جبل ثربان (بفتح أوله وسكون ثانيه) هو جبل عظيم يَحْتَضِنُهُ وادي يبة من الشرق والجنوب ويقع غرب مُحافظة المجاردة بمنطقة عسير في المملكة العربية السعودية. تقع في الجزء الشمالي والشمالي الغربي منه ديار قبيلة بلقرن وفي باقي أجزائه ديار قبيلة بني شهر في محافظة المجاردة في منطقة عسير. تكثر في هذا الجبل الحيوانات المفترسة مثل الضبع والذئب والوشق، والعديد من حيوانات وطيور الصيد مثل الوبر والحجل والفهايا، ويمتاز بكثرة عيونه الصغيرة الدائمة الجريان، وأشجاره الكثيرة، وتنوع النباتات الطبيعية فيه
ويحظى "قرن ثربان " بطبيعته البكر التي تحتمي بتضاريسها الصخرية؛ لكنها لم تمنع بعض هواة الرحلات البرية من الاستمتاع بالوصول لقمته للاستجمام بأجوائه وضبابه الذي تزيّنه السحب الضبابية أغلب أيام العام.
ويُعد إحدى القمم التي تحتضن العديد من القلاع والحصون الأثرية البعض منها لم يُكتشف ولم يُكشف عن تاريخه بسبب ارتفاع قمة الجبل ووعروة الوصل إلى اعلى نقطة فيه . أهالي ثربان طالبوا هيئة السياحة في عسير بتطويره لجعله نقطة جذب سياحي وتاريخي للباحثين عن عبق التاريخ .
"وطنيات" زارت قمة جبل قرن ثربان ووقفت على بعض الحصون والقلاع الأثرية التقينا عددًا من مواطني ثربان الذين اخذونا في جولة لبعض القلاع الأثرية والأودية التي قالوا انها لاتزال منتجع صيفي للأهالي .
المواطن " علي الشهري" قال في قمة هذا الجبل الكثير من المواقع الأثرية قال عنها اباؤنا وأجدادنا ان الكثير من هذه القلاع قديمة إلى درجة انهم لم يعرفوا تاريخها . غير ان هذه القلاع كانت مساكنًا للقُدامى من الأهالي . "الشهري " طالب بإيصال الخدمات لهذه المواقع الأثرية .
المواطن "أحمد الشهري" صحبنا في زيارتنا لقرن ثربان ووقفنا سويًا على الكثير من المواقع الأثرية وقال انهُ لايزال يتذكر هذه الحصون التي كانت فيما مضى مساكن لأهالي مركز ثربان . غير ان ضعف الخدمات دفع بموطني قرن ثربان إلى البحث عن موقع أخرى بحثًا عن الخدمات ورغد العيش .
ويتميز قرن جبل ثربان بوجود أعداد من الأشجار المعمرة ذات الخضرة التي تسر ناظرها وبركه المائية نتيجة تجمُّع مياه الأمطار بها وبقائها فترة زمنية طويلة تستفيد منها الحيوانات البرية التي تعيش بتلك المواقع، كما يستفيد منها زوار الموقع خلال نزهتهم.
وأقام بعضهم أحواضاً ترابية لتجميع مياه الأمطار بها؛ بل بعض آخر عمل على إحياء مزارع أجداده التي هي عبارة عن مربعات صغيرة كان القدامى يستخدمونها لزراعة البر ليقتاتوا عليه قبل عشرات السنين وكانوا يستعينون بالدواب للوصول إلى أعلى الجبل، لكن بعدما استغنوا عنها، أصبحت شاهدا على ماضٍ جميل ومتنزها لهواة الرحلات البرية الذين لا يتمكنون من الوصول لها إلا بواسطة السيارات ذات الدفع الرباعي ومنهم مَن استخدم المعدات الثقيلة لفتح الطرق على حسابه الخاص ليس لشيء سوى الاستمتاع بتلك الطبيعة التي يقطع البعض آلاف الكيلو مترات للبحث عن مثل هذه الطبيعة بالدول الأوروبية،
مواطني ثربان المجاردة طالبوا من خلال "وطنيات" فرع هيئة السياحة في عسير الوقوف على هذه المواقع الأثرية والعمل على جعلها نقطة جذب سياحي بدعم هذ المواقع بالطرق التي تُمكن السائح إكتشاف قلاع وحصون "قرن ثربان"
ويحظى "قرن ثربان " بطبيعته البكر التي تحتمي بتضاريسها الصخرية؛ لكنها لم تمنع بعض هواة الرحلات البرية من الاستمتاع بالوصول لقمته للاستجمام بأجوائه وضبابه الذي تزيّنه السحب الضبابية أغلب أيام العام.
