في أول إطلالة تلفزيونية له بعد محاولة الانقلاب الفاشلة اتهم رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك "عناصر من داخل المؤسسة العسكرية وخارجها"، بتدبير المحاولة عبر بث الفوضى. حمدوك أضاف "يجب مراجعة تجربة الانتقال بكل شفافية ووضوح"، وتوعد محاسبة كل الضالعين في محاولة الانقلاب من عسكريين ومدنيين، ومواصلة تفكيك "عناصر النظام السابق". وناشد الشعب السوداني دعم الحكومة الانتقالية واستكمال مؤسسات المرحلة. مؤكداً القبض "على أشخاص اثناء المحاولة الانقلابية وأنه سيتم محاسبة الضالعين فيها"
وأضاف "يجب مراجعة تجربة الانتقال بكل شفافية ووضوح"، وتوعد محاسبة كل الضالعين في محاولة الانقلاب من عسكريين ومدنيين، ومواصلة تفكيك "عناصر النظام السابق"
وناشد الشعب السوداني دعم الحكومة الانتقالية واستكمال مؤسسات المرحلة. مؤكداً القبض "على أشخاص أثناء المحاولة الانقلابية وأنه سيتم محاسبة الضالعين فيها"
وبين أن الحكومة ستتخذ إجراءات لتحصين فترة الانتقال، فضلاً عن مواصلة تفكيك النظام السابق ولفت إلى أن الانقلاب سبقته حملة تحريض ضد الحكومة الانتقالية لإيجاد حالة من عدم الاستقرار بخاصة في شرقي البلاد
وسبق ذلك إعلان مصادر عسكرية أن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على سلاح المدرعات الذي كان يحتمي به مجموعة من العسكريين التابعين للمحاولة الانقلابية، بعد استسلامهم، وقام الجيش بسحب الآليات العسكرية التي كانت تحيط بالمنطقة…
بينما قامت قوات من الجيش و"الدعم السريع" والشرطة بتأمين المرافق الحيوية في #الخرطوم ومدن #السودان الرئيسة، في إطار الاستعدادات العسكرية عقب هذه المحاولة الانقلابية. ووصفت الحكومة منفذي محاولة الانقلاب بـ "فلول النظام البائد"
وأشارت المعلومات نقلاً عن موقع "اندبندنت عربية" إلى أن مجلسي السيادة والوزراء السودانيين بشقيه المدني والعسكري، منعقدان حالياً لتدارس الوضع واتخاذ التدابير والتحوطات اللازمة والوقوف على المستجدات وما تم اتخاذه من إجراءات، عقب فشل محاولة الانقلاب التي حدثت هذا الصباح، وسط إجراءات أمنية مشددة
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن العميد الطاهر أبو هاجه المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة قوله إن القوات المسلحة "أحبطت المحاولة الانقلابية وأن الأوضاع تحت السيطرة تماما"
وأفاد مصدر في الحكومة السودانية طلب عدم ذكر اسمه أن محاولة الانقلاب تضمنت مساعي للسيطرة على إذاعة #أم_درمان التي تقع على الضفة الأخرى من النيل قبالة العاصمة الخرطوم
وقال شاهد إن الجيش استخدم دبابات لإغلاق جسر يربط #الخرطوم بأم درمان في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء
وأكد عضو مجلس السيادة محمد الفكي لـ"اندبندنت عربية"، أن "الوضع تمت السيطرة عليه من قبل الجيش السوداني، وما زالت هناك وحدتان تتبعان لسلاح المدرعات يجري التفاوض معهما لتسليم أنفسهما مع الأسلحة من دون إراقة دماء، لكن اذا لم تتراجع سيتم التعامل معهما بالقوة"
وعن تفاصيل التحرك قال الفكي، "إن التحرك بدأ بواسطة ثلاث وحدات عسكرية انتشرت بشكل كثيف في محيط الإذاعة السودانية بأم درمان وكوبري النيل الأبيض، لكن تم إلقاء القبض على كل العسكريين، ويجري حالياً التحقيق معهم لمعرفة هويتهم والجهات التي وراء هذا الانقلاب"
فيما استنكر حزب الأمة على لسان رئيسه فضل الله برمة هذه المحاولة، مؤكداً ان نظام الرئيس السابق عمر البشير يقف وراءها.
