبرز فيها التنمية والنهضة التي تعيشها هذه البلاد المباركة ، والمشاريع المتنوعة الخدمية والصحية منها وجهود القطاع الخاص ، منوهاً بالمبادرات المقدمة التي وصفها بالمتميزة ، وبدايتها برسم مستهدفات الروية وترجمتها على أرض الواقع ، مشيداً بجهود محافظة عنيزة وكل الجهات الحكومية بالمنطقة وجهود شباب وشابات عنيزة في قطاع التعليم واختراعاتهم المتنوعة ، وماكان للمحافظة من دور بارز في تفعيل القطاع الخاص وتمكينه بالقيام بدوره ، على أكمل وجه.
وقال سموه : رغم إن المنتج الاستراتيجي في منطقة القصيم الذي هو منتج التمور وما نشتهر به من غزارة في الإنتاج ، ولكن مازلنا نحتاج إلى التسويق المحترف ، لإخراجه للمستوى العالمي الذي يليق به لأنه ثروة وطنية عظيمة ، متطلعاً من رجال الأعمال بالمنطقة برؤية وبذل المزيد من الجهود التي توازي العمل المحترف في مجال الصناعات التحويلية الراقية التي تضاهي الشركات العالمية ، مطالباً أن يكون عمل تسويقي على أعلى مستوى.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل : لو كان هناك 10% فقط من حجم الاستثمارات الخارجية التي يقوم بها الكثير من رجال أعمال المنطقة خارج القصيم بل وخارج المملكة لوجدنا عملاً استثمارياً مميزاً وحققنا مستهدفات الرؤية بشكل أسرع من خلال توفير فرص العمل المتنوعة للشباب والشابات في القطاع الخاص ، وكان هناك عمل أكثر جدية في المنطقة من خلال فتح باب الاستثمار الذي هو من مستهدفات الرؤية أيضاً ، لافتاً الأنظار إلى مايميز القصيم من خلال موقعها الجغرافي الذي يحفز للاستثمار منها قربها للعاصمة الرياض ، وارتباطها بطرق سريعة ودولية بعدة جهات ،وربطها أيضاً بالسكك الحديدية ، مطالباً سموه رجال الأعمال بعمل مضاعف يليق بحجم المنطقة بالاستثمار سواء منهم أو من الشركات والقطاع الخاص.
وأعرب سموه عن سعادته بما شاهده من مشاريع استثمارية حيوية لرجال الأعمال بمحافظة عنيزة تمثلت في افتتاح بوليفارد عنيزة ، متطلعا سموه إلى إيجاد مشاريع مماثلة تخدم تعزز من الدور الاستثمار وإيجاد الفرص الوظيفية للشباب.
رافق سموه وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، ومدير عام فرع وزارة النقل المهندس محمد الشمري ، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة عبدالرحمن السويلم ، والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الدكتور سلطان الشائع ، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة أيمن الرقيبة ، وأمين مجلس المنطقة عسم الرمضي.
واستهل سموه جولته الميدانية بزيارة لمقر المحافظة ، والاطلاع على عرض مرئي لمشاريع وزارة النقل الجاري تنفيذها بالمحافظة ، التي تشمل تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد الذي يرتبط بعدة طرق حيوية وهامة بعنيزة ، مستمعاً إلى شرحٍ موجز من مدير عام النقل بالقصيم المهندس محمد الشمري ، عن تلك المشاريع بالمحافظة لدعم محاور الحركة المرورية بالطرق المرتبطة بها ، ومراحل استكمال الأجزاء المتبقية منها.
عقب ذلك رأس سمو أمير القصيم اجتماعاً مع رؤساء المراكز ومدراء الجهات الحكومية بمقر المحافظة ، حثهم على خدمة المواطنين وتقديمها على الوجه الأمثل ، امتثالاً بمنهج القيادة الرشيدة التي أولت رعاية المواطن جل اهتمامها.
ثم افتتح سمو الأمير فيصل بن مشعل خلال الجولة المدرسة النموذجية الرابعة والأربعون الابتدائية بعنيزة للبنات ، وتجول سموه بالمدرسة مستمعاً إلى شرحٍ من مدير التعليم بالقصيم سليمان الفريح عن ما تحتويه المدرسة من مبادرات ومشاريع ابتكاريه للطالبات والموهوبات بالمدرسة.
