ترأس معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين الجلسة الثالثة ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض التقني السعودي التاسع المنعقد في فندق إنتركونتننتال بالرياض، بعنوان: "مستقبل التدريب: اقتصاد معرفي لتنمية مستدامة" حيث جاءت الجلسة التي رأسها بعنوان: "الاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني".
وقال الدكتور أبوثنين في كلمة ألقاها خلال افتتاحه للجلسة: "لاشك أن الاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني من المواضيع الهامة وذات الأولوية، وذلك لما يمثله التدريب التقني من دور محوري في برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وهذا يتطلب دائما البحث في تطويره وزيادة كفاءته وفعاليته".
واستطرد في كلمته مستعرضًا أهم المستجدات الحديثة حول ذات الموضوع قائلًا: "تم قبل أسابيع إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد البرامج الهامة لرؤية المملكة 2030، وهدفه الاستراتيجي تطوير قدرات المواطنين، وتحضيرهم للمستقبل واغتنام الفرص التي توفرها الاحتياجات المتجددة والمتسارعة، على المستويين المحلي والعالمي. وسيركز البرنامج على تعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل وتنمية المعارف في مختلف المجالات".
وبين الدكتور أبوثنين أن منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ساهمت بمحفظة من 15 مبادرة في هذا البرنامج تعنى بعدة مسارات في مجال تنمية القدرات: مثل تعزيز التعلم مدى الحياة، والإرشاد المهني، والتحفيز لتوفير فرص التدريب، وتشجيع العمل المبكر، ورفع المستوى التأهيلي والتدريبي لمن هم داخل سوق العمل أو خارجه.
وأوضح الدكتور أبوثنين مستهدفات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في هذا البرنامج حيث قال:"نستهدف الوصول في مؤشر نسبة الباحثين عن العمل الذين حصلوا على فرصة عمل خلال 12 شهر إلى 70% بحلول عام 2025 و 80% بحلول عام 2030 وفي مؤشر نسبة التوطين في الوظائف عالية المهارات فنستهدف الوصول إلى 40% بحلول عام 2025". وعرج في كلمته على استراتيجية سوق العمل قائلًا: "عملنا في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تطوير استراتيجية سوق العمل كممكن أساسي في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتشتمل الاستراتيجية على 11 إصلاح رئيسي في سوق العمل و25 مبادرة، وقد تم تحديد المهارات والقيم كمحور رئيسي للاستراتيجية".
وقال الدكتور أبوثنين في كلمة ألقاها خلال افتتاحه للجلسة: "لاشك أن الاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني من المواضيع الهامة وذات الأولوية، وذلك لما يمثله التدريب التقني من دور محوري في برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وهذا يتطلب دائما البحث في تطويره وزيادة كفاءته وفعاليته".
واستطرد في كلمته مستعرضًا أهم المستجدات الحديثة حول ذات الموضوع قائلًا: "تم قبل أسابيع إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد البرامج الهامة لرؤية المملكة 2030، وهدفه الاستراتيجي تطوير قدرات المواطنين، وتحضيرهم للمستقبل واغتنام الفرص التي توفرها الاحتياجات المتجددة والمتسارعة، على المستويين المحلي والعالمي. وسيركز البرنامج على تعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل وتنمية المعارف في مختلف المجالات".
وبين الدكتور أبوثنين أن منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ساهمت بمحفظة من 15 مبادرة في هذا البرنامج تعنى بعدة مسارات في مجال تنمية القدرات: مثل تعزيز التعلم مدى الحياة، والإرشاد المهني، والتحفيز لتوفير فرص التدريب، وتشجيع العمل المبكر، ورفع المستوى التأهيلي والتدريبي لمن هم داخل سوق العمل أو خارجه.
وأوضح الدكتور أبوثنين مستهدفات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في هذا البرنامج حيث قال:"نستهدف الوصول في مؤشر نسبة الباحثين عن العمل الذين حصلوا على فرصة عمل خلال 12 شهر إلى 70% بحلول عام 2025 و 80% بحلول عام 2030 وفي مؤشر نسبة التوطين في الوظائف عالية المهارات فنستهدف الوصول إلى 40% بحلول عام 2025". وعرج في كلمته على استراتيجية سوق العمل قائلًا: "عملنا في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تطوير استراتيجية سوق العمل كممكن أساسي في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتشتمل الاستراتيجية على 11 إصلاح رئيسي في سوق العمل و25 مبادرة، وقد تم تحديد المهارات والقيم كمحور رئيسي للاستراتيجية".