ويُعد إحدى القمم التي تحتضن العديد من القلاع والحصون الأثرية البعض منها لم يُكتشف ولم يُكشف عن تاريخه بسبب ارتفاع قمة الجبل ووعروة الوصل إلى اعلى نقطة فيه . أهالي ثربان طالبوا هيئة السياحة في عسير بتطويره لجعله نقطة جذب سياحي وتاريخي للباحثين عن عبق التاريخ .
"وطنيات" زارت قمة جبل قرن ثربان ووقفت على بعض الحصون والقلاع الأثرية التقينا عددًا من مواطني ثربان الذين اخذونا في جولة لبعض القلاع الأثرية والأودية التي قالوا انها لاتزال منتجع صيفي للأهالي .
المواطن " علي الشهري" قال في قمة هذا الجبل الكثير من المواقع الأثرية قال عنها اباؤنا وأجدادنا ان الكثير من هذه القلاع قديمة إلى درجة انهم لم يعرفوا تاريخها . غير ان هذه القلاع كانت مساكنًا للقُدامى من الأهالي . "الشهري " طالب بإيصال الخدمات لهذه المواقع الأثرية .
المواطن "أحمد الشهري" صحبنا في زيارتنا لقرن ثربان ووقفنا سويًا على الكثير من المواقع الأثرية وقال انهُ لايزال يتذكر هذه الحصون التي كانت فيما مضى مساكن لأهالي مركز ثربان . غير ان ضعف الخدمات دفع بموطني قرن ثربان إلى البحث عن موقع أخرى بحثًا عن الخدمات ورغد العيش .
ويتميز قرن جبل ثربان بوجود أعداد من الأشجار المعمرة ذات الخضرة التي تسر ناظرها وبركه المائية نتيجة تجمُّع مياه الأمطار بها وبقائها فترة زمنية طويلة تستفيد منها الحيوانات البرية التي تعيش بتلك المواقع، كما يستفيد منها زوار الموقع خلال نزهتهم.
وأقام بعضهم أحواضاً ترابية لتجميع مياه الأمطار بها؛ بل بعض آخر عمل على إحياء مزارع أجداده التي هي عبارة عن مربعات صغيرة كان القدامى يستخدمونها لزراعة البر ليقتاتوا عليه قبل عشرات السنين وكانوا يستعينون بالدواب للوصول إلى أعلى الجبل، لكن بعدما استغنوا عنها، أصبحت شاهدا على ماضٍ جميل ومتنزها لهواة الرحلات البرية الذين لا يتمكنون من الوصول لها إلا بواسطة السيارات ذات الدفع الرباعي ومنهم مَن استخدم المعدات الثقيلة لفتح الطرق على حسابه الخاص ليس لشيء سوى الاستمتاع بتلك الطبيعة التي يقطع البعض آلاف الكيلو مترات للبحث عن مثل هذه الطبيعة بالدول الأوروبية،
مواطني ثربان المجاردة طالبوا من خلال "وطنيات" فرع هيئة السياحة في عسير الوقوف على هذه المواقع الأثرية والعمل على جعلها نقطة جذب سياحي بدعم هذ المواقع بالطرق التي تُمكن السائح إكتشاف قلاع وحصون "قرن ثربان"