طالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الجميع بالتهدئة وضبط النفس مؤكدا في الوقت نفسه "أن صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه" على حد قوله في تغريدة من حسابه الرسمي.
كان الكاظمي قد تعرض فجر اليوم الأحد إلى محاولة اغتيال بواسطة 3 طائرات مسيرة هاجمت منزله بالعاصمة العراقية بغداد، وقد تم تدمير إثنتين منها بحسب الإعلام العراقي. وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية المحاولة ووصفتها بالعمل الإرهابي.
تجدر الإشارة إلى ان خلية الإعلام الأمني العراقية، أعلنت اليوم الأحد، أن محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بواسطة طائرة مُسيرة مفخخة، حاولت استهداف مقر إقامته في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين في العاصمة بغداد، فيما دعا الكاظمي إلى "التهدئة".
وأضافت الخلية أن "الكاظمي بصحة جيدة، ولم يصب بأي أذى"، مشيرة إلى أن "قوات الأمن تقوم بالإجراءات اللازمة، عقب محاولة الاغتيال الفاشلة".
ونفى مسؤول في كتائب حزب الله العراقية، المدعومة من إيران، اتهامات بالمسؤولية عن الهجوم على رئيس الوزراء الكاظمي، حسب ما أوردت "رويترز".
وقال مصدر أمني عراقي لـ"الشرق"، إنه تم استهداف منزل الكاظمي بطائرة مسيرة وصاروخ، مضيفاً أنه تم إطلاق نار كثيف داخل المنطقة الخضراء من قبل فرقة الحماية الخاصة، بعد اعتراض الطائرة المسيرة.
والهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي وفق مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، التي عقدت في 10 أكتوبر الماضي، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.
كان الكاظمي قد تعرض فجر اليوم الأحد إلى محاولة اغتيال بواسطة 3 طائرات مسيرة هاجمت منزله بالعاصمة العراقية بغداد، وقد تم تدمير إثنتين منها بحسب الإعلام العراقي. وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية المحاولة ووصفتها بالعمل الإرهابي.
تجدر الإشارة إلى ان خلية الإعلام الأمني العراقية، أعلنت اليوم الأحد، أن محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بواسطة طائرة مُسيرة مفخخة، حاولت استهداف مقر إقامته في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين في العاصمة بغداد، فيما دعا الكاظمي إلى "التهدئة".
وأضافت الخلية أن "الكاظمي بصحة جيدة، ولم يصب بأي أذى"، مشيرة إلى أن "قوات الأمن تقوم بالإجراءات اللازمة، عقب محاولة الاغتيال الفاشلة".
ونفى مسؤول في كتائب حزب الله العراقية، المدعومة من إيران، اتهامات بالمسؤولية عن الهجوم على رئيس الوزراء الكاظمي، حسب ما أوردت "رويترز".
وقال مصدر أمني عراقي لـ"الشرق"، إنه تم استهداف منزل الكاظمي بطائرة مسيرة وصاروخ، مضيفاً أنه تم إطلاق نار كثيف داخل المنطقة الخضراء من قبل فرقة الحماية الخاصة، بعد اعتراض الطائرة المسيرة.
والهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي وفق مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، التي عقدت في 10 أكتوبر الماضي، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.