قدم المُعلم هيازع الشهري عرض تعريفي لتطوير منطقة عسير ضمن رؤية المملكة الطموحة وجعلها وجهة سياحة عالمية تحت شعار قمم وشيم جاء ذلك بحضور المشرف التربوي الأستاذ علي أحمد الدريبي ومتابعة مدير المدرسة الأستاذ سعد الشهري ووكيل المدرسة مفرح الشهري.
تجدر الإشارة إلى ان "قمم وشيم"، عنوان أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على "استراتيجية منطقة عسير"، إيمانا بأن عسير ترتكز قوتها على طبيعتها الفريدة المتمثلة في قممها الشاهقة، وأصالة أهلها "الإنسان" وموروثهم الثقافي والاجتماعي الثري.
واستراتيجة عسير جاءت لما تمتلكه المنطقة من مقومات طبيعية وبشرية تؤهلها لتكون أحد روافد الاقتصاد الوطني الذي بنيت عليه رؤية المملكة 2030، ولاستثمار نقاط القوة وتعزيز موقعها المميز على خريطة السياحة العالمية لتصبح وجهة رائدة عالميا ومقصدا للترفيه والثقافة مع تحقيق التوازن بين التطوير والمحافطة وحماية البيئة والطبيعة.
وانطلقت استراتيجية منطقة عسير في ثلاثة مجالات رئيسة تمكن مكامن القوة في المنطقة التي قامت عليها الاستراتيجية وستسهم في تشكيل مستقبل عسير العالمي، وهي "الاقتصاد" و"الإنسان"، و"الأرض"، وفقا لما اطلعت «الاقتصادية» على أبرز ملامحها.
وتبرز الاستراتيجية في مجال "الاقتصاد"، وركزت على بناء نموذج اقتصادي يقوم على السياحة طوال العام، واعتمدت 17 مبادرة في مجال الاقتصاد، منقسمة إلى أربعة أهداف، هي تطوير وجهات سياحية رائدة، والاستفادة من الطبيعة الزراعية في المنطقة بتطوير مفهوم السياحة الزراعية والريفية، إضافة إلى التركيز على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتميز في تسهيل ممارسة الأعمال.
بينما في مجال "الإنسان" ركزت الاستراتيجية على نقاط القوة في المنطقة، ومن أهمها المجتمع المترابط وما أثمر عنه من ثقافة اجتماعية نشطت في تراث مادي ومعنوي أهمه قيم المجتمع وآثاره الخالدة، وفي هذين الاتجاهين تأتي ثماني مبادرات في مجال الإنسان في تعزيز القيم الثرية وتبرز قوة مجتمعها الطموح.
أما "الأرض" فهي إحدى نقاط قوة عسير وركيزة في مجال استراتيجيتها وأهم مكوناتها الطبيعة الخلابة التي ترتبط بهوية معمارية لتشكيل ثنائية التكامل بين صنع الخالق وبراعة الخلق، وفي هاتين الثنائيتين تحمل الاستراتيجية مبادرتين.
وفي المشاريع الأساسية، ذكرت الاستراتيجية أن منها مشاريع صندوق الاستثمارات العامة، التي تخدم التوجه السياحي للمنطقة، إضافة إلى بعض مشاريع أمانة منطقة عسير التوعوية، التي تسهم في بناء الثقة مع المستثمرين.
وتعد هذه المشاريع ركنا رئيسا في استراتيجية منطقة عسير القادمة، إذ تشكل 30 إلى 40 في المائة منها، ويقع على عاتق هيئة التطوير حاملة مشعل الاستراتيجية، مهمة التنسيق الكامل وتقديم الدعم اللازم لهذه المشاريع.
وكانت عسير محطة مهمة من محطات صندوق الاستثمارات العامة، وذلك إيمانا بأهمية منطقة عسير في الإسهام في الناتج المحلي ودعم الاقتصاد، حيث تشكل معالم ستة مشاريع، وضع على المسار منها حتى الآن ثلاثة مشاريع: الأول، مشاريع شركة تطوير السودة، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في شباط (فبراير) الماضي باستثمارات تتجاوز 11 مليار ريال، وهي مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وثانيها مشاريع شركة الوادي، التي تعنى بتطوير المنطقة الواقعة على ضفاف وادي أبها وفق أعلى المعايير العالمية تسهم في إيجاد وجهة عالمية وسط أبها، وثالث المشاريع شركة عسير للاستثمار التي تعنى بتشجيع وتنظيم الاستثمار في المنطقة بما يتوافق مع استراتيجية المنطقة.
