رعى معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ اليوم الأربعاء المنتدى الافتراضي للتنمية المستدامة في التربية الخاصة؛ بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في إطار مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودية- البريطانية؛ لتفعيل التعاون العلمي والتعليمي بين وزارتي التعليم السعودية والبريطانية؛ بهدف تحسين جودة التعليم وتطويره، وذلك بحضور ممثل رئيس الوزراء البريطاني للتعليم السيد ستيف سميث.
وقدّم معالي وزير التعليم جزيل الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على وافر العطاء والدعم السخي لتحقيق كافة الإنجازات والمشاريع الجديدة لخدمة أبنائنا ذوي الاعاقة، وضمان حقوقهم التعليمية وحقوق أسرهم.
وقال معالي وزير التعليم في كلمته الافتتاحية للمنتدى: "إن رؤية المملكة 2030 منحت التربية الخاصة جل الاهتمام في برامج تحقيق الرؤية؛ سعياً لدعم تنمية وتطوير خدمات ذوي الإعاقة"، مبيناً معاليه أنه من خلال مبادرات تحديد الطلبة ذوي الإعاقة وسياسة ضمان حقهم في رحلة التعلّم الشامل في التعليم العام، سيتم تحقيق الهدفين الإستراتيجيين المتعلقين بتحسين تكافؤ فرص حصول الطلاب ذوي الإعاقة على التعليم، وتمكين اندماجهم في سوق العمل، وتعزيز التأثيرات الإيجابية فيهم من خلال التجارب والخبرات التعليمية المبتكرة، الملبية لاحتياجاتهم، والمقدمة من قبل معلمين مهنيين، حيث تعمل الوزارة مع المملكة المتحدة كشريك إستراتيجي؛ لتحقيق مخرجاتٍ نوعيّة مميزة من خلال هذه المبادرات.
وأضاف الوزير آل الشيخ أن وزارة التعليم سعت إلى إعداد "إستراتيجية التعليم والتدريب" التي تضمن حصول الطلبة ذوي الإعاقة على التعليم والتدريب والتأهيل، والخدمات المساندة الداعمة، والخدمات الانتقالية التي تهيئهم للاندماج في التعليم والمجتمع، إضافة إلى الدمج الكلي في فصول التعليم العام، والدمج المكاني في مدارس التعليم العام، من خلال الفصول الملحقة بالمدارس، حيث تقدم المناهج المتخصصة وفقاً لاحتياج الطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب توفير المعاهد والمراكز الخاصة التعليمية والتدريبية والتأهيلية والمهنية.
وأشار وزير التعليم إلى دعم القطاع الخاص للطلبة ذوي الإعاقة، وتقديم القسائم التعليمية لهم، بواقع 4008 قسائم؛ للتعليم في المدارس الأهلية، وافتتاح مدينة (طيبة) التعليمية للتربية الخاصة بالمدينة المنورة، والشراكة مع (مركز الفوزان) بالمنطقة الشرقية، وافتتاح مدينة (سناد)، بمكة المكرمة، مشيراً معاليه إلى ما تم تقديمه من قبل الوزارة للطلبة ذوي الإعاقة خلال عام واحد تحت منظومة التعليم عن بُعد، حيث تم إصدار (21) منهجاً دراسياً لطلاب التربية الخاصة، وتطوير الخطط الدراسية الخاصة بهم وفق الفصول الدراسية الثلاثة، إلى جانب الدروس الإضافية المقدمة من خلال منصة (تيمز)، وحصولهم على الخدمات التعليمية عبر منصة (مدرستي) أسوةً بأقرانهم، ومنحهم فرصة الحضور للمدارس اختيارياً لجزء من الوقت، وتخصيص (٣) قنوات تعليمية لتعليم ذوي الإعاقة الفكرية والتوحّد، مع دعم القنوات الأخرى بلغة الإشارة؛ لتسهيل وصول التعليم إلى الصم وضعاف السمع، وإعداد الأدلة الإرشادية للمعلمين ولأسر الطلاب ذوي الإعاقة، ونشر (٦) أدلة إلكترونية للمعلمين في مجال الإعاقة السمعية، وصعوبات التعلّم واضطراب طيف التوحّد، مختتماً كلمته بالتأكيد على أن هذا المنتدى يُعد واحداً من الأنشطة التي تسعى إلى إيجاد فرص جديدة لأبنائنا الطلبة ذوي الإعاقة في المستقبل، وتعزيز قدراتهم التعليمية، وتمكينهم من أدوات المنافسة في سوق المستقبل.
