حققت جامعة القصيم الفئة الأعلى في تقييم النجوم من منظمة QS الدولية للتصنيف بحصولها على فئة الـ 5 نجوم، وذلك نظير تميزها في عدد من المحاور الأكاديمية التي تعنى بالجودة البرامجية والمؤسسية، بعد أن خضعت الجامعة لعمليات تقييم مستمرة وفقًا لهذه المعايير المحددة لفترات متكررة من قبل هيئة "كيو اس"، من خلال محكمين مستقلين، وإصدار تقارير دورية عن عمليات التقييم حتى الوصول للتقييم النهائي للمؤسسة التعليمية ومن ثم صدور النتائج النهائية.
وأوضح سعادة الأٍستاذ الدكتور خالد باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، أن الجامعة حصلت بكل اقتدار على الفئة الأعلى (٥ نجوم) في هذا التصنيف عطفًا على أدائها المؤسسي في الالتزام بتحقيق هذه المعايير الشاملة للنواحي الاكاديمية، مشيرًا إلى أن هذا يعد اعترافا دوليًا بمستوى الانضباط في الأداء المؤسسي والأكاديمي للجامعة بمنحها هذه الفئة المرتفعة بالتقييم، ومؤكدًا على أن هذا الإنجاز يأتي امتدادًا لما حققته الجامعة في أوقات سابقة بحصولها على الاعتماد المؤسسي والعديد من الاعتمادات البرامجية، والتي انعكست آثارها على هذا الاعتماد المؤسسي الدولي وهذا التصنيف النوعي.
وقال "الحربي": إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله تعالى أولًا، ثم الدعم الذي تلقاه مؤسسات التعليم العالي وجامعة القصيم على وجه الخصوص من قبل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله-، ودعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي، نائب أمير منطقة القصيم، ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، إضافة إلى الإشراف المباشر من قبل معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود، رئيس الجامعة، مؤكدًا على أن الجامعة ستظل تعمل بخطى ثابتة بما لديها من إمكانات لتصل لمراتب عالية في التصنيفات الدولية والعالمية في قادم الأيام بإذن الله وتوفيقه.
من جهته، ذكر سعادة مساعد وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الجودة الدكتور عبدالله بن صالح الجهني، أن حصول الجامعة على هذا التميز والتقييم جاء بسبب تميزها في أدائها التعليمي بشكل عام، وتميزها بشكل خاص في التعلم الإلكتروني والخدمات الإلكترونية المختلفة المقدمة لمنسوبيها من كافة الفئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، بالإضافة لعملها الدؤوب على بناء جسور التواصل مع مختلف جهات العمل الحكومية منها والخاصة، فيما يخدم طلابها من خلال توقيع عدد من اتفاقيات التدريب التعاوني لغالبية برامجها الأكاديمية مع مختلف الشركات بما يلبي الكم الكبير من التخصصات المختلفة لخريجي وطلاب الجامعة، كما تميزت الجامعة نظير خدمتها للمجتمع وتفاعلها مع الشرائح المختلفة من المجتمع ودعمها منقطع النظير في سبيل ذلك، وعلى صعيد أخر تميزت الجامعة من حيث توفيرها لبرامج تخصصية تنافسية كبرنامج الطب والجراحة المعتمد وطنيًا ودوليًا، بالإضافة للبرامج الأخرى.
وأضاف "الجهني" أن هذا التميز امتد إلى اهتمام الجامعة وقياداتها بالتطوير الأكاديمي من حيث طرح برامج تدريبية تهتم بتطوير وتحسين أداء أعضاء هيئة التدريس والموظفين بشكل عام، وتنمية مهاراتهم المختلفة كالمهارات القيادية، ومهارات العمل ضمن فرق عمل والتعامل مع مختلف التقنيات الحديثة، وبالطبع لم تغفل الجامعة عن أهمية الخدمات والتسهيلات المقدمة لمختلف الفئات كذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي الدخل المحدود، حيث حرصت الجامعة على تقديم مختلف التسهيلات والخدمات لهذه الفئات.
وأوضح سعادة الأٍستاذ الدكتور خالد باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، أن الجامعة حصلت بكل اقتدار على الفئة الأعلى (٥ نجوم) في هذا التصنيف عطفًا على أدائها المؤسسي في الالتزام بتحقيق هذه المعايير الشاملة للنواحي الاكاديمية، مشيرًا إلى أن هذا يعد اعترافا دوليًا بمستوى الانضباط في الأداء المؤسسي والأكاديمي للجامعة بمنحها هذه الفئة المرتفعة بالتقييم، ومؤكدًا على أن هذا الإنجاز يأتي امتدادًا لما حققته الجامعة في أوقات سابقة بحصولها على الاعتماد المؤسسي والعديد من الاعتمادات البرامجية، والتي انعكست آثارها على هذا الاعتماد المؤسسي الدولي وهذا التصنيف النوعي.
وقال "الحربي": إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله تعالى أولًا، ثم الدعم الذي تلقاه مؤسسات التعليم العالي وجامعة القصيم على وجه الخصوص من قبل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله-، ودعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي، نائب أمير منطقة القصيم، ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، إضافة إلى الإشراف المباشر من قبل معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود، رئيس الجامعة، مؤكدًا على أن الجامعة ستظل تعمل بخطى ثابتة بما لديها من إمكانات لتصل لمراتب عالية في التصنيفات الدولية والعالمية في قادم الأيام بإذن الله وتوفيقه.
من جهته، ذكر سعادة مساعد وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الجودة الدكتور عبدالله بن صالح الجهني، أن حصول الجامعة على هذا التميز والتقييم جاء بسبب تميزها في أدائها التعليمي بشكل عام، وتميزها بشكل خاص في التعلم الإلكتروني والخدمات الإلكترونية المختلفة المقدمة لمنسوبيها من كافة الفئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، بالإضافة لعملها الدؤوب على بناء جسور التواصل مع مختلف جهات العمل الحكومية منها والخاصة، فيما يخدم طلابها من خلال توقيع عدد من اتفاقيات التدريب التعاوني لغالبية برامجها الأكاديمية مع مختلف الشركات بما يلبي الكم الكبير من التخصصات المختلفة لخريجي وطلاب الجامعة، كما تميزت الجامعة نظير خدمتها للمجتمع وتفاعلها مع الشرائح المختلفة من المجتمع ودعمها منقطع النظير في سبيل ذلك، وعلى صعيد أخر تميزت الجامعة من حيث توفيرها لبرامج تخصصية تنافسية كبرنامج الطب والجراحة المعتمد وطنيًا ودوليًا، بالإضافة للبرامج الأخرى.
وأضاف "الجهني" أن هذا التميز امتد إلى اهتمام الجامعة وقياداتها بالتطوير الأكاديمي من حيث طرح برامج تدريبية تهتم بتطوير وتحسين أداء أعضاء هيئة التدريس والموظفين بشكل عام، وتنمية مهاراتهم المختلفة كالمهارات القيادية، ومهارات العمل ضمن فرق عمل والتعامل مع مختلف التقنيات الحديثة، وبالطبع لم تغفل الجامعة عن أهمية الخدمات والتسهيلات المقدمة لمختلف الفئات كذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي الدخل المحدود، حيث حرصت الجامعة على تقديم مختلف التسهيلات والخدمات لهذه الفئات.