كما دشن سموه مشروع الملوحي للزراعة المائية بعنيزة ، مستمعاً إلى شرحٍ موجز من مالك المشروع سليمان الملوحي ، عن مراحل التطوير والتحول بالمشروع منذ تأسيسه والخطوات التوسعية التي ستطرأ عليه خلال الفترة القادمة ، ثم تجول سموه بالمشروع مطلعاً على الأنواع الزراعية والطاقة الإنتاجية للمشروع ، والخصائص الزراعية فيه من خلال المحافظة على المياه ، وكيفية إعادة الاستفادة منها في الزراعة المائية ، وشاهد أيضاً خطوط الإنتاج بالمشروع.
عقب ذلك تفقد أمير منطقة القصيم مشروع مستشفى النساء والأطفال بعنيزة الذي تبلغ سعته السريرية 200 سرير ، مستمعاً من الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالمنطقة الدكتور سلطان الشائع عن مخططات المشروع ، الذي سيكون بحول الله رافداً مهماً لدعم الخدمات الصحية بالمنطقة ، ومراحل سير العمل فيه ، ونسب الانجاز له.
ثم وقف سموه على مشروع إنشاء مبنى لجنة أهالي عنيزة الذي تبرع بأرضه رئيس لجنة الأهالي الوجيه محمدالقاضي ، الذي يقع على مساحة 2000 م2 ، ويحتوي على مكاتب إدارية وقاعة اجتماعات وقاعات للضيافة ، كما وضع حجر الأساس لمشروع البرج الطبي لمستشفى البرج الطبي بمستشفى الحياة الوطني بعنيزة بسعة 277 سريرا ، وتجول بالمستشفى ، مطلعاً على الخدمات الصحية المقدمة فيه للمستفيدين.
بعد ذلك زار سمو أمير القصيم جامع الشيخ محمد ابن عثيمين ، وشاهد التصاميم والمخططات التطويرية للجامع ، التي هي على الطراز التراثي على مساحة قدرها 5300م2 بطاقة استيعابية لـ 10الآف مصلِ بجميع أقسامه ، بتكلفة إعادة بناء تقدر بـ 80 مليون ريال ، ليشمل مبنى المحراب ومبنى الجامع ومبنى مصلى النساء والخدمات المساندة له.
إثر ذلك شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة ، الذي أقيم بمقر الغرفة التجارية بالمحافظة ، تخلله كلمة لمحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم التي رحب فيها بسمو أمير القصيم وثمن رعايته للمشاريع التنموية الجديدة بالمحافظة ، مبدياً تقدير الأهالي على دعم سموه للمبادرات النوعية بالمحافظة التي كانت أيقونة نجاح على مستوى الوطن ، وكان لها أصداءً رائعة خدمت المجتمع والتنمية.
وأكد السليم أن مشروع "عنيزة روح المبادرة" يحمل رسالة وطن تتوافق مع رؤية المملكة 2030 ، من خلال الإستراتيجية والمسارات التي تشمل العلوم والثقافة والاستثمار والخدمات الإنسانية ، لتعزيز دور عنيزة لتكون نموذجاً ناجحاً ورائداً بدعم كبير من سمو أمير منطقة القصيم.
ثم جرى استعراض المبادرات التي تقوم عليها "عنيزة روح المبادرة" ، من خلال تطوير الفرص الاستثمارية ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وتمكين المستفيدين من الخدمات الاجتماعية ، وتحسين كفاءة الخدمات الإنسانية ، وتنمية القطاع السياحي ، ودعم النشاط الثقافي والعلمي.
كما بارك سمو أمير القصيم خلال الحفل توقيع الغرفة التجارية بعنيزة عدد من الاتفاقيات ، أولها مع مستشفى الملك سعود بعنيزة ، وإدارة التعليم بالمحافظة ، وجمعية الغضا ، وجمعية قطرة بالإضافة إلى جمعية الوثائق.
عقب ذلك دشن سموه مبادرة شباب عنيزة التي هي تحت شعار "همم شبابية" ، التي تهدف إلى تعزيز المبادرة لدى شباب المحافظة ، وتنمية إبداعاتهم.
وفي نهاية الحفل كرم سمو الأمير فيصل بن مشعل الفائزات بأفضل تقييم لرائدات الأعمال ، في المسابقة التي أقامتها الغرفة مؤخراً.
