تتعلّق الآمال بالوعود، إلا أنّها سرعان ما تصطدم بالواقع، وهذا هو حال مُحافظات وقُرى شمال محايل عسير ، ، الذين يدفعون من أعمارهم الكثير، في انتظار حياة مستقرة، لا ينعزلون فيها فجأة عن العالم، ويحظون بخدمة متكاملة، لاسيّما في مجال الكهرباء، التي باتت مرتبطة بحياة أطفالهم، والمرضى، وبيوتهم وكل ما يمت إلى إنسانيتهم بصلة.
أكثر من 30 عامًا من المُعاناة
ليست المشكلة وليدة اللحظة، وإنما هي معاناة ممتدة منذ عقد من الزمن، يعيش تحت وطأتها سكان مُحافظتي بارق والمجاردة .
الكهرباء، لم تعد رفاهية، بل أصبحت جزءًا أصيلاً من الحقوق، إلا أنَّ أهالي ثلوث المنظر ليسوا مشمولين بهذه القاعدة على ما يبدو، مهددًا لحياة المرضى والأطفال بالخطر، إذ إنَّ الانقطاعات المتكررة للتيار، تتلف الأجهزة، لاسيّما الطبية منها، ومع ارتفاع درجات الحرارة صيفًا، التي تلامس الـ 45 درجة مئوية، لا يمكن لأحد على سبيل المثال أن يطيق البقاء دون تكييف، فما بالنا بالأطفال، والرّضع منهم.
شرائح المجتمع كافة تتأثر والحلول تسير ببطء:
وبيّن المواطن محمد الشهري، قُرى ومراكز مُحافظتي بارق والمجاردة تًعاني من هذه الانقطاعات، منذ أكثر من عشرين عامًا، وقد تسببت في تلف المواد الغذائية وأجهزة التكييف، لاسيما أنَّ الانقطاعات تستمر لأكثر من 4 ساعات متواصلة.
بدوره، أشار المواطن تركي الشهري، إلى أنَّ “أجهزة الأكسجين، التي يستخدمها مرضى الربو وضيق التنفس، تعطّلت بسبب الانقطاعات المتكررة، ومثلها أجهزة التكييف، والأجهزة المنزلية”، لافتًا إلى أنَّ “الطلاب والطالبات أثناء فصل الصيف ومع العودة للمدارس، يدخلون في أزمة حقيقية، جراء انقطاع الكهرباء، خاصة طُلاب التعلم هن بُعد.
وطالب الشركة السعودية مُمثلة في كهرباء القطاع الجنوبي ومكتب خدمات الكهرباء في محايل ، بسرعة بحث هذه الإشكالية، ووضع الحلول المناسبة، التي تضمن استمرار التيار الكهربائي دون انقطاع، لاسيّما أنَّ وعودًا كثيرة أطلقت لإنهاء المعاناة، إلا أنّها تبخّرت مع طلعة أول شمس بعدها.
عزلة قسرية:
من جانبه، أوضح أحمد الشهري: أحد سُكان قُرى مركز ثربان ان انقطاع التيار الكهربائي لم يعد بسبب العواصف الرعدية والحالات المطرية فتعدها ذالك إلى الانقطاع المفاجئ دون هذه العوامل المناخية واضافة انه ينقطع التيار الكهربائي، لساعات متواصلة، الأمر الذي ينعكس أيضًا على شبكات الاتصالات والإنترنت، ويعزل المركز عن العالم الخارجي”.
وبيّن أنَّ “الانقطاعات تؤثر على الخدمات الحكومية، وتأخر الإجراءات الخاصة بالمعاملات التي تخص المواطنين، فضلاً عن أثرها على الخدمات المصرفية، إذ إنّها تتسبب أيضًا بتعطل أجهزة الصراف المنتشرة داخل المركز، والتي تعتبر من أهم الخدمات”.
وأكّد أنه أهالي المركز تقدموا بعدة شكاوى للجهات المختصة، لكنها للأسف لم تجد الحلول المناسبة من طرف المختصين بشركة الكهرباء في منطقة عسير، لمعالجة هذه الانقطاع .
الكهرباء تعد بحلول :
وعدت الشركة السعودية للكهرباء مواطني مُحافظتي بارق والمجاردة بحلول وقالت انها تعمل حاليًا على إحلال خطوط النقل الكهربائي القديمة بخطوط حديثة وقالت ان الشركة وبالشراكة مع الجهات الخدمية الأخرى يعملون على تقلص ساعات الإنقطاعات وأضافت ان الأعوام القادمة ستشهد تلك المُحافظات استقرارًا في الخدمة الكهربائية ،
وعزت اسباب الإنقطاع في التيار الكهربائي إلى كون مُحافظات الشريط التُهامي ضمن المواقع الأكثر عرضة للصواعق ولحماية المشتركين ومحطات التوزيع يتم عزل الخطوط الكهربائية والمحطات بشكل آلي بحيث تحمي المشتركين من اضرار الصواعق .
خطوات تصعيدية:
وفي السياق ذاته، ولأنَّ المعاناة لم تدّخر أحدًا في قُرى شمال محايل ، كشفت مصادر “وطنيات“، أنَّ أعيان ووجهاء ومثقفي مُحافظتي بارق والمجاردة، ضاقوا ذرعًا ببإنقطاعات التيار الكهربائي المتكررة، لاسيّما بعدما تعطّلت الأجهزة الطبية، وعاش سكّان الكثير من قُرى هذه المُحافظات في العزلة القسرية، بصور متكررة تنعدم فيها الإنسانية.