تجدر الإشارة إلى ان "قمم وشيم"، عنوان أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على "استراتيجية منطقة عسير"، إيمانا بأن عسير ترتكز قوتها على طبيعتها الفريدة المتمثلة في قممها الشاهقة، وأصالة أهلها "الإنسان" وموروثهم الثقافي والاجتماعي الثري.
واستراتيجة عسير جاءت لما تمتلكه المنطقة من مقومات طبيعية وبشرية تؤهلها لتكون أحد روافد الاقتصاد الوطني الذي بنيت عليه رؤية المملكة 2030، ولاستثمار نقاط القوة وتعزيز موقعها المميز على خريطة السياحة العالمية لتصبح وجهة رائدة عالميا ومقصدا للترفيه والثقافة مع تحقيق التوازن بين التطوير والمحافطة وحماية البيئة والطبيعة.
وانطلقت استراتيجية منطقة عسير في ثلاثة مجالات رئيسة تمكن مكامن القوة في المنطقة التي قامت عليها الاستراتيجية وستسهم في تشكيل مستقبل عسير العالمي، وهي "الاقتصاد" و"الإنسان"، و"الأرض"، وفقا لما اطلعت «الاقتصادية» على أبرز ملامحها.
وتبرز الاستراتيجية في مجال "الاقتصاد"، وركزت على بناء نموذج اقتصادي يقوم على السياحة طوال العام، واعتمدت 17 مبادرة في مجال الاقتصاد، منقسمة إلى أربعة أهداف، هي تطوير وجهات سياحية رائدة، والاستفادة من الطبيعة الزراعية في المنطقة بتطوير مفهوم السياحة الزراعية والريفية، إضافة إلى التركيز على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتميز في تسهيل ممارسة الأعمال.
بينما في مجال "الإنسان" ركزت الاستراتيجية على نقاط القوة في المنطقة، ومن أهمها المجتمع المترابط وما أثمر عنه من ثقافة اجتماعية نشطت في تراث مادي ومعنوي أهمه قيم المجتمع وآثاره الخالدة، وفي هذين الاتجاهين تأتي ثماني مبادرات في مجال الإنسان في تعزيز القيم الثرية وتبرز قوة مجتمعها الطموح.
أما "الأرض" فهي إحدى نقاط قوة عسير وركيزة في مجال استراتيجيتها وأهم مكوناتها الطبيعة الخلابة التي ترتبط بهوية معمارية لتشكيل ثنائية التكامل بين صنع الخالق وبراعة الخلق، وفي هاتين الثنائيتين تحمل الاستراتيجية مبادرتين.
وفي المشاريع الأساسية، ذكرت الاستراتيجية أن منها مشاريع صندوق الاستثمارات العامة، التي تخدم التوجه السياحي للمنطقة، إضافة إلى بعض مشاريع أمانة منطقة عسير التوعوية، التي تسهم في بناء الثقة مع المستثمرين.
وتعد هذه المشاريع ركنا رئيسا في استراتيجية منطقة عسير القادمة، إذ تشكل 30 إلى 40 في المائة منها، ويقع على عاتق هيئة التطوير حاملة مشعل الاستراتيجية، مهمة التنسيق الكامل وتقديم الدعم اللازم لهذه المشاريع.
وكانت عسير محطة مهمة من محطات صندوق الاستثمارات العامة، وذلك إيمانا بأهمية منطقة عسير في الإسهام في الناتج المحلي ودعم الاقتصاد، حيث تشكل معالم ستة مشاريع، وضع على المسار منها حتى الآن ثلاثة مشاريع: الأول، مشاريع شركة تطوير السودة، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في شباط (فبراير) الماضي باستثمارات تتجاوز 11 مليار ريال، وهي مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وثانيها مشاريع شركة الوادي، التي تعنى بتطوير المنطقة الواقعة على ضفاف وادي أبها وفق أعلى المعايير العالمية تسهم في إيجاد وجهة عالمية وسط أبها، وثالث المشاريع شركة عسير للاستثمار التي تعنى بتشجيع وتنظيم الاستثمار في المنطقة بما يتوافق مع استراتيجية المنطقة.