وعبّر ممثل رئيس الوزراء البريطاني للتعليم السيد ستيف سميث عن شكره لمعالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ وجميع المشاركين في المنتدى، مؤكداً أن الفعالية فرصة لتبادل المعارف والخبرات عن كيفية دعم الطلاب والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم العون لأسرهم، والاطلاع على المسار الذي تطبقه السعودية لدعمهم، مشيراً إلى أن المنتدى منحه الفرصة للانخراط في نظام التعليم بالمملكة والذي يلبي طموح الطلبة السعوديين في ظل رؤية المملكة 2030.
ويسعى المنتدى إلى تحقيق الأهداف الرامية إلى توعية المهتمين بقضايا التربية الخاصة الحديثة، والتبادل المعرفي المحلي والدولي في موضوعات التربية الخاصة، وتشجيع الباحثين المحليين في مجال التربية الخاصة بالتعرف على الباحثين الدوليين الذين يشتركون بنفس الاهتمامات، إلى جانب تشجيع التعاون المحلي والدولي لإجراء البحوث، والتعريف بالتربية الخاصة في سياقات محلية ودولية؛ لتشجيع فرص الاستثمار في مجال التربية الخاصة، وتعزيز الشراكة بين المملكة وبريطانيا بغرض تنمية وتطوير قطاع خدمات التربية الخاصة.
شارك في المنتدى -الذي يستمر يومي الأربعاء والخميس على التوالي-، نخبة من الأكاديميين السعوديين والبريطانيين ومن الولايات المتحدة الأمريكية.
حضر اللقاء معالي نائب وزير التعليم المكلف د.سعد بن سعود آل فهيد، ووكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية د.مها السليمان.
وقدّم معالي وزير التعليم جزيل الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على وافر العطاء والدعم السخي لتحقيق كافة الإنجازات والمشاريع الجديدة لخدمة أبنائنا ذوي الاعاقة، وضمان حقوقهم التعليمية وحقوق أسرهم.
وقال معالي وزير التعليم في كلمته الافتتاحية للمنتدى: "إن رؤية المملكة 2030 منحت التربية الخاصة جل الاهتمام في برامج تحقيق الرؤية؛ سعياً لدعم تنمية وتطوير خدمات ذوي الإعاقة"، مبيناً معاليه أنه من خلال مبادرات تحديد الطلبة ذوي الإعاقة وسياسة ضمان حقهم في رحلة التعلّم الشامل في التعليم العام، سيتم تحقيق الهدفين الإستراتيجيين المتعلقين بتحسين تكافؤ فرص حصول الطلاب ذوي الإعاقة على التعليم، وتمكين اندماجهم في سوق العمل، وتعزيز التأثيرات الإيجابية فيهم من خلال التجارب والخبرات التعليمية المبتكرة، الملبية لاحتياجاتهم، والمقدمة من قبل معلمين مهنيين، حيث تعمل الوزارة مع المملكة المتحدة كشريك إستراتيجي؛ لتحقيق مخرجاتٍ نوعيّة مميزة من خلال هذه المبادرات.
وأضاف الوزير آل الشيخ أن وزارة التعليم سعت إلى إعداد "إستراتيجية التعليم والتدريب" التي تضمن حصول الطلبة ذوي الإعاقة على التعليم والتدريب والتأهيل، والخدمات المساندة الداعمة، والخدمات الانتقالية التي تهيئهم للاندماج في التعليم والمجتمع، إضافة إلى الدمج الكلي في فصول التعليم العام، والدمج المكاني في مدارس التعليم العام، من خلال الفصول الملحقة بالمدارس، حيث تقدم المناهج المتخصصة وفقاً لاحتياج الطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب توفير المعاهد والمراكز الخاصة التعليمية والتدريبية والتأهيلية والمهنية.
