جدّدت ولادة صغير النمر العربي النادر الأمل في نجاة أحد أكثر أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم ويقدّر عدد النمور العربية، وهي أصغر أنواع عائلة النمور، المتبقية في البرية بحوالي 200 فقط بعد قرونٍ من فقدان الموائل والمواجهات مع البشر.
وتأتي ولادة أنثى الشبل في شهر أبريل في مركز إكثار النمر العربي في الطائف بالمملكة العربية السعودية، ضمن برنامج تربية وإكثار خاص تديره الهيئة الملكية لمحافظة العُلا.
وتمّ تحديد جنس صغير النمر وإجراء الفحوصات الطبية الأولى في شهر يوليو، ليُعلن عن ولادتها الآن. وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على تحويل مساحات شاسعة من البراري في منطقة العُلا شمال غرب المملكة إلى محميات طبيعية بنسبة 80%، لتضمّ موائل مخصصة للنمور العربية.
وتهدف الهيئة إلى زيادة عدد النمور من خلال البرنامج الخاص بها للإكثار في الأسر، قبل إعادة إطلاق العديد من الأنواع الأخرى إلى البرية في منطقة العُلا، حيث يعتمد البرنامج بشكلٍ أساسي على زيادة الحيوانات التي يفترسها النمر العربي، مثل الوعل النوبي والنعام أحمر الرقبة وغزال الأدمي.
وتسعى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، إلى توسيع نطاق برنامج الإكثار من خلال افتتاح مركز حديث في مطلع عام 2024، كجزء من محمية شرعان الطبيعية في منطقة العُلا، مع التبرع بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي لصالح الصندوق العالمي لحماية النمر العربي الجديد.
وأدرج الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة النمر العربي على القائمة الحمراء للحيوانات المهددة بالانقراض، حيث يُعتقد بأنه يتواجد حاليًا في ثلاث دول فقط، هي المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان واليمن.
ولطالما كان النمر العربي تجسيدًا للجمال والرصانة والقوّة البدنية والجرأة والحرية، وتمتّع بمكانة خاصة لآلاف السنين، حيث تم تمثيله بمنحوتات فنية حجرية قديمة ومن خلال القصص والتعابير اليومية.
ويعود وجوده في شبه الجزيرة إلى 500 ألف عام مضت عندما وصل إليها من أفريقيا، وتحول النمر الجبلي إلى النمر الصحراوي الوحيد مع انتشار الصحراء على مر القرون
وتأتي ولادة أنثى الشبل في شهر أبريل في مركز إكثار النمر العربي في الطائف بالمملكة العربية السعودية، ضمن برنامج تربية وإكثار خاص تديره الهيئة الملكية لمحافظة العُلا.
وتمّ تحديد جنس صغير النمر وإجراء الفحوصات الطبية الأولى في شهر يوليو، ليُعلن عن ولادتها الآن. وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على تحويل مساحات شاسعة من البراري في منطقة العُلا شمال غرب المملكة إلى محميات طبيعية بنسبة 80%، لتضمّ موائل مخصصة للنمور العربية.
وتهدف الهيئة إلى زيادة عدد النمور من خلال البرنامج الخاص بها للإكثار في الأسر، قبل إعادة إطلاق العديد من الأنواع الأخرى إلى البرية في منطقة العُلا، حيث يعتمد البرنامج بشكلٍ أساسي على زيادة الحيوانات التي يفترسها النمر العربي، مثل الوعل النوبي والنعام أحمر الرقبة وغزال الأدمي.
وتسعى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، إلى توسيع نطاق برنامج الإكثار من خلال افتتاح مركز حديث في مطلع عام 2024، كجزء من محمية شرعان الطبيعية في منطقة العُلا، مع التبرع بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي لصالح الصندوق العالمي لحماية النمر العربي الجديد.
وأدرج الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة النمر العربي على القائمة الحمراء للحيوانات المهددة بالانقراض، حيث يُعتقد بأنه يتواجد حاليًا في ثلاث دول فقط، هي المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان واليمن.
ولطالما كان النمر العربي تجسيدًا للجمال والرصانة والقوّة البدنية والجرأة والحرية، وتمتّع بمكانة خاصة لآلاف السنين، حيث تم تمثيله بمنحوتات فنية حجرية قديمة ومن خلال القصص والتعابير اليومية.
ويعود وجوده في شبه الجزيرة إلى 500 ألف عام مضت عندما وصل إليها من أفريقيا، وتحول النمر الجبلي إلى النمر الصحراوي الوحيد مع انتشار الصحراء على مر القرون