يتعرض وادي بقرة شمال محافظة محايل عسير إلى الإستنزاف من قبل العمالة وبعض المواطنين الذين يقومون بتعريت الوادي من الرمال مما أدى إلى كسر تمديدات شبكة المياة .وحدوث إنخفاضات في مستوى الوادي الذي قد يتسبب في تجمع المياة لتصبح مستنقعات خطرة تُهدد ارواح البشر . "وطنيات" التقطت بعض الصور ولتقت بعض سكان قرى وادي بقرة . وبسؤالنا للمواطن "أحمد جابر قال ان هناك توجيهات تمنع جلب الرمال من هذا الوادي الا أن اصحاب النفوس الضعيفة من المواطنين والعمالة لاتمتثل لهذه التعليمات . وقال مواطناًً اخر ان السطو على هذه الأودية أدى إلى كسر وتعرية تمديدات شبكة المياة وعلى الصعيد نفسه قال ان مكتب المياة بمحافظة المجاردة يقوم على اصلاح التمديدات المكسورة بوضع طبقة من الإسمنت عليها وهذا لايُعد حلاً للمشكلة . "وطنيات" أجرت اتصالاً بمركز شرطة ثلوث المنظر لتوجيه لهم سؤلاً حول الإجراءات التي يتم اتخاذها في حال القبض على من يقوم بجلب الرمال من تلك الأودية ؟ فكان جوابهم ان مركز شرطة ثلوث المنظر جهة ضبط اما المسؤل الأول والأخير عن تطبيق النظام بحق من يثبت تواجده داخل الأودية وبرفقته معدة بهدف جلب الرمال فهذا يعود إلى مكتب الزراعة هي من تملك صلاحيات تطبيق النظام لما لديها من لوائح وتعليمات. الجديربالذكر أن اصحاب المعدات الثقيلة اصبحوا يقصدون وادي بقرة من مختلف المراكز والمحافظات البعيدة وذلك لبعده عن عين الرقيب بهدف جلب الرمال حتى ان البعض اصبح يعتمد عليها في تجارة بيع الرمال وسط الغياب التام لمكتب الزراعة بمحافظة المجاردة
وعلى لسان المواطن " عامر الشهري" ناشد أهالي قرى وادي بقرة محافظ محافظة بارق وأمير عسير بتكليف جهة رقابية للوقوف والومتابعة على مايتعرض له هذا الوادي من استنزاف غير مبرر.
وعلى لسان المواطن " عامر الشهري" ناشد أهالي قرى وادي بقرة محافظ محافظة بارق وأمير عسير بتكليف جهة رقابية للوقوف والومتابعة على مايتعرض له هذا الوادي من استنزاف غير مبرر.