وطالب في حديثه لـ"اندبندنت عربية" بإلقاء القبض على كافة المجموعة الانقلابية وسرعة التحري معها لمعرفة الجهات التي تحركها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقها حتى لا تتكرر مثل هذه المحاولة مرة اخرى
وقال "نعترف بأن الوضع في البلاد مأزوم، وهذا واقعنا لكننا في مرحلة عصية حيث نواجه تحديات عديدة وحلها لن يكون بالانقلابات بل بتوحيد الصف عسكريين ومدنيين، لأن همنا مشترك"
ووصف المحاولة بالردة وأنها "سترجع البلاد الى الوراء كثيراً بخاصة انها أصبحت مرفوضة من كل العالم، حيث يرفض الكل محلياً ودولياً تكميم الأفواه مؤكداً أن الديمقراطية هي الحل لمعالجة قضايانا المستعصية والطريق للاستقرار سياسياً واقتصادياً وامنياً واجتماعياً"
وأضاف "يجب مراجعة تجربة الانتقال بكل شفافية ووضوح"، وتوعد محاسبة كل الضالعين في محاولة الانقلاب من عسكريين ومدنيين، ومواصلة تفكيك "عناصر النظام السابق"
وناشد الشعب السوداني دعم الحكومة الانتقالية واستكمال مؤسسات المرحلة. مؤكداً القبض "على أشخاص أثناء المحاولة الانقلابية وأنه سيتم محاسبة الضالعين فيها"
وبين أن الحكومة ستتخذ إجراءات لتحصين فترة الانتقال، فضلاً عن مواصلة تفكيك النظام السابق ولفت إلى أن الانقلاب سبقته حملة تحريض ضد الحكومة الانتقالية لإيجاد حالة من عدم الاستقرار بخاصة في شرقي البلاد
وسبق ذلك إعلان مصادر عسكرية أن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على سلاح المدرعات الذي كان يحتمي به مجموعة من العسكريين التابعين للمحاولة الانقلابية، بعد استسلامهم، وقام الجيش بسحب الآليات العسكرية التي كانت تحيط بالمنطقة…
بينما قامت قوات من الجيش و"الدعم السريع" والشرطة بتأمين المرافق الحيوية في #الخرطوم ومدن #السودان الرئيسة، في إطار الاستعدادات العسكرية عقب هذه المحاولة الانقلابية. ووصفت الحكومة منفذي محاولة الانقلاب بـ "فلول النظام البائد"
وأشارت المعلومات نقلاً عن موقع "اندبندنت عربية" إلى أن مجلسي السيادة والوزراء السودانيين بشقيه المدني والعسكري، منعقدان حالياً لتدارس الوضع واتخاذ التدابير والتحوطات اللازمة والوقوف على المستجدات وما تم اتخاذه من إجراءات، عقب فشل محاولة الانقلاب التي حدثت هذا الصباح، وسط إجراءات أمنية مشددة
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن العميد الطاهر أبو هاجه المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة قوله إن القوات المسلحة "أحبطت المحاولة الانقلابية وأن الأوضاع تحت السيطرة تماما"
وأفاد مصدر في الحكومة السودانية طلب عدم ذكر اسمه أن محاولة الانقلاب تضمنت مساعي للسيطرة على إذاعة #أم_درمان التي تقع على الضفة الأخرى من النيل قبالة العاصمة الخرطوم
وقال شاهد إن الجيش استخدم دبابات لإغلاق جسر يربط #الخرطوم بأم درمان في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء
وأكد عضو مجلس السيادة محمد الفكي لـ"اندبندنت عربية"، أن "الوضع تمت السيطرة عليه من قبل الجيش السوداني، وما زالت هناك وحدتان تتبعان لسلاح المدرعات يجري التفاوض معهما لتسليم أنفسهما مع الأسلحة من دون إراقة دماء، لكن اذا لم تتراجع سيتم التعامل معهما بالقوة"
وعن تفاصيل التحرك قال الفكي، "إن التحرك بدأ بواسطة ثلاث وحدات عسكرية انتشرت بشكل كثيف في محيط الإذاعة السودانية بأم درمان وكوبري النيل الأبيض، لكن تم إلقاء القبض على كل العسكريين، ويجري حالياً التحقيق معهم لمعرفة هويتهم والجهات التي وراء هذا الانقلاب"
فيما استنكر حزب الأمة على لسان رئيسه فضل الله برمة هذه المحاولة، مؤكداً ان نظام الرئيس السابق عمر البشير يقف وراءها.
وطالب في حديثه لـ"اندبندنت عربية" بإلقاء القبض على كافة المجموعة الانقلابية وسرعة التحري معها لمعرفة الجهات التي تحركها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقها حتى لا تتكرر مثل هذه المحاولة مرة اخرى
وقال "نعترف بأن الوضع في البلاد مأزوم، وهذا واقعنا لكننا في مرحلة عصية حيث نواجه تحديات عديدة وحلها لن يكون بالانقلابات بل بتوحيد الصف عسكريين ومدنيين، لأن همنا مشترك"
ووصف المحاولة بالردة وأنها "سترجع البلاد الى الوراء كثيراً بخاصة انها أصبحت مرفوضة من كل العالم، حيث يرفض الكل محلياً ودولياً تكميم الأفواه مؤكداً أن الديمقراطية هي الحل لمعالجة قضايانا المستعصية والطريق للاستقرار سياسياً واقتصادياً وامنياً واجتماعياً"