وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، المستشفى الجامعي بالمدينة الطبية بجامعة القصيم، بأنه صرح طبي كبير، ومنارة للعلوم الطبية والعمليات الجراحية وعلاج المرضى ليس في منطقة القصيم فحسب بل في عموم الوطن.
جاء ذلك خلال رعاية سموه، اليوم الإثنين الموافق 26/3/1443هـ، حفل افتتاح أقسام الجراحة والعمليات وأقسام التنويم والعناية المركزة والمناظير بالمستشفى الجامعي بالمدينة الطبية بجامعة القصيم، وتجول سموه داخل الأقسام الجديدة برفقة معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، ومعالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
وأشار سمو أمير القصيم، إلى أن تشغيل أقسام المستشفى بالتوأمة مع أحد الصروح الطبية العظيمة وهو مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، يعد إنجازًا لهذه الجامعة الكبيرة، مشيدًا سموه بجهود معالي رئيس جامعة القصيم الذي عمل طوال السنوات الماضية كي تبدأ المدينة الطبية في أداء مهمتها ورسالتها، حيث رأينا اليوم بداية انطلاق هذه العمليات والتشغيل للمدينة الجامعية.
وأبدى سمو أمير المنطقة فخره بمثل هذه المنجزات التي تؤكد دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين، لكل ما من شأنه صحة والمواطن والمقيم، والتي رأيناها خلال جائحة كورونا وطريقة التعامل معها بمهنية عالية، حيث كانت للمملكة اليد الطولى لمكافحة الجائحة بعلاج المواطن والمقيم، منوهًا سموه بدور أبطال الصحة بعد الله في مكافحة هذه الجائحة، ومؤكدًا على أننا نشهد اليوم وجود فريق جديد مع أبطال الصحة وهم الكوادر الطبية في المدينة الجامعية، معربًا سموه عن شكره للداعمين للمدينة الطبية الجامعية، ومباركًا للجميع تشغيل هذا الصرح الطبي.
ومن جهته، قال معالي رئيس الجامعة في كلمته بهذه المناسبة: إن احتفالنا اليوم بهذا المنجز الذي تكلف ما يقارب المليار ريال كإجمالي تكلفة للمدينة الطبية والمستشفى والعيادات الخارجية والذي تم تجهيزها على أعلى المستويات، وقد تحقق بفضل من الله، ثم من خلال ما تلقاه الجامعة من دعم لامحدود من قيادتنا الرشيدة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله-، وكذلك ما تلقاه الجامعة من متابعة من سمو أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في إنجاز ما تم إنجازه.
وأكد "الداود" على أن الجامعة تكاد تكون بفضل الله هي الجامعة الوحيدة التي ليس لديها الآن مشاريع متوقفة، حيث إن جميع مشاريعها على وشك الانتهاء منها قريبًا، مشيرًا إلى أن المباني المستأجرة تكاد تنعدم في الجامعة، حيث لم يتبقى إلا مبنى واحد مستأجر، وسوف ينتهي خلال الفصل الدراسي القادم، وحينها سيتم الاحتفال بإذن الله بعدم وجود أي مبنى مستأجر.
وقدم معالي رئيس الجامعة، الشكر والتقدير بهذه المناسبة لمعالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، على جهوده ودعمه بكل ما يمكن لتشغيل هذا المستشفى، كما قدم الشكر للمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية وكافة منسوبي المدينة الطبية على جهودهم، وكذلك جميع أعضاء لجنة مشروعات الجامعة، ومجلس المدينة الطبية.
ويعتبر المستشفى الجامعي الذي حظي بالتدشين ضمن ٣٣ مشروعًا من جامعة القصيم، خلال الزيارة الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لمنطقة القصيم، ويقع على مساحة إجمالية تزيد على 330 ألف متر مربع، ويتسع لـ 400 سرير وبطاقة استيعابيه يمكن زيادته ل700 سرير مستقبلاً ، حيث يتكون من ثلاثة مباني رئيسية وستة طوابق يربطهما بمبنى كلية الطب جسرين للمشاة، كما يضم المستشفى 16 غرفة عمليات، و46 غرفة عناية مركزة جهزت وفق أحدث المواصفات والنظم الطبية العالمية، وبمبنى مستقل وعلى مساحة قدرت بـ ١٤٥٠٠ متر مربع، كما تم إنشاء مبنى العيادات الخارجية ليكون رافدًا لمنظومة الرعاية الصحية في المدينة الجامعية بما يحتويه من عيادات متخصصة تصل إلى 85 عيادة.
