تسبب طرح منزل المؤرخ العربي الشهير ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع في مدينة فاس المغربية للبيع من قبل العائلة المالكة بحدوث جدل كبير حول حماية التراث.وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وعدد من الدول العربية التي تفاعلت مع الحدث، بأخبار تزعم أن منزل مؤسس علم الاجتماع #ابن_خلدون في مدينة فاس، معروض للبيع.
وتداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي خبرعرض المنزل للبيع، مع صورا للبيت، ما دفع وزارة الثقافة المغربية إلى التدخل وفتح تحقيق في الأمر.وأصدر وزير الثقافة المغربي تعليماته بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ البيت وتدعيم جدرانه أولا، ثم إدراجه ضمن برنامج ترميم البيوت الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة بفاس.
من جانبها أوضحت وزارة الثقافة أنه «من الصعب الجزم بصحة ما يتداول حول هذا البيت، في ظل غياب الوثائق المكتوبة أو الشواهد المادية التي تؤكد أن هذا المسكن كان فعلا مسكنا للعلامة ابن خلدون، بما في ذلك كتابات ابن خلدون».
من جهته، قال مروان مهياوي، أحد ذوي الحقوق في منزل ابن خلدون بفاس، أنه، بعد إعلان عائلته طرح البناية للبيع اتصلت بها مصالح وزارة الثقافة، وعقدت معها لقاء حول الأمر
وأضاف بأن لجنة من الخبراء ستحل بهذه البناية لإنجاز تقرير حولها قبل رفعه إلى الوزارة الوصية لاتخاذ ما تراه مناسبا، مشيرا إلى أن عائلته اقتنت هذا العقار سنة 1969، بعد أن توالت على ملكيته أربع عائلات أخرى
وتداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي خبرعرض المنزل للبيع، مع صورا للبيت، ما دفع وزارة الثقافة المغربية إلى التدخل وفتح تحقيق في الأمر.وأصدر وزير الثقافة المغربي تعليماته بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ البيت وتدعيم جدرانه أولا، ثم إدراجه ضمن برنامج ترميم البيوت الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة بفاس.
من جانبها أوضحت وزارة الثقافة أنه «من الصعب الجزم بصحة ما يتداول حول هذا البيت، في ظل غياب الوثائق المكتوبة أو الشواهد المادية التي تؤكد أن هذا المسكن كان فعلا مسكنا للعلامة ابن خلدون، بما في ذلك كتابات ابن خلدون».
من جهته، قال مروان مهياوي، أحد ذوي الحقوق في منزل ابن خلدون بفاس، أنه، بعد إعلان عائلته طرح البناية للبيع اتصلت بها مصالح وزارة الثقافة، وعقدت معها لقاء حول الأمر
وأضاف بأن لجنة من الخبراء ستحل بهذه البناية لإنجاز تقرير حولها قبل رفعه إلى الوزارة الوصية لاتخاذ ما تراه مناسبا، مشيرا إلى أن عائلته اقتنت هذا العقار سنة 1969، بعد أن توالت على ملكيته أربع عائلات أخرى