احتفلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة باليوم العالمي للمعلّم والذي يوافق الـخامس من شهر أكتوبر من كل عام ؛ وذلك في قاعة الملك فهد للاحتفالات ببرنامج أُعد لهذه المناسبة شمل فقرات خطابية وشعرية وأوبريت تحت عنوان " فضل المعلم ". ويأتي الاحتفاء تقديراً لجهود المعلمين والمعلمات في أداء رسالتهم وتكريماً لمنجزاتهم وتعزيزاً للشراكة معهم .
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي خلال كلمته في الحفل : أخواني رسل العلم وورثة الأنبياء مداد أي تقدم وازدهار ؛ والمعلم عماد الانطلاق وركاز المستقبل الذي ينشد النور ويستثمر النشء الصالح لكل خير وفلاح .
وأشاد الدكتور الزائدي في كلمته بجهود ودور المعلمين بقوله نحتفي هذا اليوم ونؤكد على أعظم المناقب والمكارم التي تحكي عن مداد المعلم ودوره العظيم ؛ مضيفاً نطالع بعزة وافتخار للرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه .
وأضاف بقوله: قادة المجتمع التعليمي الأوفياء
إنكم تبنون أنفساً وعقولاً ؛ في ألفاظكم مغاصات الجواهر ومكنوناتها ؛ وفي معانيكم رسائل ووصايا سامية باقية ؛ وفي آثاراكم لمعات الجيل ومسرات الأجيال .
وقال الزائدي قدمتم ولازلتم تقدمون المُثل العليا عملاً وتعاملاً وأظهرتم الجهد المضاعف المشكور حين بدأت جائحة كورونا فكنتم على قدر كبير من الهمة والتفاني والإخلاص ؛ ولاشك أن طالع الغد المشرق الذي ترتقب فيه الوزارة تجويد العملية التعلمية يتضام مع استبشاركم لكل مايثري الميدان وطرائق التعلم فيه حيث تستهدف مرحلة التعليم المدمج ؛ وقياس محكات الأداء من خلال الاختبارات الدولية جهوداً مضاعفة ليتحقق للتعليم في المملكة العربية السعودية التي تعكس حجم الانفاق الذي يُبذل للتعليم ومكانته كأحد دول العشرين .
واختتم المدير العام كلمته بالدعاء لله بأن يُقرن لكل معلم ومعلمة كل نعمة بشكرها وأن ينجحكم في مقاصدكم ويهبكم ملاءً من العمر السعيد والأجر المديد .
هذا وقد استقبل المدير العام للتعليم بمنطقة مكة الدكتور أحمد الزائدي الحضور من معلمين ومشرفين بالورد وعبارات الشكر والتقدير .
وقد بدء الاحتفاء بالسلام الملكي وآي من الذكر الحكيم ؛ وتتابعت فقرات الحفل التي شملت فقرات خطابية فعرضاً مرئياً بعنوان كلمات مضيئة قدمها عدد من طلاب تعليم مكّة "كلمات مضيئة " ثم كلمة المعلمين ألقاها المعلم " عمر عبدالقادر الحسني ؛ تلاها قصيدة شعرية ألقاها المعلم علي البهلكي، فتبعها أوبريت بعنوان " فضل المعلم " من إعداد المشرف التربوي مسلم المالكي ؛ ثم فقرة دور المعلم في جائحة كورونا ؛ واختتم الحفل بفقرة التكريم.
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي خلال كلمته في الحفل : أخواني رسل العلم وورثة الأنبياء مداد أي تقدم وازدهار ؛ والمعلم عماد الانطلاق وركاز المستقبل الذي ينشد النور ويستثمر النشء الصالح لكل خير وفلاح .
وأشاد الدكتور الزائدي في كلمته بجهود ودور المعلمين بقوله نحتفي هذا اليوم ونؤكد على أعظم المناقب والمكارم التي تحكي عن مداد المعلم ودوره العظيم ؛ مضيفاً نطالع بعزة وافتخار للرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه .
وأضاف بقوله: قادة المجتمع التعليمي الأوفياء
إنكم تبنون أنفساً وعقولاً ؛ في ألفاظكم مغاصات الجواهر ومكنوناتها ؛ وفي معانيكم رسائل ووصايا سامية باقية ؛ وفي آثاراكم لمعات الجيل ومسرات الأجيال .
وقال الزائدي قدمتم ولازلتم تقدمون المُثل العليا عملاً وتعاملاً وأظهرتم الجهد المضاعف المشكور حين بدأت جائحة كورونا فكنتم على قدر كبير من الهمة والتفاني والإخلاص ؛ ولاشك أن طالع الغد المشرق الذي ترتقب فيه الوزارة تجويد العملية التعلمية يتضام مع استبشاركم لكل مايثري الميدان وطرائق التعلم فيه حيث تستهدف مرحلة التعليم المدمج ؛ وقياس محكات الأداء من خلال الاختبارات الدولية جهوداً مضاعفة ليتحقق للتعليم في المملكة العربية السعودية التي تعكس حجم الانفاق الذي يُبذل للتعليم ومكانته كأحد دول العشرين .
واختتم المدير العام كلمته بالدعاء لله بأن يُقرن لكل معلم ومعلمة كل نعمة بشكرها وأن ينجحكم في مقاصدكم ويهبكم ملاءً من العمر السعيد والأجر المديد .
هذا وقد استقبل المدير العام للتعليم بمنطقة مكة الدكتور أحمد الزائدي الحضور من معلمين ومشرفين بالورد وعبارات الشكر والتقدير .
وقد بدء الاحتفاء بالسلام الملكي وآي من الذكر الحكيم ؛ وتتابعت فقرات الحفل التي شملت فقرات خطابية فعرضاً مرئياً بعنوان كلمات مضيئة قدمها عدد من طلاب تعليم مكّة "كلمات مضيئة " ثم كلمة المعلمين ألقاها المعلم " عمر عبدالقادر الحسني ؛ تلاها قصيدة شعرية ألقاها المعلم علي البهلكي، فتبعها أوبريت بعنوان " فضل المعلم " من إعداد المشرف التربوي مسلم المالكي ؛ ثم فقرة دور المعلم في جائحة كورونا ؛ واختتم الحفل بفقرة التكريم.