قالت مصادر لبنانية بأن المحقّقين الفرنسيين في انفجار مرفأ بيروت استبعدوا نظريّة استهداف المرفأ بصاروخ، أو عبوة ناسفة.
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت، نقلاً عن المصادر، أن التحقيقات في انفجار المرفأ تتقدّم، والقرار الظني سيصدر في غضون أشهر قليلة، مشيرة إلى أدلّة جديدة توصّل إليها التحقيق.
ووفق المصادر، ونقلاً عن موقع (24) تسلّم المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، التقرير الثاني من المحققين الفرنسيين، بعد ملخّص تقرير أوّلي كان تسلّمه المحقق العدلي السابق فادي صوّان، و"يختلف التقرير الحالي عن السابق بأنه أكثر دقة وتفصيلاً عن سابقه".
وخلُص التقرير إلى استبعاد فرضية استهداف المرفأ بصاروخ، بالاستناد إلى تحليل التربة في موقع الانفجار الذي بيّن عدم وجود عامل خارجي (سواء عبوة ناسفة أو صاروخ) تسببت بالانفجار.
وبحسب المعلومات، لا يزال هناك تقرير فني ثالث ينتظر تسلّمه من المحققين الفرنسيين، إذ يفترض أن يسلّم إلى القضاء اللبناني نهاية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تقدّماً يُسجّل لناحية دحض فرضيات وتقدّم فرضية على ما عداها.
ويذكر أن انفجاراً هز مرفأ بيروت في الرابع أغسطس (آب) 2020، ناجم عن انفجار كمية من نيترات الأمونيوم، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى.
ولم تكشف التحقيقات حتى اليوم عن كيفية حدوث الإنفجار، لكن المحقق العدلي القاضي طارق البيطار أعلن في 10 مايو (آيار)الماضي أن العمل في مجريات التحقيق "يجري بصمت وسرية وسرعة من دون تسرع".
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت، نقلاً عن المصادر، أن التحقيقات في انفجار المرفأ تتقدّم، والقرار الظني سيصدر في غضون أشهر قليلة، مشيرة إلى أدلّة جديدة توصّل إليها التحقيق.
ووفق المصادر، ونقلاً عن موقع (24) تسلّم المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، التقرير الثاني من المحققين الفرنسيين، بعد ملخّص تقرير أوّلي كان تسلّمه المحقق العدلي السابق فادي صوّان، و"يختلف التقرير الحالي عن السابق بأنه أكثر دقة وتفصيلاً عن سابقه".
وخلُص التقرير إلى استبعاد فرضية استهداف المرفأ بصاروخ، بالاستناد إلى تحليل التربة في موقع الانفجار الذي بيّن عدم وجود عامل خارجي (سواء عبوة ناسفة أو صاروخ) تسببت بالانفجار.
وبحسب المعلومات، لا يزال هناك تقرير فني ثالث ينتظر تسلّمه من المحققين الفرنسيين، إذ يفترض أن يسلّم إلى القضاء اللبناني نهاية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تقدّماً يُسجّل لناحية دحض فرضيات وتقدّم فرضية على ما عداها.
ويذكر أن انفجاراً هز مرفأ بيروت في الرابع أغسطس (آب) 2020، ناجم عن انفجار كمية من نيترات الأمونيوم، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى.
ولم تكشف التحقيقات حتى اليوم عن كيفية حدوث الإنفجار، لكن المحقق العدلي القاضي طارق البيطار أعلن في 10 مايو (آيار)الماضي أن العمل في مجريات التحقيق "يجري بصمت وسرية وسرعة من دون تسرع".