أكد سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد جاهزية المسجد الحرام التامة لاستقبال المعتمرين من خارج المملكة بدءاً من غرة محرم للعام الهجري ١٤٤٣هـ، حيث كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمختلف وكالاتها الاستعدادات الميدانية وهيأت كافة المسارات الخاصة بتنظيم الدخول والخروج والطواف والسعي.
وأوضح المحيميد أنه جرى التأكد من جاهزية الإمكانات البشرية والآلية لاستقبال المعتمرين من خارج المملكة العربية السعودية ، وسط بيئة صحية وآمنة مستوفية لكافة المعايير الصحية العالمية، ومراعية لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-نحو تقديم أفضل الخدمات.
وأضاف سعادته أنه تم الاستعداد التام من خلال تهيئة جميع أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات وجاهزيتها قبل توافد المعتمرين، منوهاً سعادته على استعداد جميع القيادات الميدانية بالمسجد الحرام وأنه سيتم متابعة وتقويم أداء الخطط التشغيلية من قبل القيادات لحظة بلحظة لتحقيق الأهداف وتوفير بيئة آمنة وسليمة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
وأشار سعادته أن القيام بهذه الأعمال عبادة ينبغي أن نخلص فيها العمل لله سبحانه وتعالى بالتفاني في بذل الجهود والخدمات المقدمة لزوار المسجد الحرام والتحلي بالأخلاق الحميدة والكلمة الحسنة بما ينعكس إيجابياً على إبراز الصورة المشرفة للعاملين على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
مضيفًا بأن هذا العمل رسالة عظيمة في إبراز وسطية واعتدال هذا الدين، وقيمه وحسن تعامله، ونبل أخلاقه مشددًا على ضرورة الحرص على تطوير الأعمال، وتميز وتكاتف العاملين بإدارات المسجد الحرام في أداء مهامهم، والحفاظ على سلامة وراحة قاصدي المسجد الحرام.
واختتم سعادته الحديث بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله -على ما يوليانه من اهتمام مباشر بمنظومة خدمات قاصدي الحرمين الشريفين، مؤكداً أن الدعم السخي من القيادة الرشيدة -حفظها الله- خلال الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية لكافة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ولمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, على دعمه في تعزيز منظومة الخدمات بالمسجد الحرام، وسعيه الحثيث في الإشراف المباشر على العمل الميداني وعلى جودة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.
وأوضح المحيميد أنه جرى التأكد من جاهزية الإمكانات البشرية والآلية لاستقبال المعتمرين من خارج المملكة العربية السعودية ، وسط بيئة صحية وآمنة مستوفية لكافة المعايير الصحية العالمية، ومراعية لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-نحو تقديم أفضل الخدمات.
وأضاف سعادته أنه تم الاستعداد التام من خلال تهيئة جميع أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات وجاهزيتها قبل توافد المعتمرين، منوهاً سعادته على استعداد جميع القيادات الميدانية بالمسجد الحرام وأنه سيتم متابعة وتقويم أداء الخطط التشغيلية من قبل القيادات لحظة بلحظة لتحقيق الأهداف وتوفير بيئة آمنة وسليمة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
وأشار سعادته أن القيام بهذه الأعمال عبادة ينبغي أن نخلص فيها العمل لله سبحانه وتعالى بالتفاني في بذل الجهود والخدمات المقدمة لزوار المسجد الحرام والتحلي بالأخلاق الحميدة والكلمة الحسنة بما ينعكس إيجابياً على إبراز الصورة المشرفة للعاملين على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
مضيفًا بأن هذا العمل رسالة عظيمة في إبراز وسطية واعتدال هذا الدين، وقيمه وحسن تعامله، ونبل أخلاقه مشددًا على ضرورة الحرص على تطوير الأعمال، وتميز وتكاتف العاملين بإدارات المسجد الحرام في أداء مهامهم، والحفاظ على سلامة وراحة قاصدي المسجد الحرام.
واختتم سعادته الحديث بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله -على ما يوليانه من اهتمام مباشر بمنظومة خدمات قاصدي الحرمين الشريفين، مؤكداً أن الدعم السخي من القيادة الرشيدة -حفظها الله- خلال الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية لكافة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ولمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, على دعمه في تعزيز منظومة الخدمات بالمسجد الحرام، وسعيه الحثيث في الإشراف المباشر على العمل الميداني وعلى جودة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.