أقامت جامعة شقراء، ممثلة في عمادة البحث العلمي، اليوم الأربعاء الموافق 10/1/1443هـ، محاضرة توعوية بعنوان "لعودة أكثر أمانًا داخل المعامل التعليمية والبحثية"، قدمها الدكتور حسين الشهراني وذلك بهدف تهيئة الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين للعودة إلى استئناف العملية التعليمية حضوريًا بعد فترة طويلة من التحول إلى الدراسة عن بعد بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وتأتي هذه المحاضرة في إطار الخطوات الاستباقية التي تنفذها الجامعة بكافة إداراتها وكلياتها قبل بداية العام الجامعي الجديد، والتي اشتملت على حملة توعوية ممتدة بعنوان "بادر وتحصن"، عملت ومازالت تعمل على تشجيع منسوبي الجامعة على المبادرة بأخذ جرعتي اللقاح للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، كما نظمت الجامعة العديد من المحاضرات وورش العمل للتأكيد على أهمية الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الموصى بها من قبل وزارة الصحة والجهات المختصة.
وتناولت المحاضرة التي قدمها الدكتور الشهراني العديد من المحاور من بينها فعالية الإجراءات التي اتخذتها المملكة منذ بداية الجائحة والتي ساهمت في الحد من تفشي الإصابة بالفيروس بين المواطنين والمقيمين على أراضيها، مشيرًا إلى أن إحدى أهم هذه الإجراءات هي التحول إلى الدراسة عن بعد واستخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية كبديل عن الدراسة الحضورية، حيث كان استخدام التقنية من الأولويات التي عملت عليها وزارة التعليم، مؤكدًا على أن منظومة التعليم بالمملكة قد اكتسبت خبرة كبيرة من التعامل مع هذه الجائحة يمكن البناء عليها فيما بعد في مجال التعليم عن بعد وتوصيل المعلومات للطلبة بالوسائل التقنية المتاحة.
وأوضح الشهراني، أن صدور القرار بالعودة إلى مقاعد الدراسة بعد هذه الفترة التي قضيناها مع الجائحة، يعتبر خطوة هامة لعودة الحياة لطبيعتها، مبينًا أن العودة الآمنة للدراسة الحضورية تتطلب بعض الإجراءات التي يجب علينا القيام بها ومن أهمها: الحصول على جرعتين من اللقاح قبل بداية الدراسة لكل الأشخاص سواء طالب أو موظف أو عضو هيئة تدريس، مع أهمية الالتزام بارتداء الكمامة داخل المعامل والقاعات والحذر من التواصل مع الآخرين بدونها، مشددًا على ضرورة المداومة على تعقيم اليدين في المعامل والقاعات الدراسية وعند استخدام الأجهزة والأدوات في المعامل الدراسية، مشيرًا إلى أن الجامعة قد حرصت على توفير المعقمات في جميع الأماكن من قاعات ومعامل وغيرها.
وقدمت المحاضرة عددًا من النصائح الهامة لطلبة الجامعة ومنسوبيها أثناء العودة للدراسة الحضورية من بينها الحرص على التباعد الاجتماعي لأنه يساعد على الحد من انتشار الفيروس، والبقاء في المنزل إذا شعر الشخص بأية أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالفيروس حتى لا يتسبب في عدوى الآخرين، بالإضافة إلى حثهم على المداومة على غسل الأيدي أو تعقيمها قبل الدخول للمعمل أو القاعة وقبل الخروج منها، مع الالتزام بارتداء الكمامة خاصة في القاعات والمعامل، سائلًا الله تعالى أن يحفظ الجميع وأن تنتهي تداعيات هذه الجائحة سريعًا لتعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.
وتأتي هذه المحاضرة في إطار الخطوات الاستباقية التي تنفذها الجامعة بكافة إداراتها وكلياتها قبل بداية العام الجامعي الجديد، والتي اشتملت على حملة توعوية ممتدة بعنوان "بادر وتحصن"، عملت ومازالت تعمل على تشجيع منسوبي الجامعة على المبادرة بأخذ جرعتي اللقاح للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، كما نظمت الجامعة العديد من المحاضرات وورش العمل للتأكيد على أهمية الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الموصى بها من قبل وزارة الصحة والجهات المختصة.
وتناولت المحاضرة التي قدمها الدكتور الشهراني العديد من المحاور من بينها فعالية الإجراءات التي اتخذتها المملكة منذ بداية الجائحة والتي ساهمت في الحد من تفشي الإصابة بالفيروس بين المواطنين والمقيمين على أراضيها، مشيرًا إلى أن إحدى أهم هذه الإجراءات هي التحول إلى الدراسة عن بعد واستخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية كبديل عن الدراسة الحضورية، حيث كان استخدام التقنية من الأولويات التي عملت عليها وزارة التعليم، مؤكدًا على أن منظومة التعليم بالمملكة قد اكتسبت خبرة كبيرة من التعامل مع هذه الجائحة يمكن البناء عليها فيما بعد في مجال التعليم عن بعد وتوصيل المعلومات للطلبة بالوسائل التقنية المتاحة.
وأوضح الشهراني، أن صدور القرار بالعودة إلى مقاعد الدراسة بعد هذه الفترة التي قضيناها مع الجائحة، يعتبر خطوة هامة لعودة الحياة لطبيعتها، مبينًا أن العودة الآمنة للدراسة الحضورية تتطلب بعض الإجراءات التي يجب علينا القيام بها ومن أهمها: الحصول على جرعتين من اللقاح قبل بداية الدراسة لكل الأشخاص سواء طالب أو موظف أو عضو هيئة تدريس، مع أهمية الالتزام بارتداء الكمامة داخل المعامل والقاعات والحذر من التواصل مع الآخرين بدونها، مشددًا على ضرورة المداومة على تعقيم اليدين في المعامل والقاعات الدراسية وعند استخدام الأجهزة والأدوات في المعامل الدراسية، مشيرًا إلى أن الجامعة قد حرصت على توفير المعقمات في جميع الأماكن من قاعات ومعامل وغيرها.
وقدمت المحاضرة عددًا من النصائح الهامة لطلبة الجامعة ومنسوبيها أثناء العودة للدراسة الحضورية من بينها الحرص على التباعد الاجتماعي لأنه يساعد على الحد من انتشار الفيروس، والبقاء في المنزل إذا شعر الشخص بأية أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالفيروس حتى لا يتسبب في عدوى الآخرين، بالإضافة إلى حثهم على المداومة على غسل الأيدي أو تعقيمها قبل الدخول للمعمل أو القاعة وقبل الخروج منها، مع الالتزام بارتداء الكمامة خاصة في القاعات والمعامل، سائلًا الله تعالى أن يحفظ الجميع وأن تنتهي تداعيات هذه الجائحة سريعًا لتعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.