

فشلت مفاوضات اللجنة الرئاسية المكلفة التوصل إلى اتفاق مع زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، ينهي اعتصامات مسلحيه في العاصمة صنعاء ومحيطها. وقال مصدر في اللجنة لـ«المدينة» إنهم عادوا ظهر امس الى العاصمة صنعاء، وأن رئيس وأعضاء اللجنة سيلتقون الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي- عصر امس- لتسليمه تقريرًا عن الحلول والمقترحات التي قدمتها اللجنة للحوثي. واكد المصدر ان كل المعالجات والحلول التي طرحتها اللجنة على زعيم الحوثيين رفضت من قبل الاخير.. مشيرا الى ان الحوثي يطرح شروطا تعجيزية على اللجنة- دون ان يكشف عن فحوى هذه الشروط. وأضاف المصدر: «يبدو أن الحوثيين مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت إليهم».. وقال «الله يحفظ اليمن»- في اشارة الى ان الوضع في اتجاه التصعيد واستخدام القوة في مواجهة مليشيات الحوثي. وفيما نظمت الفعاليات السياسية والمجتمعية امس في العاصمة صنعاء، مسيرات جماهيرية حاشدة ضد جماعة الحوثي ودعما للرئيس هادي في تنفيذ مخرجات الحوار وتحقيق الاصطفاف الوطني، قال الناطق الرسمي باسم اللجنة الرئاسية عبدالملك المخلافي إن الحوثيين رفضوا كل الحلول والمقترحات التي قدمتها اللجنة في مختلف القضايا. وفي منشور له على صفحته بـ«الفيسبوك» قال المخلافي: اللجنة الوطنية الرئاسية المشكلة من اللقاء الوطني الموسع تعود الآن الى صنعاء بعد ان رفض أنصار الله كل الحلول والمقترحات التي قدمت في كل القضايا. وأضاف: وستلتقي اللجنة فور عودتها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لوضعه في صورة ما تم. وقال إن اللجنة ستضع اللقاء الوطني الموسع والشعب اليمني والرأي العام العربي والدولي في صورة ما قدمته اللجنة من حلول وما بذلته من جهود، قال إنها قوبلت بالرفض والتعنت والإصرار على تجاهل الواقع والمخاطر.
ويتوقع ان يصدر خلال ساعات موقف للرئاسة والحكومة اليمنية يحدد فيها الاجراءات التي سيتم اتخاذها في مواجهة تصعيد جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية وشمال البلاد. وكانت اللجنة الرئاسية التي تم تشكيلها الاربعاء الماضية، خلال لقاء موسع ترأسه الرئيس عبدربه منصور هادي شمل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والوطنية، ويرأسها نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر وصلت، صباح الخميس، إلى محافظة صعدة، وبكامل اعضائها. وحشد الحوثيون الذين يطالبون بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، والتراجع عن قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل- مئات من المسلحين على مداخل العاصمة صنعاء، إضافة إلى الاعتصامات المتواجدة وسط المدينة، وأخرى استحدثت يوم الجمعه قرب ثلاث وزارات وانتشرت عدد من الأطقم والمدرعات العسكرية والأمنية حول وزارات (الكهرباء - الداخلية - الاتصالات).
ويتوقع ان يصدر خلال ساعات موقف للرئاسة والحكومة اليمنية يحدد فيها الاجراءات التي سيتم اتخاذها في مواجهة تصعيد جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية وشمال البلاد. وكانت اللجنة الرئاسية التي تم تشكيلها الاربعاء الماضية، خلال لقاء موسع ترأسه الرئيس عبدربه منصور هادي شمل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والوطنية، ويرأسها نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر وصلت، صباح الخميس، إلى محافظة صعدة، وبكامل اعضائها. وحشد الحوثيون الذين يطالبون بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، والتراجع عن قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل- مئات من المسلحين على مداخل العاصمة صنعاء، إضافة إلى الاعتصامات المتواجدة وسط المدينة، وأخرى استحدثت يوم الجمعه قرب ثلاث وزارات وانتشرت عدد من الأطقم والمدرعات العسكرية والأمنية حول وزارات (الكهرباء - الداخلية - الاتصالات).