يُشارك الأستاذ أحمد الغيلاني أحد أبناء مركز ثربان في محافظة المجاردة مساء اليوم الثلاثاء التاسع عشر من شهر ذلقعدة للعام 1442 بقصيدة شعرية في أمسية شعرية يُنضمها نادي أبها الأدبي حيث تضم نُخبة من مثقفو وأدباء المنطقة
وتُعد هذه المشاركة الأولى في أدبي أبها غير ان " الغيلاني " سبق وان شارك في عدد من الأمسيات الشعرية. وتأتي هذه المشاركة بقصيدة :
أنا المعاناة يا من جئت تسألني
فلا يغرك زهوٌ في عباراتي
وكل ما مر في الدنيا وتقرأه
عن المعاناة بعض من معاناتي
هناك خلف ستار الليل تكشفني
دقائق غرقت في بحر مأساتي
مشتت لم أجد في الناس حانية
أبث في حضنها بؤس الحكايات
هنا على جسدي العريان مكتبة
مخطوطة بدموعي وانكساراتي
أمشي وحيدا وما حولي سوى بشر
إذا تأملتهم داريت آهاتي
فمحبط تائه في الأرض يشبهني
أو فارغ حائر بين المسارات
وثالث جاهل لا حلم يحمله
إلا غرائز في طبع الثديات
وكلنا ههنا نروي مواجعنا
بالحب حينا وحينا بالعداوات
إن كنت تسألني حقا لتعرفني
أضعتني لم تجدني في رواياتي
فاقرأ عيوني وفيها كل ثانية
مرت على وجعي منذ بداياتي
إني أعزيك يا نفسي ويا وجعي
حتى عزاؤك من أشقى العزاءات
حبيبتي رغم هذا البؤس يلبسني
أهديك أصدق حبٍ في نهاياتي
هذي النجوم التي ترعاك أدعية
رفعتها لكِ في أزكى ابتهالاتي
وغيمة الحب تملأ حقلكم بردا
كانت دموعي وسالت من جراحاتي
والبدر مكتملا تلهيكِ صورته
هو انعكاسات وجهكِ في خيالاتي
ووردة الحقل فاحت بالشذى عبقا
أنفاس ثغرك فاحت في كتاباتي
والطير يرقص يشدو بالهوى ثملا
رسائلي فاقرأيها في الصباحاتِ
وذلك الجبل المصلوب محكمة
وشاهد عادلٌ يروي شكاياتي
فلا تقولي (حبيبي) إنني رجل
أدمى الجراح أتتني من حبيباتي
وإن يغربنا يا (حلوتي) قدرٌ
يكفيكِ أنكِ (آهٌ) بين آهاتي
وتُعد هذه المشاركة الأولى في أدبي أبها غير ان " الغيلاني " سبق وان شارك في عدد من الأمسيات الشعرية. وتأتي هذه المشاركة بقصيدة :
أنا المعاناة يا من جئت تسألني
فلا يغرك زهوٌ في عباراتي
وكل ما مر في الدنيا وتقرأه
عن المعاناة بعض من معاناتي
هناك خلف ستار الليل تكشفني
دقائق غرقت في بحر مأساتي
مشتت لم أجد في الناس حانية
أبث في حضنها بؤس الحكايات
هنا على جسدي العريان مكتبة
مخطوطة بدموعي وانكساراتي
أمشي وحيدا وما حولي سوى بشر
إذا تأملتهم داريت آهاتي
فمحبط تائه في الأرض يشبهني
أو فارغ حائر بين المسارات
وثالث جاهل لا حلم يحمله
إلا غرائز في طبع الثديات
وكلنا ههنا نروي مواجعنا
بالحب حينا وحينا بالعداوات
إن كنت تسألني حقا لتعرفني
أضعتني لم تجدني في رواياتي
فاقرأ عيوني وفيها كل ثانية
مرت على وجعي منذ بداياتي
إني أعزيك يا نفسي ويا وجعي
حتى عزاؤك من أشقى العزاءات
حبيبتي رغم هذا البؤس يلبسني
أهديك أصدق حبٍ في نهاياتي
هذي النجوم التي ترعاك أدعية
رفعتها لكِ في أزكى ابتهالاتي
وغيمة الحب تملأ حقلكم بردا
كانت دموعي وسالت من جراحاتي
والبدر مكتملا تلهيكِ صورته
هو انعكاسات وجهكِ في خيالاتي
ووردة الحقل فاحت بالشذى عبقا
أنفاس ثغرك فاحت في كتاباتي
والطير يرقص يشدو بالهوى ثملا
رسائلي فاقرأيها في الصباحاتِ
وذلك الجبل المصلوب محكمة
وشاهد عادلٌ يروي شكاياتي
فلا تقولي (حبيبي) إنني رجل
أدمى الجراح أتتني من حبيباتي
وإن يغربنا يا (حلوتي) قدرٌ
يكفيكِ أنكِ (آهٌ) بين آهاتي
قصيدة رائعة وإبداع متناهي أهنيك عليه .