طالب أهالي ومرتادي سوق الأثنين التاريخي شمال ثلوث المنظر التابع لمُحافظة بارق بلدية المُحافظة بإعادة تنظيم السوق الذي يُعد معلمًا تاريخيًا لثلوث المنظر والمُحافظة . وقالوا ان السوق بحاجة إلى إنارة وكذلك إعادة ترتيب السوق بما ليُلبي إحتياجات مواطني المُحافظة والمُحافظات الأخرى . خاصة وان هذا السوق يُعتبر مقصد أسبوعي ورافد إقتصادي لقُرى شرق بارق .
موقع السوق
يقع سوق الأثنين الأسبوعي إلى الشمال من مركز ثلوث المنظر ويتوسط قُرى وادي الخير حيث يُُعد أحد أقدم الأسواق الأسبوعية في المُحافظة ، وكان في السابق من أهم الأسواق الأسبوعية في تُهامة عامة وبارق خاصة فهو يُشكل همزة وصل بين مُحافظات السراة والمُحافظات الأخرى في تُهامة عسير فقد شهد السوق عددً من الملاحم التاريخية منها أنهُ يُعد نقطة تجمع لإصلاح ذات البين بين القبائل في تُهامة . ويرتاده باعة الأغنام وكذلك الأسر المنتجة منذُ عشرات السنين فقد كان في السابق يشكل رافداً إقتصادياً لقُرى المركز حيث يقصده المتسوقين من جميع المُحافظات في تُهامة
السوق حاليًا:
تعرض سوق الأثنين إلى الإهمال ولم يجد نصيبه من التطوير أسوةً بالٍأسواق الأسبوعية في المُحافظة حيث أصبح يُعاني سوء التنظيم ويعيش حالة من الإهمال الشديد حتى بات مرتعًا للكلاب الضالة والبهائم السائبة ويشتكي من سوء النظافة جعل من ساحاته الداخلية تكتسي بالنبات والحشائش .
جولة "وطنيات"
في جولتنا للسوق الأسبوعي وسط قُرى وادي الخير رصدنا سوء في التخطيط الذي اعتمد من قبل الأهالي وكذلك تناثر النفايات في ساحات السوق وانتشار النباتات والأشجار في أرجاء كثيرة من السوق الأمر الذي يؤكد تعرضه للإهمال وحاجته للتطوير لمواكبة متطلبات التزايد السُكاني والعمراني .
مُطالبات المواطنين :
الكثير من مواطني قُرى وادي الخير قالوا ناشدنا كثيرًا وتلقينا الوعود بالتطوير وحتى يومنا هذا لم يتم تطويره من قبل جهات الاختصاص والعمل على تطويره والعنايه به واضافوا سوق الأثنين من الأسواق التي حملت تاريخاً طويلا ً وألمح إلى أن أبناء القرية لا يستطيعون المرور من خلاله خاصة في فترة المساء بسبب الظلام الدامس .
مؤكدين لـ "وطنيات" ان المحال التجارية وسط السوق تعرضت محتويات بعضا للسرقة وعزوا ذلك إلى الظلام الدام الذي يُخيم على السوق .
وقد اشتهر سوق الاثنين الشعبي اشتهر على مستوى المنطقه من عصور قديمه فقد كان السوق ملتقى للصُّلح بين القبائل وحل الخصومات والمنازعات وعلى مستوى المنطقه لحقبه طويله من الزمن وأختتم نتمنى من سمو امير منطقة عسير النظر في مطالب الأهالي.
ويُعد هذا السوق من أشهر الأسواق الأسبوعية في محافظات تُهامة ويُعد واحداً من اقدم هذه الأسواق الأسبوعية إلا أنهُ تعرض للإهمال وعدم التطوير حتى بات يُشكل خطرًا على أهالي الحي خاصة أنه يُعاني الظلام التام . وقال "الشهري" رغم مُطالباتنا المستمرة بتطوير السوق لم نشهد تجاوباً على الأرض وقد أصبح السوق مرتعاً لجميع الحيوانات والبهائم السائبة .
مُلاك السوق :
أشار بعض مُلاك السوق إلى أنه تم تسليم السوق في وقتٍ سابق من قبل مشائخ القبائل في قُرى وادي الخير لبلدية المُحافظة قبل مايُقارب من عامين والتي وعدت بالعمل على تطويره . إلا أنهم قالوا لم يتم تطوير السوق حتى هذه اللحظة ,وطالبوا بلدية المُحافظة على إيجاد حلول مؤقتة للعمل على إنارة السوق وكذلك تكثيف أعمال النظافة اليومية حتى يتم تطوير السوق .
المجلس البلدي في بارق
من جانبه قال رئيس المجلس البلدي الاستاذ سلطان البارقي في تصريح لـ "وطنيات" في وقتٍ سابق ،يتبع لمحافظة بارق عدد من الأسواق الشعبية وجميعها يحتاج إلى تطوير وتحسين المشهد الحضري.
مؤكدًا إن رؤية المجلس البلدي والبلدية لتطوير وتحسين الأسواق الشعبية تأتي بحسب الأولوية والاحتياج والكثافة السكانية وحسب إمكانيات البلدية
والتطوير والتحسين هو مطلب لنا جميعا وقد تم عمل الخطط اللازمة لتطوير الأسواق الشعبية
وأضاف سوف ينفذ في حال استكمال الخطط اللازمة
مُطالبات الأهالي ومُلاك السوق :
الأهالي ومُلاك سوق الأثنين قالوا سوق الأثنين بات يُشكل خطرًا على سُكان المنازل المُحيطة بهِ خاصة وانه لايوجد إنارة لهذا السوق وطالبوا بلدية بارق وأمانة عسير بالعمل على إنارة وسط السوق والعمل على تحسين المشهد الحضري للسوق اسوةً بأسواق المراكز والمُحافظات الأخرى .