كما يضم المستشفى عيادات متنوعة في مجال طب الأسنان تم تجهيزها وفق أحدث التقنيات المستخدمة لتقديم الرعاية في علاج الأسنان، إضافة لقسم للأشعة وقسم للتعقيم ومعمل للتركيبات، يعمل بها نخبة من المتخصصين في المجال وطلاب الامتياز في كلية طب الأسنان، وللحالات العاجلة تم تجهيز قسم للطوارئ يتبع المستشفى الجامعي مزود بعيادات للفحص السريع والكشف وأجهزة للأشعة وصيدلية خاصة، كما يتكون قسم العلاج الطبيعي من قسم للعلاج الطبيعي وآخر للعلاج الوظيفي تم تجهيزهما بـ١٦ جهاز وأدوات علاجية لإعادة التأهيل، إضافة لصالتين رياضيتين ذكيتين وحوض سباحة للعلاج المائي.
وإلى جانب هذا، فقد تم تجهيز المختبر المركزي في المستشفى الجامعي بنظام متطور للربط يسمى بالناقل الهوائي (PST) يربط الأقسام الطبية بالقسام الحيوية و٥٤ محطة لاستلام واستقبال العينات، إضافة لبنك الدم الذي يستقبل المتطوعين، كما تم تجهيز الصيدلية المركزية بنظام صرف آلي للمرضى يوفر خدمة بنسبة خطأ (٠٪) ليقدم العلاج ويوفر الوقت والجهد متغلبًا بذلك على الخطأ البشري.
وبعد ذلك كرم سمو أمير القصيم المساهمين بتشغيل الأقسام بالمستشفى، وقد حضر الحفل سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، ووكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد الحربي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد الشارخ، وأعضاء مجلس الجامعة.
جاء ذلك خلال رعاية سموه، اليوم الإثنين الموافق 26/3/1443هـ، حفل افتتاح أقسام الجراحة والعمليات وأقسام التنويم والعناية المركزة والمناظير بالمستشفى الجامعي بالمدينة الطبية بجامعة القصيم، وتجول سموه داخل الأقسام الجديدة برفقة معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، ومعالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
وأشار سمو أمير القصيم، إلى أن تشغيل أقسام المستشفى بالتوأمة مع أحد الصروح الطبية العظيمة وهو مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، يعد إنجازًا لهذه الجامعة الكبيرة، مشيدًا سموه بجهود معالي رئيس جامعة القصيم الذي عمل طوال السنوات الماضية كي تبدأ المدينة الطبية في أداء مهمتها ورسالتها، حيث رأينا اليوم بداية انطلاق هذه العمليات والتشغيل للمدينة الجامعية.
وأبدى سمو أمير المنطقة فخره بمثل هذه المنجزات التي تؤكد دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين، لكل ما من شأنه صحة والمواطن والمقيم، والتي رأيناها خلال جائحة كورونا وطريقة التعامل معها بمهنية عالية، حيث كانت للمملكة اليد الطولى لمكافحة الجائحة بعلاج المواطن والمقيم، منوهًا سموه بدور أبطال الصحة بعد الله في مكافحة هذه الجائحة، ومؤكدًا على أننا نشهد اليوم وجود فريق جديد مع أبطال الصحة وهم الكوادر الطبية في المدينة الجامعية، معربًا سموه عن شكره للداعمين للمدينة الطبية الجامعية، ومباركًا للجميع تشغيل هذا الصرح الطبي.
