فاز إبراهيم رئيسي في انتخابات رئاسة إيران وحسم الأمر سريعا، لكنه يواجه تركة ثقيلة للغاية من عهد سلفه حسن روحاني، من ملفات داخلية وأخرى خارجية.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني أعلن في وقت سابق السبت فوز رئيسي، المحافظ المتشدد، في الانتخابات الرئاسية، بعد أن حصل على 62 بالمئة من الأصوات، في انتخابات يقول منتقدوها إنها صممت من أجله.
ولم تحدد السلطات الإيرانية العدد النهائي للمقترعين ونسبة المشاركة، إلا أن أرقام الأصوات المفرزة تؤشر الى تجاوزها 50 بالمئة بقليل، مما يعني أن نصف الشعب الإيراني لم يصوت في هذه الانتخابات.
التحدي الأول
وهذا يعني أن التحدي الأول الذي سيواجه الرئيس الإيراني الجديد هو مواجهة الانقسام في البلاد وإعادة الثقة المفقودة، خاصة بعد إقصاء العديد من المرشحين الإصلاحيين.
وتعالت الدعوات إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية عشيه إجرائها، وهو ما بدا أنه تحقق على نطاق واسع.
وفي هذا المضمار يتظر كثيرو من الرئيس الجديد رفع الحظر عن شبكات التواصل الاجتماعي، والحد من التضييق على الحريات لرأب الصدع في البلاد.
التحدي الثاني
وهذا الملف رغم صعوبته إلا أنه ليس الوحيد، فالملف الثاني أكثر صعوبة وهو محاولة تحسين أوضاع الإيرانيين الاقتصادية التي تردت كثيرا في الأعوام الثلاثة الأخيرة، بفعل العقوبات إلى جانب الفساد وسوء الإدارة.
وكان إبراهيم رئيسي، كما غيره من المرشحين في الانتخابات الرئاسية، قطعوا وعودوا بتحسين الأحوال الإيرانيين، مثل توفير فرص العمل وحل مشكلة التضخم ومساعدة ذوي الدخل المحدود، دون أن يقولوا كيف سيوفرون الأموال اللازمة.
والمؤشرات الاقتصادية في إيران مفزعة للغاية، فالعملة الإيرانية تعاني انهيارا، ونسبة الفقر في البلاد وصلت إلى 60 في المئة بحسب مسؤول في مجلس تشخيص مصلحة النظام.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني أعلن في وقت سابق السبت فوز رئيسي، المحافظ المتشدد، في الانتخابات الرئاسية، بعد أن حصل على 62 بالمئة من الأصوات، في انتخابات يقول منتقدوها إنها صممت من أجله.
ولم تحدد السلطات الإيرانية العدد النهائي للمقترعين ونسبة المشاركة، إلا أن أرقام الأصوات المفرزة تؤشر الى تجاوزها 50 بالمئة بقليل، مما يعني أن نصف الشعب الإيراني لم يصوت في هذه الانتخابات.
التحدي الأول
وهذا يعني أن التحدي الأول الذي سيواجه الرئيس الإيراني الجديد هو مواجهة الانقسام في البلاد وإعادة الثقة المفقودة، خاصة بعد إقصاء العديد من المرشحين الإصلاحيين.
وتعالت الدعوات إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية عشيه إجرائها، وهو ما بدا أنه تحقق على نطاق واسع.
وفي هذا المضمار يتظر كثيرو من الرئيس الجديد رفع الحظر عن شبكات التواصل الاجتماعي، والحد من التضييق على الحريات لرأب الصدع في البلاد.
التحدي الثاني
وهذا الملف رغم صعوبته إلا أنه ليس الوحيد، فالملف الثاني أكثر صعوبة وهو محاولة تحسين أوضاع الإيرانيين الاقتصادية التي تردت كثيرا في الأعوام الثلاثة الأخيرة، بفعل العقوبات إلى جانب الفساد وسوء الإدارة.
وكان إبراهيم رئيسي، كما غيره من المرشحين في الانتخابات الرئاسية، قطعوا وعودوا بتحسين الأحوال الإيرانيين، مثل توفير فرص العمل وحل مشكلة التضخم ومساعدة ذوي الدخل المحدود، دون أن يقولوا كيف سيوفرون الأموال اللازمة.
والمؤشرات الاقتصادية في إيران مفزعة للغاية، فالعملة الإيرانية تعاني انهيارا، ونسبة الفقر في البلاد وصلت إلى 60 في المئة بحسب مسؤول في مجلس تشخيص مصلحة النظام.