أصدرت جامعة الملك خالد ممثلة في المرصد النفسي ببيت الخبرة "خبراء" التابع لمعهد البحوث والدراسات الاستشارية مؤخرًا، دليلا تحفيزيًّا بعنوان "إدارة العودة إلى المدرسة نفسيًّا في ظل كورونا"، وذلك من خلال تناولها عددًا من الأدلة العلمية والتطبيقية الموجهة للآباء والمربيّن، والتي من شأنها إدارة العودة بطرق علمية مدروسة تتوافق مع واقع التعليم والتعلم.
ويظهر في الدليل ملخص لردود الفعل النفسية الرئيسة والمتوقعة للأطفال والمراهقين وانطباعاتهم حول ما يتعلق بالعودة إلى المدرسة في ظل جائحة كورونا، كما يشتمل أيضًا على عدد من التوصيات النفسية والاجتماعية والتربوية التخصصية، إضافة إلى توصيات ظهور الأعراض المتصلة بالتفكير المتوتر والقلق النفسي من العودة.
فيما أوضح مدير بيت الخبرة الاستشاري النفسي الأستاذ الدكتور محمد مرعي القحطاني أن الدراسة تأتي ضمن إحدى مبادرات "خبراء" للتوعية والعناية النفسية المجتمعية للحد من آثار (كوفيد – 19)، لافتًا إلى شمول الدليل طلاب وطالبات مراحل التعليم التمهيدية والابتدائية إضافة إلى مرحلتي المتوسط والثانوي.
وحول ما يتعلق بتوجيهات الآباء والمربين يؤكد القحطاني شمول الدليل عددًا من المحاور الخاصة بكل المراحل المستهدفة، التي من شأنها تحقيق التكامل بين البيت والمدرسة لتهيئة الطلاب للعودة والاستمرار في دعم اندماجهم في العملية التعليمية الحضورية، ومن أبرز ما تناوله في هذا المجال ما يتعلق بالقلق والتوتر لدى الطلاب من المرحلة الحالية في ظل الجائحة، حيث يوصي الآباء بأهمية التطمين النفسي والعناية والاهتمام بمشاعرهم، إضافة إلى تقديم التفسيرات الصادقة والمتفائلة حول الأوضاع الماضية والحالية بإيجابية مع تجنب وضع الافتراضات غير المؤكدة.
كما يشير الدليل في توجيهاته للمعلمين والمربيّن حول محور توتر الطلاب وقلقهم، إلى أهمية مكافأة السلوكيات الإيجابية، من خلال الإشادة بها، ورصد التقييمات لخلق روح تنافسية محفزة لاستمرارية الإنجاز، إضافة إلى حل المشكلات الدراسية في الصفوف والتي تتم ملاحظتها من خلال سلوك الطلاب، مع مراعاة أثر توقف الدراسة الحضورية خلال الفترة الماضية وانعكاساتها على أنماط السلوك وقابلية التعلم حضوريًّا.
وأكد الدليل الذي شمل العديد من المحاور الداعمة لتهيئة الطلاب للعودة، على أن التعامل مع التوتر الناجم عن الأزمة الجارية لدى الطلاب يختلف عن تعامل الآباء والمعلمين مع التوتر، مختتمة توصياته بأهمية تهيئة بيئة داعمة وراعية، والاستجابة بإيجابية لأسئلة وتعبيرات الطلاب، إضافة إلى إظهار الدعم والتفهم للمرحلة الحالية التي يمرون بها مع بث روح التفاؤل والبعد عن الإحباط، وأهمية التعايش مع المرحلة كأزمة طارئة في طريقها للزوال.
ويمّكن المرصد النفسي ببيت الخبرة "خبراء" بجامعة الملك خالد الراغبين في الاطلاع على الدراسة كاملة من خلال زيارة الرابط التالي: https://drive.google.com/file/d/1q4H...ew?usp=sharing
ويظهر في الدليل ملخص لردود الفعل النفسية الرئيسة والمتوقعة للأطفال والمراهقين وانطباعاتهم حول ما يتعلق بالعودة إلى المدرسة في ظل جائحة كورونا، كما يشتمل أيضًا على عدد من التوصيات النفسية والاجتماعية والتربوية التخصصية، إضافة إلى توصيات ظهور الأعراض المتصلة بالتفكير المتوتر والقلق النفسي من العودة.
فيما أوضح مدير بيت الخبرة الاستشاري النفسي الأستاذ الدكتور محمد مرعي القحطاني أن الدراسة تأتي ضمن إحدى مبادرات "خبراء" للتوعية والعناية النفسية المجتمعية للحد من آثار (كوفيد – 19)، لافتًا إلى شمول الدليل طلاب وطالبات مراحل التعليم التمهيدية والابتدائية إضافة إلى مرحلتي المتوسط والثانوي.
وحول ما يتعلق بتوجيهات الآباء والمربين يؤكد القحطاني شمول الدليل عددًا من المحاور الخاصة بكل المراحل المستهدفة، التي من شأنها تحقيق التكامل بين البيت والمدرسة لتهيئة الطلاب للعودة والاستمرار في دعم اندماجهم في العملية التعليمية الحضورية، ومن أبرز ما تناوله في هذا المجال ما يتعلق بالقلق والتوتر لدى الطلاب من المرحلة الحالية في ظل الجائحة، حيث يوصي الآباء بأهمية التطمين النفسي والعناية والاهتمام بمشاعرهم، إضافة إلى تقديم التفسيرات الصادقة والمتفائلة حول الأوضاع الماضية والحالية بإيجابية مع تجنب وضع الافتراضات غير المؤكدة.
كما يشير الدليل في توجيهاته للمعلمين والمربيّن حول محور توتر الطلاب وقلقهم، إلى أهمية مكافأة السلوكيات الإيجابية، من خلال الإشادة بها، ورصد التقييمات لخلق روح تنافسية محفزة لاستمرارية الإنجاز، إضافة إلى حل المشكلات الدراسية في الصفوف والتي تتم ملاحظتها من خلال سلوك الطلاب، مع مراعاة أثر توقف الدراسة الحضورية خلال الفترة الماضية وانعكاساتها على أنماط السلوك وقابلية التعلم حضوريًّا.
وأكد الدليل الذي شمل العديد من المحاور الداعمة لتهيئة الطلاب للعودة، على أن التعامل مع التوتر الناجم عن الأزمة الجارية لدى الطلاب يختلف عن تعامل الآباء والمعلمين مع التوتر، مختتمة توصياته بأهمية تهيئة بيئة داعمة وراعية، والاستجابة بإيجابية لأسئلة وتعبيرات الطلاب، إضافة إلى إظهار الدعم والتفهم للمرحلة الحالية التي يمرون بها مع بث روح التفاؤل والبعد عن الإحباط، وأهمية التعايش مع المرحلة كأزمة طارئة في طريقها للزوال.
ويمّكن المرصد النفسي ببيت الخبرة "خبراء" بجامعة الملك خالد الراغبين في الاطلاع على الدراسة كاملة من خلال زيارة الرابط التالي: https://drive.google.com/file/d/1q4H...ew?usp=sharing