أصالة الأجداد وعبق التاريخ يقع قصر وخان ماضي في أقصى جنوب محافظة البكيرية تأسس عام ١٢٧٠هـ ويعد من أكبر القصور الطينية في منطقة القصيم إذا يتكون من طابقين وعدد من الغرف ومجالس لاستقبال الضيوف ويحتوي على تسع من (الجصص) وهي مخازن التمر تستعمل على مدار العام وعلى المدى البعيد لإطعام سكان القصر والضيوف والزوار والمحتاجين وهذا العدد يدل على غنى وكرم صاحب القصر حيث استعمل القصر وملحقاته كملاذ آمن للنساء والأطفال أثناء معركة البكيرية عام ١٣٢٢هـ نظراً لبعده عن موقع المعركة
ونظراً لموقع القصر الاستراتيجى في المدخل الجنوبي للبلدة وارتفاعه الشامخ فقد عمل في أعالي جدران القصر وفي الأسطح فتحات صغيرة يستعملها الرماة للتصدي للأعداء والغزاة والدفاع عن البلدة
وكذلك خان ماضي يعد من أكبر الخانات على مستوى المنطقة والذي يستعمل كمخزن للمؤونة
أيضاً مسجد ماضي الطيني القديم بني عام ١٢٧٠هـ وجدد عام ١٣٦٠ هـ ثم جدد بناءه مرة أخرى على الطراز الحديث عام ١٤٢٧هـ حيث يقع على مرتفع في الجهة الجنوبية على طريق الشيخ عبدالرحمن العواد رحمه الله وهو الذي يصلى فيه الآن
ويحد القصر من الجهة الغربية والجنوبية مرتفعاً رملياً يصعب صعوده بالسيارة حيث أصبح مدخل البكيرية من الجهة الجنوبية واشتهر بإسم طلعة ماضي .
ونظراً لموقع القصر الاستراتيجى في المدخل الجنوبي للبلدة وارتفاعه الشامخ فقد عمل في أعالي جدران القصر وفي الأسطح فتحات صغيرة يستعملها الرماة للتصدي للأعداء والغزاة والدفاع عن البلدة
وكذلك خان ماضي يعد من أكبر الخانات على مستوى المنطقة والذي يستعمل كمخزن للمؤونة
أيضاً مسجد ماضي الطيني القديم بني عام ١٢٧٠هـ وجدد عام ١٣٦٠ هـ ثم جدد بناءه مرة أخرى على الطراز الحديث عام ١٤٢٧هـ حيث يقع على مرتفع في الجهة الجنوبية على طريق الشيخ عبدالرحمن العواد رحمه الله وهو الذي يصلى فيه الآن
ويحد القصر من الجهة الغربية والجنوبية مرتفعاً رملياً يصعب صعوده بالسيارة حيث أصبح مدخل البكيرية من الجهة الجنوبية واشتهر بإسم طلعة ماضي .