وأشار وزير التعليم إلى دعم القطاع الخاص للطلبة ذوي الإعاقة، وتقديم القسائم التعليمية لهم، بواقع 4008 قسائم؛ للتعليم في المدارس الأهلية، وافتتاح مدينة (طيبة) التعليمية للتربية الخاصة بالمدينة المنورة، والشراكة مع (مركز الفوزان) بالمنطقة الشرقية، وافتتاح مدينة (سناد)، بمكة المكرمة، مشيراً معاليه إلى ما تم تقديمه من قبل الوزارة للطلبة ذوي الإعاقة خلال عام واحد تحت منظومة التعليم عن بُعد، حيث تم إصدار (21) منهجاً دراسياً لطلاب التربية الخاصة، وتطوير الخطط الدراسية الخاصة بهم وفق الفصول الدراسية الثلاثة، إلى جانب الدروس الإضافية المقدمة من خلال منصة (تيمز)، وحصولهم على الخدمات التعليمية عبر منصة (مدرستي) أسوةً بأقرانهم، ومنحهم فرصة الحضور للمدارس اختيارياً لجزء من الوقت، وتخصيص (٣) قنوات تعليمية لتعليم ذوي الإعاقة الفكرية والتوحّد، مع دعم القنوات الأخرى بلغة الإشارة؛ لتسهيل وصول التعليم إلى الصم وضعاف السمع، وإعداد الأدلة الإرشادية للمعلمين ولأسر الطلاب ذوي الإعاقة، ونشر (٦) أدلة إلكترونية للمعلمين في مجال الإعاقة السمعية، وصعوبات التعلّم واضطراب طيف التوحّد، مختتماً كلمته بالتأكيد على أن هذا المنتدى يُعد واحداً من الأنشطة التي تسعى إلى إيجاد فرص جديدة لأبنائنا الطلبة ذوي الإعاقة في المستقبل، وتعزيز قدراتهم التعليمية، وتمكينهم من أدوات المنافسة في سوق المستقبل.
وعبّر ممثل رئيس الوزراء البريطاني للتعليم السيد ستيف سميث عن شكره لمعالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ وجميع المشاركين في المنتدى، مؤكداً أن الفعالية فرصة لتبادل المعارف والخبرات عن كيفية دعم الطلاب والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم العون لأسرهم، والاطلاع على المسار الذي تطبقه السعودية لدعمهم، مشيراً إلى أن المنتدى منحه الفرصة للانخراط في نظام التعليم بالمملكة والذي يلبي طموح الطلبة السعوديين في ظل رؤية المملكة 2030.
ويسعى المنتدى إلى تحقيق الأهداف الرامية إلى توعية المهتمين بقضايا التربية الخاصة الحديثة، والتبادل المعرفي المحلي والدولي في موضوعات التربية الخاصة، وتشجيع الباحثين المحليين في مجال التربية الخاصة بالتعرف على الباحثين الدوليين الذين يشتركون بنفس الاهتمامات، إلى جانب تشجيع التعاون المحلي والدولي لإجراء البحوث، والتعريف بالتربية الخاصة في سياقات محلية ودولية؛ لتشجيع فرص الاستثمار في مجال التربية الخاصة، وتعزيز الشراكة بين المملكة وبريطانيا بغرض تنمية وتطوير قطاع خدمات التربية الخاصة.
شارك في المنتدى -الذي يستمر يومي الأربعاء والخميس على التوالي-، نخبة من الأكاديميين السعوديين والبريطانيين ومن الولايات المتحدة الأمريكية.
حضر اللقاء معالي نائب وزير التعليم المكلف د.سعد بن سعود آل فهيد، ووكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية د.مها السليمان.