الصندوق الأسود حلم يصبح حقيقة وطوق نجاة لمعظم الجراحين، حيث يعد أحدث الصيحات للحد من أخطاء الجراحين داخل غرفة العمليات، فمن الآن فصاعداً يمكن إجراء جراحة دون أن يشوبها شائبة طبية أو جراحية مع الحد بشكل كبير من المضاعفات التي تعقب الجراحات.
فقد قام الباحثون بتثبيت كاميرات فيديو تتبع كل حركة داخل غرفة العلميات، وفي الخارج هناك جهاز يشبه الكمبيوتر أطلق عليه اسم الصندوق الأسود للجراح، يعمل على تحليل التسجيلات وأخطاء الجراح، وتحديد توقيت حدوثها، وفقاً لما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط.
ويعكف حالياً فريق من الباحثين الكنديين على تطوير ما يعرف بـ الصندوق الأسود للجراحين، على غرار الصندوق الأسود للطائرات، يمكنه تسجيل حركات الجراح والأخطاء التي يرتكبها أثناء العمليات.
وأوضح الباحثون أنه من خلال تحديد الأخطاء يمكن الحد من الكوارث الطبية التي قد تظهر في بعض الجراحات خاصة الدقيقة منها لتحمي الطبيب كي لا يقع تحت طائلة القانون، والأهم الحفاظ على حياة المريض، فضلاً عن تقليل المضاعفات التي تحدث عقب الجراحات. وفقاًلموقع "الوئام"
وتهدف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستخدمة إلى توفير بيئة للتقاضي في حال أخطأ الجراح، لتصبح التسجيلات وثيقة طبية وقانونية مهمة للحفاظ على حق المريض والطبيب على حد سواء، فضلاً عن تبديد المخاوف من انتشار الممارسات الطبية الخاطئة ذات النتائج العكسية على الجراح والمريض.
فقد قام الباحثون بتثبيت كاميرات فيديو تتبع كل حركة داخل غرفة العلميات، وفي الخارج هناك جهاز يشبه الكمبيوتر أطلق عليه اسم الصندوق الأسود للجراح، يعمل على تحليل التسجيلات وأخطاء الجراح، وتحديد توقيت حدوثها، وفقاً لما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط.
ويعكف حالياً فريق من الباحثين الكنديين على تطوير ما يعرف بـ الصندوق الأسود للجراحين، على غرار الصندوق الأسود للطائرات، يمكنه تسجيل حركات الجراح والأخطاء التي يرتكبها أثناء العمليات.
وأوضح الباحثون أنه من خلال تحديد الأخطاء يمكن الحد من الكوارث الطبية التي قد تظهر في بعض الجراحات خاصة الدقيقة منها لتحمي الطبيب كي لا يقع تحت طائلة القانون، والأهم الحفاظ على حياة المريض، فضلاً عن تقليل المضاعفات التي تحدث عقب الجراحات. وفقاًلموقع "الوئام"
وتهدف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستخدمة إلى توفير بيئة للتقاضي في حال أخطأ الجراح، لتصبح التسجيلات وثيقة طبية وقانونية مهمة للحفاظ على حق المريض والطبيب على حد سواء، فضلاً عن تبديد المخاوف من انتشار الممارسات الطبية الخاطئة ذات النتائج العكسية على الجراح والمريض.