أعلن التلفزيون الرسمي في الجزائر استقالة رئيس الوزراء عبد العزيز جراد الخميس، مما يفتح المجال أمام الرئيس عبد المجيد تبون لتكليف حكومة جديدة.
وتقع على الحكومة الجديدة مسؤولية معالجة أزمة مالية واقتصادية عميقة نتجت عن تراجع أسعار النفط.
هذه الخطوة أتت بعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في البلاد في 12 حزيران/يونيو، والإعلان الخميس بشكل رسمي عن فوز الحزب الحاكم "جبهة التحرير الوطني". يذكر أن هذه الانتخابات سجلت أدنى نسبة إقبال على الإطلاق في تاريخ البلاد.
ونقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، قال جراد خلال تقديم استقالته لتبون: "يشرفني عملا بأحكام المادة 113 من الدستور، أن أقدم استقالتي من منصبي كوزير أول واستقالة أعضاء الحكومة".
كما شكر جراد الرئيس الجزائري على "الثقة في كل واحد منا"، مؤكدا على دعمه لتبون "في كامل المسعى الذي تقومون به من أجل تجسيد برنامجكم الطموح الواعد لبناء الجزائر الجديدة".
وتقع على الحكومة الجديدة مسؤولية معالجة أزمة مالية واقتصادية عميقة نتجت عن تراجع أسعار النفط.
هذه الخطوة أتت بعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في البلاد في 12 حزيران/يونيو، والإعلان الخميس بشكل رسمي عن فوز الحزب الحاكم "جبهة التحرير الوطني". يذكر أن هذه الانتخابات سجلت أدنى نسبة إقبال على الإطلاق في تاريخ البلاد.
ونقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، قال جراد خلال تقديم استقالته لتبون: "يشرفني عملا بأحكام المادة 113 من الدستور، أن أقدم استقالتي من منصبي كوزير أول واستقالة أعضاء الحكومة".
كما شكر جراد الرئيس الجزائري على "الثقة في كل واحد منا"، مؤكدا على دعمه لتبون "في كامل المسعى الذي تقومون به من أجل تجسيد برنامجكم الطموح الواعد لبناء الجزائر الجديدة".