دشّن وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للأبحاث والشؤون الدولية الدكتور فهد بن عبد الله الدوسري، يوم الخميس 22 شوال 1442هـ ورشة البنك المركزي الربعية الثانية للمالية الإسلامية لعام 2021، والتي عُقدت افتراضياً بعنوان "مساهمة البحث والتطوير في صناعة المالية الإسلامية". وشهدت مشاركة عدد من الخبراء والمهتمين في صناعة المالية الإسلامية.
وتأتي الورشة ضمن سلسلة من الورش الربعية المتخصصة في المالية الإٍسلامية برعاية البنك المركزي السعودي الهادفة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة في صناعة المالية الإسلامية. وافتتح وكيل المحافظ للأبحاث والشؤون الدولية الدكتور فهد الدوسري الورشة مرحِّبًا بالحضور، ثم أشار إلى أهمية التطورات النوعية في هذه الصناعة، ومن أبرزها منظومة الأبحاث والتطوير، التي تُعدُّ محورًا إستراتيجيًّا يقرأ الواقع وينظر للتطورات والتحديات ويتلمس جانب الطلب ليُساهم في إطلاق مجموعة من المنتجات المبتكرة التي تشارك في النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي. بعد ذلك، تطرق إلى أبرز التطورات النوعية التي تشهدها صناعة المالية الإسلامية في المملكة على سبيل المثال منها: مبادرة الأبحاث المشتركة التي أطلقها البنك المركزي، التي من ضمنها البحث في مجال المالية الإسلامية، بالإضافة إلى ما أشار إليه من دور إطار الحوكمة الشرعية للمصارف والبنوك العاملة في المملكة الصادر في شهر فبراير 2020م في دعم منظومة الأبحاث والتطوير في صناعة المصرفية الإسلامية. كما تحدث سعادته عن أهمية دور الجامعات السعودية في تطوير هذه المنظومة وتعاون البنك المركزي المستمر مع الجامعات في هذا السياق.
وعُقدت ثلاث جلسات، نُوقش في الأولى (مساهمة البحث والتطوير، ودوره في تطوير صناعة المالية الإسلامية) قدمها الأستاذ الدكتور/ محمد السحيباني. وفيها عرض إلى أهمية الجوانب النوعية في تطوير الصناعة ومن ضمنها البحث والتطوير.
وفي الجلسة الثانية نُوقشت (مجالات البحث والتطوير في صناعة المالية الإسلامية) وقدمها الأستاذ الدكتور/ سيف الدين تاج الدين، وتُطرِّق فيها إلى المجالات المحورية التي شكلت حركة منظومة البحث والتطوير، وأهم الإنجازات التي ميزت هوية البحث والتطوير في صناعة المالية الإسلامية، وأخيرًا أبرز اتجاهات البحث المستقبلية في الصناعة.
أمَّا الجلسة الختامية؛ فناقشت (جانب البحوث المبتكرة والتطبيقات العملية) وقدمتها الدكتورة/ نتالي سكوون، وفيها تطرَّقت إلى الابتكارات الحديثة في التمويل الإسلامي وقيمتها الإضافية المتوقعة. بالإضافة إلى أمثلة عملية لتأثير منظومة البحث والتطوير على التطور النوعي والكمي في صناعة المالية الإسلامية.
وتأتي الورشة ضمن سلسلة من الورش الربعية المتخصصة في المالية الإٍسلامية برعاية البنك المركزي السعودي الهادفة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة في صناعة المالية الإسلامية. وافتتح وكيل المحافظ للأبحاث والشؤون الدولية الدكتور فهد الدوسري الورشة مرحِّبًا بالحضور، ثم أشار إلى أهمية التطورات النوعية في هذه الصناعة، ومن أبرزها منظومة الأبحاث والتطوير، التي تُعدُّ محورًا إستراتيجيًّا يقرأ الواقع وينظر للتطورات والتحديات ويتلمس جانب الطلب ليُساهم في إطلاق مجموعة من المنتجات المبتكرة التي تشارك في النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي. بعد ذلك، تطرق إلى أبرز التطورات النوعية التي تشهدها صناعة المالية الإسلامية في المملكة على سبيل المثال منها: مبادرة الأبحاث المشتركة التي أطلقها البنك المركزي، التي من ضمنها البحث في مجال المالية الإسلامية، بالإضافة إلى ما أشار إليه من دور إطار الحوكمة الشرعية للمصارف والبنوك العاملة في المملكة الصادر في شهر فبراير 2020م في دعم منظومة الأبحاث والتطوير في صناعة المصرفية الإسلامية. كما تحدث سعادته عن أهمية دور الجامعات السعودية في تطوير هذه المنظومة وتعاون البنك المركزي المستمر مع الجامعات في هذا السياق.
وعُقدت ثلاث جلسات، نُوقش في الأولى (مساهمة البحث والتطوير، ودوره في تطوير صناعة المالية الإسلامية) قدمها الأستاذ الدكتور/ محمد السحيباني. وفيها عرض إلى أهمية الجوانب النوعية في تطوير الصناعة ومن ضمنها البحث والتطوير.
وفي الجلسة الثانية نُوقشت (مجالات البحث والتطوير في صناعة المالية الإسلامية) وقدمها الأستاذ الدكتور/ سيف الدين تاج الدين، وتُطرِّق فيها إلى المجالات المحورية التي شكلت حركة منظومة البحث والتطوير، وأهم الإنجازات التي ميزت هوية البحث والتطوير في صناعة المالية الإسلامية، وأخيرًا أبرز اتجاهات البحث المستقبلية في الصناعة.
أمَّا الجلسة الختامية؛ فناقشت (جانب البحوث المبتكرة والتطبيقات العملية) وقدمتها الدكتورة/ نتالي سكوون، وفيها تطرَّقت إلى الابتكارات الحديثة في التمويل الإسلامي وقيمتها الإضافية المتوقعة. بالإضافة إلى أمثلة عملية لتأثير منظومة البحث والتطوير على التطور النوعي والكمي في صناعة المالية الإسلامية.