موقع السوق
يقع سوق الأثنين الأسبوعي إلى الشمال من مركز ثلوث المنظر ويتوسط قُرى وادي الخير حيث يُُعد أحد أقدم الأسواق الأسبوعية في المُحافظة ، وكان في السابق من أهم الأسواق الأسبوعية في تُهامة عامة وبارق خاصة فهو يُشكل همزة وصل بين مُحافظات السراة والمُحافظات الأخرى في تُهامة عسير فقد شهد السوق عددً من الملاحم التاريخية منها أنهُ يُعد نقطة تجمع لإصلاح ذات البين بين القبائل في تُهامة . ويرتاده باعة الأغنام وكذلك الأسر المنتجة منذُ عشرات السنين فقد كان في السابق يشكل رافداً إقتصادياً لقُرى المركز حيث يقصده المتسوقين من جميع المُحافظات في تُهامة
السوق حاليًا:
تعرض سوق الأثنين إلى الإهمال ولم يجد نصيبه من التطوير أسوةً بالٍأسواق الأسبوعية في المُحافظة حيث أصبح يُعاني سوء التنظيم ويعيش حالة من الإهمال الشديد حتى بات مرتعًا للكلاب الضالة والبهائم السائبة ويشتكي من سوء النظافة جعل من ساحاته الداخلية تكتسي بالنبات والحشائش .
جولة "وطنيات"
في جولتنا للسوق الأسبوعي وسط قُرى وادي الخير رصدنا سوء في التخطيط الذي اعتمد من قبل الأهالي وكذلك تناثر النفايات في ساحات السوق وانتشار النباتات والأشجار في أرجاء كثيرة من السوق الأمر الذي يؤكد تعرضه للإهمال وحاجته للتطوير لمواكبة متطلبات التزايد السُكاني والعمراني .
مُطالبات المواطنين :
الكثير من مواطني قُرى وادي الخير قالوا ناشدنا كثيرًا وتلقينا الوعود بالتطوير وحتى يومنا هذا لم يتم تطويره من قبل جهات الاختصاص والعمل على تطويره والعنايه به واضافوا سوق الأثنين من الأسواق التي حملت تاريخاً طويلا ً وألمح إلى أن أبناء القرية لا يستطيعون المرور من خلاله خاصة في فترة المساء بسبب الظلام الدامس .
مؤكدين لـ "وطنيات" ان المحال التجارية وسط السوق تعرضت محتويات بعضا للسرقة وعزوا ذلك إلى الظلام الدام الذي يُخيم على السوق .
وقد اشتهر سوق الاثنين الشعبي اشتهر على مستوى المنطقه من عصور قديمه فقد كان السوق ملتقى للصُّلح بين القبائل وحل الخصومات والمنازعات وعلى مستوى المنطقه لحقبه طويله من الزمن وأختتم نتمنى من سمو امير منطقة عسير النظر في مطالب الأهالي.
ويُعد هذا السوق من أشهر الأسواق الأسبوعية في محافظات تُهامة ويُعد واحداً من اقدم هذه الأسواق الأسبوعية إلا أنهُ تعرض للإهمال وعدم التطوير حتى بات يُشكل خطرًا على أهالي الحي خاصة أنه يُعاني الظلام التام . وقال "الشهري" رغم مُطالباتنا المستمرة بتطوير السوق لم نشهد تجاوباً على الأرض وقد أصبح السوق مرتعاً لجميع الحيوانات والبهائم السائبة .
مُلاك السوق :
أشار بعض مُلاك السوق إلى أنه تم تسليم السوق في وقتٍ سابق من قبل مشائخ القبائل في قُرى وادي الخير لبلدية المُحافظة قبل مايُقارب من عامين والتي وعدت بالعمل على تطويره . إلا أنهم قالوا لم يتم تطوير السوق حتى هذه اللحظة ,وطالبوا بلدية المُحافظة على إيجاد حلول مؤقتة للعمل على إنارة السوق وكذلك تكثيف أعمال النظافة اليومية حتى يتم تطوير السوق .
المجلس البلدي في بارق
من جانبه قال رئيس المجلس البلدي الاستاذ سلطان البارقي في تصريح لـ "وطنيات" في وقتٍ سابق ،يتبع لمحافظة بارق عدد من الأسواق الشعبية وجميعها يحتاج إلى تطوير وتحسين المشهد الحضري.
مؤكدًا إن رؤية المجلس البلدي والبلدية لتطوير وتحسين الأسواق الشعبية تأتي بحسب الأولوية والاحتياج والكثافة السكانية وحسب إمكانيات البلدية
والتطوير والتحسين هو مطلب لنا جميعا وقد تم عمل الخطط اللازمة لتطوير الأسواق الشعبية
وأضاف سوف ينفذ في حال استكمال الخطط اللازمة
مُطالبات الأهالي ومُلاك السوق :
الأهالي ومُلاك سوق الأثنين قالوا سوق الأثنين بات يُشكل خطرًا على سُكان المنازل المُحيطة بهِ خاصة وانه لايوجد إنارة لهذا السوق وطالبوا بلدية بارق وأمانة عسير بالعمل على إنارة وسط السوق والعمل على تحسين المشهد الحضري للسوق اسوةً بأسواق المراكز والمُحافظات الأخرى .