ومن جهته، قال معالي رئيس الجامعة في كلمته بهذه المناسبة: إن احتفالنا اليوم بهذا المنجز الذي تكلف ما يقارب المليار ريال كإجمالي تكلفة للمدينة الطبية والمستشفى والعيادات الخارجية والذي تم تجهيزها على أعلى المستويات، وقد تحقق بفضل من الله، ثم من خلال ما تلقاه الجامعة من دعم لامحدود من قيادتنا الرشيدة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله-، وكذلك ما تلقاه الجامعة من متابعة من سمو أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في إنجاز ما تم إنجازه.
وأكد "الداود" على أن الجامعة تكاد تكون بفضل الله هي الجامعة الوحيدة التي ليس لديها الآن مشاريع متوقفة، حيث إن جميع مشاريعها على وشك الانتهاء منها قريبًا، مشيرًا إلى أن المباني المستأجرة تكاد تنعدم في الجامعة، حيث لم يتبقى إلا مبنى واحد مستأجر، وسوف ينتهي خلال الفصل الدراسي القادم، وحينها سيتم الاحتفال بإذن الله بعدم وجود أي مبنى مستأجر.
وقدم معالي رئيس الجامعة، الشكر والتقدير بهذه المناسبة لمعالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، على جهوده ودعمه بكل ما يمكن لتشغيل هذا المستشفى، كما قدم الشكر للمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية وكافة منسوبي المدينة الطبية على جهودهم، وكذلك جميع أعضاء لجنة مشروعات الجامعة، ومجلس المدينة الطبية.
ويعتبر المستشفى الجامعي الذي حظي بالتدشين ضمن ٣٣ مشروعًا من جامعة القصيم، خلال الزيارة الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لمنطقة القصيم، ويقع على مساحة إجمالية تزيد على 330 ألف متر مربع، ويتسع لـ 400 سرير وبطاقة استيعابيه يمكن زيادته ل700 سرير مستقبلاً ، حيث يتكون من ثلاثة مباني رئيسية وستة طوابق يربطهما بمبنى كلية الطب جسرين للمشاة، كما يضم المستشفى 16 غرفة عمليات، و46 غرفة عناية مركزة جهزت وفق أحدث المواصفات والنظم الطبية العالمية، وبمبنى مستقل وعلى مساحة قدرت بـ ١٤٥٠٠ متر مربع، كما تم إنشاء مبنى العيادات الخارجية ليكون رافدًا لمنظومة الرعاية الصحية في المدينة الجامعية بما يحتويه من عيادات متخصصة تصل إلى 85 عيادة.
كما يضم المستشفى عيادات متنوعة في مجال طب الأسنان تم تجهيزها وفق أحدث التقنيات المستخدمة لتقديم الرعاية في علاج الأسنان، إضافة لقسم للأشعة وقسم للتعقيم ومعمل للتركيبات، يعمل بها نخبة من المتخصصين في المجال وطلاب الامتياز في كلية طب الأسنان، وللحالات العاجلة تم تجهيز قسم للطوارئ يتبع المستشفى الجامعي مزود بعيادات للفحص السريع والكشف وأجهزة للأشعة وصيدلية خاصة، كما يتكون قسم العلاج الطبيعي من قسم للعلاج الطبيعي وآخر للعلاج الوظيفي تم تجهيزهما بـ١٦ جهاز وأدوات علاجية لإعادة التأهيل، إضافة لصالتين رياضيتين ذكيتين وحوض سباحة للعلاج المائي.
وإلى جانب هذا، فقد تم تجهيز المختبر المركزي في المستشفى الجامعي بنظام متطور للربط يسمى بالناقل الهوائي (PST) يربط الأقسام الطبية بالقسام الحيوية و٥٤ محطة لاستلام واستقبال العينات، إضافة لبنك الدم الذي يستقبل المتطوعين، كما تم تجهيز الصيدلية المركزية بنظام صرف آلي للمرضى يوفر خدمة بنسبة خطأ (٠٪) ليقدم العلاج ويوفر الوقت والجهد متغلبًا بذلك على الخطأ البشري.
وبعد ذلك كرم سمو أمير القصيم المساهمين بتشغيل الأقسام بالمستشفى، وقد حضر الحفل سعادة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، ووكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد الحربي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد الشارخ، وأعضاء مجلس الجامعة.