تُشارك وزارة التعليم في التوعية بالأسبوع العالمي للشجرة الذي يوافق الأول من نوفمبر من كل عام؛ للتوعية بأهمية الحفاظ على الأشجار، وتعزيز مبادئ ومفاهيم حماية البيئة بين الطلبة والمجتمع التعليمي، وكذلك تعزيز الجهود الوطنية القائمة تجاه البيئة.
وتتزامن مشاركة الوزارة مع المبادرات البيئية التي تستهدفها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- نحو مستقبلٍ أكثر استدامة وتنمية متوازنة، من خلال إطلاق مُبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" اللتين ترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ضمن خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة؛ للمساهمة في تحقيق المستهدفات العالمية، وزيادة المساحات المغطاة بالأشجار، من خلال زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة، إلى جانب 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط.
وتحتفي وزارة التعليم بالأسبوع العالمي للشجرة من خلال تفعيل حزمة من البرامج والأنشطة الطلابية بالمدارس، التي تستهدف تثقيف الطلبة وتقديم الرسائل التوعوية بأهمية الأشجار وما تحتله من دورٍ كبير في دعم الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي، وما تمثله من موردٍ طبيعي متجدد يحافظ على التنوّع البيئي، إلى جانب توعية الطلبة بكيفية الحفاظ على الغطاء النباتي، مما يسهم في حماية البيئة بشكلٍ أوسع وأشمل.
وتعزز التعليم جهودها في حماية البيئة ضمن التوجه الوطني لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، حيث تمثل البيئة دوراً محورياً يتقاطع مع كافة المجالات، لاسيما في تعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها، إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية والتنافسية عبر مكافحة تحديات التغيّر المناخي التي تسهم في توفير ملايين الوظائف والفرص الاستثمارية.
ويدعم الوزارة العديد من الموضوعات والبرامج التوعوية ضمن مناهجها الدراسية، وزيادة وعي الأجيال الناشئة في القضايا البيئية في مراحل مبكرة، بالإضافة إلى تبني مبادرات تؤهل الطلبة لتحمل المسؤولية البيئية، وزيارة بعض المواقع الطبيعية والبيئية؛ لرفع مستوى الوعي في المجتمع التعليمي بأهمية حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية بشتى جوانبها في مختلف مناطق المملكة، والتوسع في زيادة الرقعة الخضراء للوصول لمجتمع صحي، وتحقيق الأمن الغذائي، ودعم التنمية المستدامة، وكذلك رفع مستوى رفاهية المجتمع، وجودة الحياة.
وتتزامن مشاركة الوزارة مع المبادرات البيئية التي تستهدفها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- نحو مستقبلٍ أكثر استدامة وتنمية متوازنة، من خلال إطلاق مُبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" اللتين ترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ضمن خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة؛ للمساهمة في تحقيق المستهدفات العالمية، وزيادة المساحات المغطاة بالأشجار، من خلال زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة، إلى جانب 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط.
وتحتفي وزارة التعليم بالأسبوع العالمي للشجرة من خلال تفعيل حزمة من البرامج والأنشطة الطلابية بالمدارس، التي تستهدف تثقيف الطلبة وتقديم الرسائل التوعوية بأهمية الأشجار وما تحتله من دورٍ كبير في دعم الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي، وما تمثله من موردٍ طبيعي متجدد يحافظ على التنوّع البيئي، إلى جانب توعية الطلبة بكيفية الحفاظ على الغطاء النباتي، مما يسهم في حماية البيئة بشكلٍ أوسع وأشمل.
وتعزز التعليم جهودها في حماية البيئة ضمن التوجه الوطني لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، حيث تمثل البيئة دوراً محورياً يتقاطع مع كافة المجالات، لاسيما في تعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها، إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية والتنافسية عبر مكافحة تحديات التغيّر المناخي التي تسهم في توفير ملايين الوظائف والفرص الاستثمارية.
ويدعم الوزارة العديد من الموضوعات والبرامج التوعوية ضمن مناهجها الدراسية، وزيادة وعي الأجيال الناشئة في القضايا البيئية في مراحل مبكرة، بالإضافة إلى تبني مبادرات تؤهل الطلبة لتحمل المسؤولية البيئية، وزيارة بعض المواقع الطبيعية والبيئية؛ لرفع مستوى الوعي في المجتمع التعليمي بأهمية حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية بشتى جوانبها في مختلف مناطق المملكة، والتوسع في زيادة الرقعة الخضراء للوصول لمجتمع صحي، وتحقيق الأمن الغذائي، ودعم التنمية المستدامة، وكذلك رفع مستوى رفاهية المجتمع، وجودة الحياة.