ثم توجه سموه لافتتاح بيت ومتحف السلوم التراثي في محافظة عنيزة ، الذي يعد أحد المبادرات التي تهتم في الحفاظ على التراث والموروث الشعبي ، عقبها دشن حديقة الأشرفية ، بعد إعادة تأهيلها ، مستمعاً لشرحٍ من رئيس بلدية عنيزة المهندس فارس القحطاني عن مراحل التطوير التي بلغت تكلفتها ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال وبمساحة ٣٨ ألف م٢، حيث روعي فيها زراعة آلاف الأشجار ، حرصاً على إيجاد البيئة المناسبة للزوار ، كما زار سموه المضمار الذكي ، الذي يعد أحد المشاريع الحديثة لبلدية المحافظة.
إثر ذلك افتتح سمو أمير القصيم مشروع "بوليفارد عنيزة" الذي تبلغ مساحته الإجمالية ٦٠،٠٠٠م٢ ، وبتكلفة وصلت إلى ١١٠ مليون ريال.
وأشاد سمو أمير منطقة القصيم في تصريح صحفي له في هذه المناسبة ، بهذه الجولة التفقدية التي قام بها في محافظة عنيزة وأنها يوم عمل بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ، حيث أبرز فيها التنمية والنهضة التي تعيشها هذه البلاد المباركة ، والمشاريع المتنوعة الخدمية والصحية منها وجهود القطاع الخاص ، منوهاً بالمبادرات المقدمة التي وصفها بالمتميزة ، وبدايتها برسم مستهدفات الروية وترجمتها على أرض الواقع ، مشيداً بجهود محافظة عنيزة وكل الجهات الحكومية بالمنطقة وجهود شباب وشابات عنيزة في قطاع التعليم واختراعاتهم المتنوعة ، وماكان للمحافظة من دور بارز في تفعيل القطاع الخاص وتمكينه بالقيام بدوره ، على أكمل وجه.
وقال سموه : رغم إن المنتج الاستراتيجي في منطقة القصيم الذي هو منتج التمور وما نشتهر به من غزارة في الإنتاج ، ولكن مازلنا نحتاج إلى التسويق المحترف ، لإخراجه للمستوى العالمي الذي يليق به لأنه ثروة وطنية عظيمة ، متطلعاً من رجال الأعمال بالمنطقة برؤية وبذل المزيد من الجهود التي توازي العمل المحترف في مجال الصناعات التحويلية الراقية التي تضاهي الشركات العالمية ، مطالباً أن يكون عمل تسويقي على أعلى مستوى.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل : لو كان هناك 10% فقط من حجم الاستثمارات الخارجية التي يقوم بها الكثير من رجال أعمال المنطقة خارج القصيم بل وخارج المملكة لوجدنا عملاً استثمارياً مميزاً وحققنا مستهدفات الرؤية بشكل أسرع من خلال توفير فرص العمل المتنوعة للشباب والشابات في القطاع الخاص ، وكان هناك عمل أكثر جدية في المنطقة من خلال فتح باب الاستثمار الذي هو من مستهدفات الرؤية أيضاً ، لافتاً الأنظار إلى مايميز القصيم من خلال موقعها الجغرافي الذي يحفز للاستثمار منها قربها للعاصمة الرياض ، وارتباطها بطرق سريعة ودولية بعدة جهات ،وربطها أيضاً بالسكك الحديدية ، مطالباً سموه رجال الأعمال بعمل مضاعف يليق بحجم المنطقة بالاستثمار سواء منهم أو من الشركات والقطاع الخاص.
وأعرب سموه عن سعادته بما شاهده من مشاريع استثمارية حيوية لرجال الأعمال بمحافظة عنيزة تمثلت في افتتاح بوليفارد عنيزة ، متطلعا سموه إلى إيجاد مشاريع مماثلة تخدم تعزز من الدور الاستثمار وإيجاد الفرص الوظيفية للشباب.
رافق سموه وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، ومدير عام فرع وزارة النقل المهندس محمد الشمري ، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة عبدالرحمن السويلم ، والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الدكتور سلطان الشائع ، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة أيمن الرقيبة ، وأمين مجلس المنطقة عسم الرمضي.