وأوضحت المصادر، أنَّ مثقفي مُحافظتي بارق والمجاردة ، قرّروا تصعيد الشكوى لأمير عسير في وجه ممارسة شركة الكهرباء الصمت وعدم تحرك المسؤولين فيها لحل معاناة السكان عبر مخاطبة مقام الإمارة والجهات ذات الاختصاص،
أكثر من 30 عامًا من المُعاناة
ليست المشكلة وليدة اللحظة، وإنما هي معاناة ممتدة منذ عقد من الزمن، يعيش تحت وطأتها سكان مُحافظتي بارق والمجاردة .
الكهرباء، لم تعد رفاهية، بل أصبحت جزءًا أصيلاً من الحقوق، إلا أنَّ أهالي ثلوث المنظر ليسوا مشمولين بهذه القاعدة على ما يبدو، مهددًا لحياة المرضى والأطفال بالخطر، إذ إنَّ الانقطاعات المتكررة للتيار، تتلف الأجهزة، لاسيّما الطبية منها، ومع ارتفاع درجات الحرارة صيفًا، التي تلامس الـ 45 درجة مئوية، لا يمكن لأحد على سبيل المثال أن يطيق البقاء دون تكييف، فما بالنا بالأطفال، والرّضع منهم.
شرائح المجتمع كافة تتأثر والحلول تسير ببطء:
وبيّن المواطن محمد الشهري، قُرى ومراكز مُحافظتي بارق والمجاردة تًعاني من هذه الانقطاعات، منذ أكثر من عشرين عامًا، وقد تسببت في تلف المواد الغذائية وأجهزة التكييف، لاسيما أنَّ الانقطاعات تستمر لأكثر من 4 ساعات متواصلة.
بدوره، أشار المواطن تركي الشهري، إلى أنَّ “أجهزة الأكسجين، التي يستخدمها مرضى الربو وضيق التنفس، تعطّلت بسبب الانقطاعات المتكررة، ومثلها أجهزة التكييف، والأجهزة المنزلية”، لافتًا إلى أنَّ “الطلاب والطالبات أثناء فصل الصيف ومع العودة للمدارس، يدخلون في أزمة حقيقية، جراء انقطاع الكهرباء، خاصة طُلاب التعلم هن بُعد.
وطالب الشركة السعودية مُمثلة في كهرباء القطاع الجنوبي ومكتب خدمات الكهرباء في محايل ، بسرعة بحث هذه الإشكالية، ووضع الحلول المناسبة، التي تضمن استمرار التيار الكهربائي دون انقطاع، لاسيّما أنَّ وعودًا كثيرة أطلقت لإنهاء المعاناة، إلا أنّها تبخّرت مع طلعة أول شمس بعدها.
عزلة قسرية:
من جانبه، أوضح أحمد الشهري: أحد سُكان قُرى مركز ثربان ان انقطاع التيار الكهربائي لم يعد بسبب العواصف الرعدية والحالات المطرية فتعدها ذالك إلى الانقطاع المفاجئ دون هذه العوامل المناخية واضافة انه ينقطع التيار الكهربائي، لساعات متواصلة، الأمر الذي ينعكس أيضًا على شبكات الاتصالات والإنترنت، ويعزل المركز عن العالم الخارجي”.
وبيّن أنَّ “الانقطاعات تؤثر على الخدمات الحكومية، وتأخر الإجراءات الخاصة بالمعاملات التي تخص المواطنين، فضلاً عن أثرها على الخدمات المصرفية، إذ إنّها تتسبب أيضًا بتعطل أجهزة الصراف المنتشرة داخل المركز، والتي تعتبر من أهم الخدمات”.
وأكّد أنه أهالي المركز تقدموا بعدة شكاوى للجهات المختصة، لكنها للأسف لم تجد الحلول المناسبة من طرف المختصين بشركة الكهرباء في منطقة عسير، لمعالجة هذه الانقطاع .
الكهرباء تعد بحلول :
وعدت الشركة السعودية للكهرباء مواطني مُحافظتي بارق والمجاردة بحلول وقالت انها تعمل حاليًا على إحلال خطوط النقل الكهربائي القديمة بخطوط حديثة وقالت ان الشركة وبالشراكة مع الجهات الخدمية الأخرى يعملون على تقلص ساعات الإنقطاعات وأضافت ان الأعوام القادمة ستشهد تلك المُحافظات استقرارًا في الخدمة الكهربائية ،
وعزت اسباب الإنقطاع في التيار الكهربائي إلى كون مُحافظات الشريط التُهامي ضمن المواقع الأكثر عرضة للصواعق ولحماية المشتركين ومحطات التوزيع يتم عزل الخطوط الكهربائية والمحطات بشكل آلي بحيث تحمي المشتركين من اضرار الصواعق .
خطوات تصعيدية:
وفي السياق ذاته، ولأنَّ المعاناة لم تدّخر أحدًا في قُرى شمال محايل ، كشفت مصادر “وطنيات“، أنَّ أعيان ووجهاء ومثقفي مُحافظتي بارق والمجاردة، ضاقوا ذرعًا ببإنقطاعات التيار الكهربائي المتكررة، لاسيّما بعدما تعطّلت الأجهزة الطبية، وعاش سكّان الكثير من قُرى هذه المُحافظات في العزلة القسرية، بصور متكررة تنعدم فيها الإنسانية.
وأوضحت المصادر، أنَّ مثقفي مُحافظتي بارق والمجاردة ، قرّروا تصعيد الشكوى لأمير عسير في وجه ممارسة شركة الكهرباء الصمت وعدم تحرك المسؤولين فيها لحل معاناة السكان عبر مخاطبة مقام الإمارة والجهات ذات الاختصاص،